أسباب المياه البيضاء وعوامل الخطر.

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2022

يُعرف الماء الأبيض في العين أيضًا إعتام عدسة العين، وهو إعتام عدسة العين يحدث بسبب تراكم البروتين في العين، مما يشكل كتلة تمنع عدسة العين

مقالات ذات صلة
البهاق: عوامل الخطر وأسباب محتملة
طنين الأذن: الأسباب والعوامل المؤثرة
من الغشاوة إلى الوضوح: رحلة علاج المياه البيضاء

المياه البيضاء أو تعكر العين أو إعتام عدسة العين هي مرادفات لحالة مرض عدسة العين الذي يؤدي إلى العمى، في المقال التالي أسباب المياه البيضاء وعوامل الخطر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الماء الأبيض في العين.

يُعرف الماء الأبيض في العين أيضًا إعتام عدسة العين، وهو إعتام عدسة العين يحدث بسبب تراكم البروتين في العين، مما يشكل كتلة تمنع عدسة العين من إرسال صورة واضحة لشبكية العين من العين، فقد يصاب بماء العين تدريجيًا، ولكن في النهاية يؤثر على الرؤية، ومن ناحية أخرى، قد تتأثر كلتا العينين بالمرض، ولكن ليس بالضرورة أن تصاب كلتا العينين في نفس الوقت:

  • مرض عين الماء الأبيض هو السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
  •  والأعراض والعلامات التي قد يشعر بها مرض الماء الأبيض المصاب في العين: تشوش العين، عدم وضوح الرؤية، ازدواج الرؤية في العين. إصابة العين، وتغير في طريقة رؤية الألوان، وصعوبة القيادة ليلاً، ومشاكل في الوجه عند التعرض للضوء الوهج أثناء النهار، وحدوث قصر النظر، خاصة عند التقدم في السن، وتواجه مشكلة عند استخدام النظارات الطبية والعدسات اللاصقة.

أسباب المياه البيضاء وعوامل الخطر

العديد من العوامل والأسباب وراء إصابة المياه البيضاء هي كالتالي:

  • العمر: تحدث الإصابة عادة لدى الأشخاص فوق سن 65، حيث يغير المرء عدسة العين ليشعر ببدء هذه الضبابية.
  • إصابات مختلفة بالعين
  • بعض الأدوية مثل الستيرويدات
  • التدخين
  • جراحة العيون
  • التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة
  • اتباع نظام غذائي بمضادات الأكسدة السيئة

ما هي علامات تكوين الماء الأبيض؟

الأعراض والعلامات التالية تدل على وجود إصابة بماء أبيض:

  • حساسية العين للإضاءة القوية مع ضعف الرؤية الليلية.
  • رؤية ضبابية في إحدى العينين أو كلتيهما.
  • صعوبة تدريجية في تمييز الألوان.
  • زيادة اصفرار الأشياء وإصابة العين قد تختلف في اللون مقارنة بالعينين.

معالجة المياه البيضاء في العين

تشخيص المياه البيضاء

لتشخيص المياه البيضاء يقوم الأخصائي بفحص فحوصات العين بالإضافة إلى بعض الفحوصات المتخصصة الأخرى ومنها:

  • امتحان Sinelin: نظام طب وجراحة العيون يستخدمه أطباء العيون لقياس حدة البصر، ويمكنك القيام بذلك من الأطباء باستخدام أحرف قياسية الحجم لتعرفها.
  • فحص مصباح القطع: يقوم الطبيب بتوجيه الضوء على شكل خط مستقيم على العين لتمييز المتغيرات في طبقات العين.
  • فحص العين: حيث يستخدم الطبيب أداة تسمح له برؤية ما فوق العين.

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لمعالجة المياه البيضاء في العين، من بينها ما يلي:

المرحلة الأولى في علاج معظم الأشخاص المصابين بالماء الأبيض في العين في التعامل مع الأعراض المصاحبة للمرض والتخفيف، واستدعاء النصائح التي تساعد على تحسين الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من الماء الأبيض في العين على النحو التالي:

  • المراحل المبكرة وخاصة إذا كانت هذه الحالة لا تؤثر على نمط حياة المريض، يفضل متابعة الأخصائي بانتظام للحصول على النظارات المناسبة للمريض لفحص مدى اتفاقه مع حالته.
  • استخدم النظارات المكبرة عند القراءة.
  • استخدم نظارات واقية من أشعة الشمس عند الخروج.
  • تجنب القيادة ليلاً.
  • استخدم مصابيح عالية الإضاءة في المنزل.

العلاج الجراحي

عندما لا تكون هناك نصائح كافية تم ذكرها مسبقًا للشعور بالتحسن وللقيام بالعمل اليومي بشكل مريح ، فقد حان الوقت لإجراء الجراحة ، حيث تكون الجراحة هي الطريقة الفعالة الوحيدة لمعالجة المياه البيضاء في العين ، هناك العديد من الأشياء التي يأخذها الطبيب في الاعتبار قبل الجراحة ، مثل: عمر المريض ، وشدة المرض ، والحالة الصحية للمصاب ، حيث إن الإصابة بمرض السكري ستزيد من سرعة تطور المرض. ، الجدير بالذكر أن التأخير في الجراحة لا يعني وجود مشكلة، لأن الجراحة هي لاستبدال عدسة العين المصابة بمرض الماء الأبيض، من ناحية أخرى ، قد يتحول الطبيب إلى إجراء الجراحة حتى لو لم يشك المريض من ضعف الرؤية ، عند إجراء تشخيص لأمراض أخرى في العين يكون العلاج صعبًا ، مثل: اعتلال الشبكية السكري، في جميع الحالات ، إذا كان يقرر المريض عدم إجراء الجراحة ، وينصح الطبيب المريض بإجراء فحوصات دورية على عين.

تتطلب الحالات المتقدمة عملية جراحية لمساعدة المريض على العيش بأسلوب حياة طبيعي. يتم إجراء العملية من قبل أخصائي في المستشفى. إنها عملية بسيطة تستغرق عادة من 30 إلى 40 دقيقة ويتم إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي. يقوم الطبيب بإزالة العدسة الضبابية واستبدالها بالسيليكون الاصطناعي أو العدسة البلاستيكية.

ويتم ذلك من خلال التقنيات الحديثة التي تقوم بعمل شق صغير في القرنية يمكن للطبيب من خلاله إزالة عدسة الضباب وزرع العدسة.

عادة ما يعود المريض إلى المنزل بعد بضع ساعات ويقلل من احمرار العين لعدة أيام. يتم إعطاء المريض تعليمات ليتمكن من التعافي بسرعة وبدون مضاعفات.