أزمات يوبيسوفت: إضراب الموظفين وانخفاض المبيعات وهبوط الأسهم

  • تاريخ النشر: منذ يومين | آخر تحديث: منذ يوم

إضراب موظفي يوبيسوفت في فرنسا: خلافات حول الأجور والعمل من المنزل تشعل الأزمة

مقالات ذات صلة
انخفاض أسهم قوقل مع تراجع مبيعات الإعلانات الرقمية
فايزر تتخطى أزمة انخفاض مبيعات كورونا بصفقة جديدة
تراجع أسهم كريدي سويس مع انخفاض تصنيفات الأسهم والائتمان

بدأ موظفون في شركة يوبيسوفت، العملاقة في مجال ألعاب الفيديو، إضراباً لمدة 3 أيام في فرنسا، يوم الثلاثاء، وذلك بسبب خلافات تتعلق بسياسات العمل من المنزل ومستوى الأجور.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إضراب موظفي يوبيسوفت في فرنسا: خلافات حول الأجور والعمل من المنزل تشعل الأزمة

ووفقاً لما ذكرته تقارير اقتصادية، يأتي هذا الإضراب في وقت تعاني فيه الشركة من تراجع في المبيعات، وهبوط في قيمة أسهمها، مما يزيد من الضغط عليها.

وأوضحت التقارير أن يوبيسوفت تعاني منذ فترة من خيبة أمل المستثمرين، بسبب أداء بعض الألعاب التي أطلقتها، مثل ستار وورز أوتلوز وسكال أند بونز، بالإضافة إلى الجزء الجديد من سلسلة برنس أوف بيرشيا حيث لم تحقق هذه الألعاب النجاح المتوقع.

ولفتت إلى أن المخاوف لدى المستثمرين قد زادت، بعد أن أجلت الشركة إصدار النسخة الجديدة من سلسلتها الشهيرة أساسينز كريد إلى العام المقبل.

وأشارت التقارير إلى أن قيمة أسهم يوبيسوفت قد تراجعت بأكثر من 40% منذ بداية العام، ووصلت إلى أدنى مستوى لها خلال العقد الماضي في شهر سبتمبر، مما يعكس الوضع الصعب الذي تمر به الشركة.

ونوهت إلى أن الإضراب الحالي يأتي بعد أن طلبت إدارة الشركة مؤخراً من جميع موظفيها حول العالم، العودة إلى العمل في المكاتب لمدة 3 أيام في الأسبوع، ما أثار استياء الموظفين، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول الأجور التي أدت إلى إضراب سابق في فبراير، والذي شارك فيه مئات الموظفين.

وبررت شركة يوبيسوفت قرار العودة إلى العمل الحضوري، بأنه ضروري لتعزيز الإبداع، مع وعد بإعطاء موظفيها الوقت الكافي للتكيف مع هذا التغيير.

وأفادت التقارير أن النقابات العمالية قد انتقدت بشدة طلب الإدارة، حيث حيث تم تجاهل مطالب الموظفين المتعلقة بالأجور.

وقالت النقابات إن العودة للعمل الحضوري، تتعارض مع الوعود السابقة للموظفين، وتثير تساؤلات حول تنظيم حياتهم.