أرامكو وتوتال توقعان عقوداً لبناء مجمع سعودي بقيمة 11 مليار دولار
فازت سبع شركات بعقود إنشاء المشروع في مدينة الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة
وقعت أرامكو السعودية وتوتال إنرجي الفرنسية عقوداً لبدء بناء منشأة للبتروكيماويات بقيمة 11 مليار دولار. حيث أقيمت مراسم توقيع عقود الهندسة والمشتريات والبناء لمجمع أميرال في المقر الرئيسي لشركة أرامكو في الظهران بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوز 7 شركات بعقود إنشاء المشروع
وقالت أرامكو وتوتال إنرجي في بيان مشترك إن الخطوة «تمثل بداية أعمال البناء في التوسعة البتروكيماوية المشتركة».
وفي هذا الصدد، فازت سبع شركات بعقود إنشاء المشروع في مدينة الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن تبدأ المنشأة عملياتها في عام 2027.
والشركات السبع الممنوحة للعقود هي هيونداي للهندسة والإنشاءات، وماير تكنيمونت، ومجموعة سينوبك الهندسية السعودية، والمقاولون الخليجيون، ومحمد علي السويلم للتجارة والمقاولات، ومفرح مرزوق الحربي وشركاه، ومبارك محمد السلومي وشركاه للإنشاءات.
يمثل المشروع، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2018، استثماراً يبلغ حوالي 11 مليار دولار، سيتم تمويل 4 مليارات دولار منها من خلال أسهم أرامكو وتوتال إنرجي.
ومن خلال تكامله مع مصفاة أرامكو السعودية للتكرير والبتروكيماويات «ساتورب» الحالية في الجبيل، سيضم مجمع البتروكيماويات الجديد أكبر وحدة تكسير بخارية مختلطة الأحمال في دول مجلس التعاون الخليجي، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.65 مليون طن من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى سنوياً.
وقال أمين الناصر، رئيس أرامكو، في حفل التوقيع: «كجزء من استراتيجية النمو في أرامكو، من المتوقع أن يساهم المشروع في فرص إضافة القيمة في النظام البيئي للمصب في المملكة».
تواصل المملكة العربية السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، تعزيز بنيتها التحتية للطاقة من خلال جذب الاستثمارات وإبرام اتفاقيات مع لاعبين عالميين.
ارتفاع الطلب على النفط الخام
بناءً على السياسات الحالية واتجاهات السوق، سيرتفع الطلب على النفط الخام بنسبة 6% بين عامي 2022 و2028 ليصل إلى 105.7 مليون برميل يومياً، حسبما قالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها في تقريرها عن سوق النفط متوسط الأجل، إن هذا من المتوقع أن يكون مدعوماً بالطلب القوي من قطاعي البتروكيماويات والطيران.
شاهد أيضاً: أعلى 20 دولة استهلاكاً للنفط في العالم
كما تعمل أرامكو على توسيع نطاق انتشارها خارج المملكة. وقالت السعودية، في مارس الماضي، إن أعمال البناء ستبدأ في مصفاة كبرى ومجمع بتروكيماويات في الصين.