أسباب تجعلك تُدرج الدهون ضمن نظامك الغذائي!
يسعى جميع الرجال الذين يبحثون عن حلم الرشاقة لاتباع ناظما غذائيا خاليا من الدهون، حتى لا يكسبهم ذلك مزيدا من الوزن ويعرقل عملية التخسيس.
ولكن الدراسات أثبتت أن أي نظام غذائي لابد أن يحتوي على الدهون، نظرا لفوائده الكبيرة على الصحة والجسم، والمقصود هنا هذه النوعية من الدهون المفيدة التي تتواجد في الفواكه والأسماك والمكسرات، وليست الدهون المتواجدة في الأغذية الدسمة والوجبات السريعة، ونستعرض فيما يلي أهمية الدهون المفيدة وفوائدها لجسم الإنسان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولاشك أن الدهون التي نتناولها في الأطعمة والوجبات السريعة تختلف تماما عن المتواجدة في المصادر الطبيعية كالزيوت الطبيعية والمكسرات، ولحوم الأسماك، بالإضافة إلى بعض الفواكه، فدهون الوجبات هي سموم تفتك بصحتكوتتسبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، أما الدهون الطبيعية فهي تحتوي على الأُوميجا 3 التي تحمي الجسم من التهابات العضلات نتيجة ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، كما أنها تقلل نسبة إصابتك بالنوبات القلبية المفاجئة خاصةً لكبار السن.
الشعور بالشبع
تمنح الأطعمة الغنية بالدهون المفيدة للشخص ميزة هامة جدا، حيث تجعله يشعر بالشبع لفترة طويلة لأن تأخذ مساحة كبيرة من معدتك وهو ما يجعله ينسى الجوع لأطول فترة على مدار اليوم وهو ما يساهم في خسارة الوزن الزائد وعدم اكتساب سعرات حرارية جديدة.
الأداء الرياضي
تمنحك الدهون المفيدة، القدرة على زيادة أدائك الرياضي، وذلك بسبب تحول هذه الدهون إلى طاقة عن طريق حرقها، وأكدت الدراسات الطبية أن حصول الرياضيين على الطاقة، من خلال حرق الدهون أفضل من حصولهم عليها عن طريق الكربوهيدرات، وذلك بسبب تمتع الجسم بالطاقة اللازمة لفترة زمنية أطول لأداء التمارين الرياضية عند حرق الدهون، وتحويلها إلى طاقة.
مقاومة الأورام
أكدت بعض الدراسات الطبية أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الدهون المفيدة لها بعض الخواص الطبية، حيث تساهم في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والأورام.
زيادة العضلات
تمنح الدهون الجيدة الجسم القدرة على مواصلة التمارين لأطول فترة ممكنة نظرا للطاقة الكبيرة التي تمنحها للجسم، مما يساهم في زيادة العضلات بمختلف أنحاء الجسم.
تجنب مرض السكر
تؤدي الأطعمة التي تحتوي على الدهون المفيدة إلى استقرار نسبة الأنسولين بالدم، وهو ما يساهم في تجنب الإصابة بمرض السكر.
تحسين النوم
يعزز مستوى الكولسترول الجيد في الجسم الموجود في الدهون المفيدة من إمكانية استقرار السكر في الدم، وهو ما يجعل جسمك يأخذ كفايته من النوم الهادئ.
الطاقة
يتسبب النظام الغذائي الخالي من الدهون المفيدة في إصابة الجسم بالخمول والكسل على مدار اليوم، لذا حاول أن تُدخل بعض الأطعمة التي تحتوي على الدهون المفيدة إلى نظامك الغذائي، فالجسم يحول هذه الدهون إلى طاقة لتستطيع ممارسة التمارين الرياضية دون الشعور بالإرهاق.
التفكير
يتكون المخ في الأساس من الخلايا الدهنية، لذا من الطبيعي أن يحتاج إلى كمية مناسبة من الدهون المفيدة لزيادة نشاطه وتحسين قدرتك على التفكير، لذا حاول أن تقوم بتخفيض نسبة الكربوهيدرات التي تتناولها على مدار اليوم، واستبدل بها الأطعمة الدهنية المفيدة، حتى تعزز من قدراتك العقلية.