أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من مايكروسوفت لدعم المطورين

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام

مايكروسوفت تطلق جيلاً جديداً من أدوات المطورين بقدرات ذكاء اصطناعي مبتكرة

مقالات ذات صلة
مايكروسوفت تطلق أدوات جديدة مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
مايكروسوفت تطلق 3 نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي
آبل قد تتأخر في إطلاق أدواتها الجديدة للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية عن مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي المطورة خصيصاً للمطورين، بهدف تعزيز تكامل خدمات مايكروسوفت أزوري إيه آي داخل أدوات البرمجة، مثل جيت هب وفي إس كود.

مايكروسوفت تطلق جيلاً جديداً من أدوات المطورين بقدرات ذكاء اصطناعي مبتكرة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الأدوات تسعى لتقديم بيئة تطوير متكاملة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر ميزات جديدة ومتطورة للمطورين حول العالم.

وأشارت التقارير إلى أن الأدوات الجديدة التي تقدمها مايكروسوفت، تشمل العديد من الميزات التي تمكن المطورين من تحسين كفاءة العمل، وتسريع عمليات التطوير.

وقالت مايكروسوفت إن هذه الإضافات تشكل جزء من نظام كوبايلوت المتكامل، والذي يهدف إلى تمكين المطورين من التعامل بمرونة مع خدمات مايكروسوفت أزوري.

وأوضحت أن هذا النظام يتيح للمستخدمين إدارة الموارد واستعراضها، وتخصيص موارد إضافية عند الحاجة، وذلك بشكل يبسط عمليات التطوير البرمجية.

ولفتت التقارير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، تعمل على تحسين إدارة الموارد، ودعم نشر التطبيقات واكتشاف الأخطاء فيها وإصلاحها، مما يوفر على المطورين الوقت والجهد في التعامل مع هذه الجوانب المعقدة من البرمجة.

وأكملت أن هذه الأدوات تدعم قدرات الدردشة بالذكاء الاصطناعي عبر جيت هب كوبايلوت، مما يتيح للمطورين التواصل الفعال مع النظام، والحصول على دعم مخصص عند الحاجة.

وتابعت التقارير أن الأدوات الجديدة تسهل كذلك عمليات إعداد ونشر الموارد من خلال قوالب ديفلوبر أزوري، مما يجعل من السهل بناء التطبيقات باستخدام مكونات مصممة مسبقاً، والتي توفر للمطورين أساساً مرناً وقابلاً للتوسع.

ونوهت إلى أن مايكروسوفت قدمت أيضاً قوالب تطبيقات ذكاء اصطناعي جاهزة للنشر السريع، تساعد المطورين على بدء مشاريعهم باستخدام مكونات وأطر عمل معدة مسبقاً، والتي تتناسب مع بيئات عمل متعددة.

وأضافت التقارير أن هذه القوالب تدعم لغات البرمجة والنماذج المتداولة في السوق، مما يعزز من خيارات المطورين، ويمكنهم من تنفيذ أفكارهم بأقل جهد، وباستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الرائدة.