أدوية ينبغي أن تتجنب تناولها في الصباح

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 أغسطس 2022

هذه الأدوية تسبب النعاس لذا يُنصح بتناولها في الليل

مقالات ذات صلة
لماذا لا ينبغي الإفراط في تناول مشروبات الطاقة؟
لماذا ينبغي الحذر مع أدوية علاج حرقة المعدة؟
مشروبات يجب أن تتجنب تناولها في الطقس الحار

كشفت تقارير طبية أن هناك بعض أنواع الأدوية التي ينبغي تجنب تناولها في الصباح، حيث أنها تجعل المرء يشعر بالنعاس طوال اليوم، وبالتالي فإن تناولها أثناء النهار لا يعد أفضل فكرة، في حال كان يرغب في ممارسة أنشطة مختلفة في يومه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفيما يلي أنواع الأدوية التي يجب تجنبها في الصباح:

أدوية ضغط الدم

وفقاً لما ذكره الأطباء، فإن ارتفاع ضغط الدم من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

وتابع قائلاً إن ضغط الدم ينخفض بشكل طبيعي في المساء، وكذلك بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك، فربما لا يكون هناك انخفاضاً في ضغط الدم في الليل.

وأضاف الأطباء أنه من الأفضل تناول أدوية ضغط الدم مرة واحدة في اليوم مساء، موضحاَ أن هذا يسمح بحدوث تراجع يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل فشل القلب والسكتة الدماغية.

الميلاتونين

من المعروف أن الميلاتونين هو هرمون ينتجه الدماغ في الظلام، ليساعد المرء على النوم بشكل جيد، ولكن في بعض الحالات، فإن أدوية الميلاتونين يتم استخدامها كمكمل لعلاج اضطرابات النوم، وأيضاً بشكل تجريبي بالاشتراك مع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مع المرضى الذين يعانون من الأورام الصلبة.

ولفتت تقارير طبية إلى أنه لا ينبغي تناول هذه الأدوية في الصباح، وذلك لأنها تسبب النعاس، موضحة أن هرمون الميلاتونين ينتجه الجسم للإشارة إلى النوم، وبالتالي فمن الممكن منع إنتاجه إذا تعرض المرء للضوء في الليل، فتنخفض وقتها مستويات الميلاتونين في الصباح، مما يسمح له بالاستيقاظ.

وأضافت أن مكملات الميلاتونين تستخدم للمساعدة في العلاج من الأرق، لذلك فمن الأفضل تجنب تناولها في الصباح، وذلك لأنها تجعل المرء بشعر بالرغبة في النوم.

مضادات الهيستامين

ذكرت تقارير طبية أن دواء مثل Diphenhydramine، وهو مضاد شهير للهيستامين، ويتم استخدامه على نطاق واسع لعلاج أعراض الحساسية، يُنصح بتناوله في الليل.

وأوضحت أنه بالنسبة لأغلب الناس، فإن هذا الدواء يتسبب في اكتئاب الجهاز العصبي المركزي، وهو ما يسبب النعاس والتخدير والإرهاق، وكذلك نقص التركيز وضعف الذاكرة.

وأشارت التقارير إلى أنه لهذا الأمر، ففي حال تطلب تناول هذا الدواء خلال النهار لعلاج ردود الفعل التحسسية الشديدة، فينبغي حينها توخي الحذر، ومراقبة الآثار المهدئة له.

وأضافت إنه يُنصح بتناول مضادات الهيستامين قبل النوم، وذلك لأنها قد تجعل المرء يشعر بالنعاس الشديد، لافتة إلى أنه ينبغي بقدر الإمكان تجنب تناولها في الصباح، لأنها قد تضعف التركيز والقدرة على العمل أثناء ساعات النهار.