أزمة جديدة في منتخب مصر بسبب جهاز فيتوريا
يشهد منصب المدرب العام في المنتخب المصري خلافاً بين عدد من أعضاء اتحاد الكرة
يستمر الاتحاد المصري لكرة القدم في التشاور مع المدير الفني البرتغالي للمنتخب الأول روي فيتوريا حول أسماء الجهاز المعاون.
ويصطحب فيتوريا 4 مساعدين أجانب ويتعلق الحديث خلال الفترة الحالية بالوجوه المصرية في الجهاز الفني الذي سيباشر عمله بالمواجهات الودية.
ويعد محمد يوسف، المدير الفني لفريق الأهلي السابق، ضمن أبرز المرشحين للتواجد في جهاز الفراعنة وسط اعتراضات كبيرة.
يرى اتحاد الكرة أن محمد يوسف يمتلك الخبرة الكافية لنقل الأجواء المحلية إلى المدير الفني البرتغالي إلى جانب مساعدته في فهم طبيعة الكرة والملاعب الأفريقية.
ويمتلك محمد يوسف خبرات طويلة في الكرة المحلية والأفريقية بفضل مسيرته الدولية كلاعب بالإضافة إلى فترة عمله ضمن الجهاز الفني للأهلي سواء كمدرب مساعد أو مدير فني.
وقاد يوسف الأهلي لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي على حساب الصفاقسي التونسي كما خضا عدة تجارب أخرى مع سموحة والبنك الأهلي وكذلك فريق الشرطة العراقي.
أسباب الاعتراض على محمد يوسف
يأتي الاعتراض على تواجد محمد يوسف من أسماء داخل اتحاد الكرة وعدد من نجوم المنتخب المصري السابقين.
ويرى المعترضون أن يوسف حصل على جميع الفرص المتاحة في الكرة المصرية كما أن تجاربه الأخيرة مع سموحة والبنك الأهلي انتهت بالفشل والإقالة.
ويفسر البعض الرغبة في ضم محمد يوسف لجهاز المنتخب بسبب توصية من أحد الإعلاميين المؤثرين في الساحة الرياضية المصرية.
كما أن هناك عدداً من المدربين الصاعدين يستحقون التواجد ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول لضمان استمرار تطورهم تدريبيًا والاستفادة من شغفهم بالعمل.
ورشح عدد من الخبراء استمرار محمد شوقي الذي عمل رفقة البرتغالي كارلوس كيروش وإيهاب جلال كما سبق له العمل مع المنتخب الأولمبي ضمن جهاز شوقي غريب.
مهمة فيتوريا مع منتخب مصر
كان اتحاد الكرة المصري قد أعلن التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا لقيادة المنتخب الأول خلفًا للمقال إيهاب جلال والذي رحل بعد 3 مباريات فقط إحداها ودية أمام كوريا الجنوبية.
وفشل المنتخب المصري في بلوغ كأس العالم 2022 تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش بعد الخسارة من السنغال بركلات الترجيح في العاصمة داكار.
واتفق اتحاد الكرة مع فيتوريا على خطة تطوير تستهدف الاستقرار على القوام الأساسي للمنتخب والدمج بين عناصر الخبرة والشباب من أجل المنافسة على بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة.