أسباب أخرى اكتشفها العلماء لأهمية القيلولة في العمل.. تعرف عليها
- تاريخ النشر: الإثنين، 06 يوليو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- في يوم المدمنين على العمل.. تعرف على علامات الإصابة به
- توقف مكيف سيارتك عن العمل.. إليك أسباب ذلك
- الإلهام في العمل.. تعرّف على أهميته وكيفية تحقيقه
يرتبط الحرمان من النوم بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل مرض الزهايمر، والإكتئاب، وحتى مرض السرطان، وفقدان الذاكرة، وأعراض وأمراض أخرى عديدة.
وعلى الرغم من أن فترة القيلولة القصيرة لن تعوّض نقص ساعات النوم بشكل كافي، إلاّ أن العلماء قد أكّدوا بأنه من شأن القيلولة أن تفعل الكثير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد أثبتت الدراسات السابقة في هذا الموضوع، أن القيلولة بإمكانها أن تحسّن من المناعة الصحيّة، ومن المزاج، ومن الوظائف الإدراكية. لتأتي الدراسات الحديثة من جامعة "ميتشيغان" وتؤكد ارتباط القيلولة بتحسين التحكّم في العواطف والمشاعر.
كما ووجدت الدراسة، بأن الحرمان من النوم يرتبط بسرعة الاستجابة للأمور المزعجة التي تعترض طريق الشخص، كما تقلل من الذكاء العاطفي والتفكير البنّاء. وباختصار، فإن الدراسة قد خلُصت إلى أنه بزيادة فترات استيقاظ الشخص، تقل قدرته على السيطرة على مشاعره، وسرعة استجابته.
وفي الدراسة التي أجرتها الجامعة، طالبت مشاركين بأن يقوموا بأداء بعض الوظائف على جهاز الكمبيوتر والإجابة على أسئلة متعلقة بمزاجهم، وعادات نومهم، واستجابتهم. ثم عرضوا عليهم فيلماً وثائقياً لمدة 60 دقيقة، وطالبوا جزءاً منهم بأخذ قيلولة لمدة ساعة. لتكون النتيجة في إجابة المشاركون في الدراسة والذين حصلوا على قيلولة، بقدرتهم على تحمل مدة الفيلم الوثائقي، والتعامل مع الوظائف التي أوكلت لهم، كما كانت استجابتهم أفضل من الآخرين الذين لم يحصلوا عليها.
ولكن، تكمن المشكلة في صعوبة تطبيق الحصول على قيلولة خلال ساعات العمل، حيث يعد هذا الأمر غير عملياً وقد لا تتقبله معظم الثقافات في العالم.
اقرأ أيضاً: القيلولة وتأثيرها على الجسم