أخطار التدخين السلبي وارتباطه بسرطان الرئة

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام

التدخين السلبي أكثر من مجرد إزعاج: خطر يهدد حياتك وحياة من حولك

مقالات ذات صلة
متى يكون السعال مؤشراً على الإصابة بسرطان الرئة
تناول هذه الأطعمة قد يؤدي إلى إصابتك بسرطان الرئة
إصابة النجم يوهان كرويف بسرطان الرئة

حذرت تقارير طبية من خطورة التدخين السلبي، وأثره المباشر على الصحة، خاصة فيما يتعلق بمرض سرطان الرئة، لافتة إلى أن التدخين هو السبب الرئيسي وراء 90% من حالات الإصابة بهذا المرض الخبيث.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

التدخين السلبي أكثر من مجرد إزعاج: خطر يهدد حياتك وحياة من حولك

وقالت التقارير إن دخان السجائر هو مزيج سام يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، من بينها 70 مادة معروفة بخصائصها المسرطنة.

وأوضحت أن هذه المواد السامة لا تؤثر فقط على المدخن نفسه، بل تمتد آثارها السلبية إلى جميع الأشخاص المحيطين به، حتى وإن لم يكونوا مدخنين.

وأشارت التقارير إلى أن استنشاق دخان السجائر، حتى لفترة قصيرة، يكفي لتسرب هذه المواد السامة إلى الرئتين والجسم بشكل عام، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ولفتت إلى أن الاعتقاد السائد بأن البقاء لفترات قصيرة مع المدخنين لا يشكل خطراً كبيراً، هو اعتقاد خاطئ.

وبينت التقارير أن التعرض لدخان السجائر لمدة قصيرة، يمكن أن يؤدي إلى استنشاق كميات كبيرة من المواد الضارة، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون والبنزول والمواد المسرطنة، والتي بدورها تسبب ارتفاع ضغط الدم والسعال والحساسية، وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وشددت على أن جميع الأشخاص الذين يشاركون المدخنين نفس المكان، هم عرضة للإصابة بسرطان الرئة، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على المدخنين الشرهين.

وأكملت التقارير أن التدخين السلبي يشكل خطراً كبيراً على جميع أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال والشيوخ، حيث تزداد لديهم حساسية تجاه هذه المواد السامة.

ونوهت إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن الزوجين المدخنين، غالباً ما يصابان بسرطان الرئة في نفس الوقت، مما يؤكد مدى خطورة التدخين السلبي على الصحة.

وأكدت التقارير أن أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الرئة، هي الإقلاع عن التدخين، وتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه.

وأضافت أن التدخين هو اختيار شخصي، ولكن آثاره الصحية تمتد لتشمل الجميع، لذا يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً للقضاء على هذه العادة الضارة، وحماية أنفسنا وأحبائنا من مخاطرها.