أديداس تعلن رحيل رئيسها التنفيذي العام المقبل في خطوة غير متوقعة
وتبحث عن خليفة لكاسبر رورستيد الذي سيرحل قبل انتهاء عقده
قالت شركة أديداس الألمانية لصناعة الأدوات الرياضية بشكل غير متوقع، يوم الاثنين، إن رئيسها التنفيذي كاسبر رورستيد سيترك منصبه العام المقبل، قبل انتهاء عقده، وأنها بدأت في البحث عن خليفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيان رئيس مجلس إدارة أديداس
قال توماس رابي، رئيس مجلس الإدارة الإشرافي لشركة أديداس: «بعد ثلاث سنوات مليئة بالتحديات تميزت بالعواقب الاقتصادية لوباء كورونا والتوترات الجيوسياسية، حان الوقت الآن لبدء عملية انتقال الرئيس التنفيذي وتمهيد الطريق لإعادة التشغيل».
وقالت المجموعة إن رورستد ومجلسها الإشرافي اتفقا بشكل متبادل على تسليم الرئيس التنفيذي لمنصبه خلال عام 2023، كما سيظل في منصبه حتى يتم تعيين خلف له.
قال رورستد، الذي تولى رئاسة أديداس منذ عام 2016، إن قيادة الشركة تطلبت «جهوداً ضخمة» للسيطرة على تحديات السنوات القليلة الماضية.
وأضاف: «هذا هو السبب في أن تمكين إعادة التشغيل في عام 2023 هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به - سواء بالنسبة للشركة أو لي شخصياً»، لكنه لم يوضح أسباب مغادرته. كانت أديداس قد مددت عقده في عام 2020 حتى 31 يوليو 2026.
خسائر في أسهم أديداس بعد انتشار الأخبار
وواصلت أسهم أديداس خسائرها على خلفية الأخبار، حيث تم تداولها على انخفاض بنسبة 3.2% متراجعة عن أداء مؤشر داكس، الذي كان منخفضاً بنسبة 2%.
خفضت أديداس الشهر الماضي هدف أرباحها لعام 2022، مشيرة إلى انتعاش أبطأ من المتوقع في الصين من قيود الوباء.
يشار إلى أنه في 26 يوليو الماضي، خفضت شركة أديداس هدف أرباحها لعام 2022، مشيرة إلى انتعاش أبطأ من المتوقع في الصين من قيود الوباء.
في بيان غير مجدول، قالت شركة صناعة الأدوات الرياضية إنها تتوقع أن يصل صافي الدخل للعام بأكمله من العمليات المستمرة إلى حوالي 1.3 مليار يورو أي ما يعادل 1.31 مليار دولار، بعد أن توقعت في السابق الحد الأدنى من النطاق بين 1.8 مليار و1.9 مليار يورو.
وأضافت أن مبادرات التخلص من فائض المخزونات في السوق الصينية ستؤثر على الهوامش خلال الفترة المتبقية من العام.
وقالت أديداس أيضاً إن مبيعات الربع الثاني ارتفعت بنسبة 10% لتصل إلى 5.6 مليار يورو، مدفوعة بالنمو في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية.