أرباح مايكروسوفت ترتفع ولكن الأسهم تنخفض بسبب خدمة السحابة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 يوليو 2024 | آخر تحديث: الإثنين، 05 أغسطس 2024

مايكروسوفت تحقق أرباحاً قوية ولكن أسهمها تتراجع بسبب أداء وحدة الحوسبة السحابية

مقالات ذات صلة
البيتكوين تنخفض إلى ما دون 33 ألف دولار بعد بيع الأسهم
الأسهم السعودية بعد العيد ترتفع 0.8% بتداولات 8 مليارات ريال
أسهم شركة دونالد ترامب ترتفع بنسبة 50%

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية عن نتائج مالية قوية للربع الأخير، حيث سجلت أرباحاً قدرها 22 مليار دولار من إيرادات بلغت 64.7 مليار دولار، محققة بذلك أداء أعلى من نفس الفترة في العام الماضي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مايكروسوفت تحقق أرباحاً قوية ولكن أسهمها تتراجع بسبب أداء وحدة الحوسبة السحابية

ومع ذلك، فقد تراجعت أسهم الشركة بنحو 3%، لتصل إلى 411.40 دولاراً في التعاملات بعد إغلاق السوق.

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد جاء هذا الانخفاض نتيجة خيبة أمل المستثمرين من أداء وحدة الحوسبة السحابية التي حققت إيرادات بلغت 36.8 مليار دولار، وهي أرقام لم ترق إلى التوقعات.

وأوضحت التقارير أن وحدة الحوسبة السحابية تعد محرك النمو الرئيسي للشركة، حيث ساهمت بشكل كبير في تحقيق أرباح ضخمة لمايكروسوفت على مدار الأرباع السابقة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن تباطؤ النمو في هذا القطاع أثار قلق المستثمرين، الذين كانوا يتطلعون إلى رؤية زيادة مستمرة في الأداء المالي.

وأشارت التقارير إلى أن مايكروسوفت تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تستثمر مليارات الدولارات في هذا المجال، على أمل تحقيق عائدات كبيرة في المستقبل.

وقال محللون إن النتائج الأخيرة تشير إلى أن الأداء المالي في قطاع التكنولوجيا، يعتمد بشكل كبير على الدخل الناتج عن الذكاء الاصطناعي.

ونوهت التقارير إلى أن الشركة الأمريكية تسعى لتحقيق مكاسب من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك من خلال دمجه في منتجاتها المتنوعة.

وقد استثمرت مايكروسوفت حوالي 13 مليار دولار في شركة أوبن أيه آي، التي طورت نظام تشات جي بي تي.

وأفادت التقارير أن النتائج المالية الأخيرة تتوافق بشكل كبير مع الأداء الأساسي لمايكروسوفت، وأنها تحقق تحسينات تدريجية في الأرباح الناتجة عن استثماراتها في الذكاء الاصطناعي.

ولفت المحللون إلى أن نتائج وحدة الحوسبة السحابية لشركة ألفابت، التي جاءت أفضل من المتوقع في الأسبوع الماضي، قد دفعت المستثمرين إلى البحث عن أداء أقوى من مايكروسوفت في هذا القطاع.