أخطاء يقع فيها الآباء خلال تربية أطفالهم الذكور
- تاريخ النشر: الإثنين، 25 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- أخطاء يقع فيها الآباء خلال تربية أطفالهم.. تجنبها تماماً
- 3 اختلافات في تربية الأولاد الذكور والإناث
- 3 أخطاء مالية يقع فيها المتزوجون حديثاً
تربية الأطفال من أهم الأمور التي تواجه الآباء، وخاصة صغار السن منهم ممن لا يملكون خبرة مناسبة في التعامل مع الأطفال.
وقد يلجأ لعض الآباء إلى أمور غير جيدة خلال تربيته لأبنائه، ولا تختلف تربية البنات عن الأولاد، إلا أن بعض الآباء، قد يقعون في أخطاء تؤثر سلبا على الطفل الذكر، ويجب على الأب الانتباه جيدا لهذه الأخطاء وتلافيها، وأن يتجنب كل التصرفات التي تؤثر على طفله حتى ينشأ شابا يافعا سويا، ذو شخصية قوية في المستقبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقييد الحرية
يعتقد بعض الآباء أن أن الصبية قد يقبلوا بتقييد حريتهم، وذلك بسبب تكوينهم وحركتهم الكثيرة، فالإناث قد تستجيب لتقييد حريتها في الحركة، لكن من الصعب تعميم ذلك على الذكور أيضا، خصوصا وأنهم يتصفون بكونهم أكثر عنادا وتمردا وعصبية من الإناث، ويجب عليك أن تترك لطفلك الذكر قدر من الحرية ليتصرف كما يحلو له بشرط توجيهه ومراقبته من بعيد بطريقة لينة ومقنعة، لا تشعره أنه تحت المراقبة دائماً.
الثقة الزائدة
كما قلنا إن تقييد الحرية غير جيد، أيضا الثقة الزائدة تجاه تصرفات الطفل الذكر، قد تضر به، حيث إنها من الممكن أن تجعله يسلك طريقا غير سويا وخاصة إذا كان له أصدقاء غير جيدين، لذا لا تضع ثقة كبيرة في تصرفات الطفل صغير السن حتى لا يقع مالا يحمد عقباه
الخشونة المفرطة في التعامل
يعتقد بعض الآباء أن الصبي على خلاف البنت، يحتاج إلى التعامل معه بطريقة معينة، والتي تتمثل في الخشونة، والحدة، ظنا منه أن تساهله ونعومته في التعامل معه خلال التربية لن يحقق له مراده بأن يكون رجلا متحملا للمسؤولية، وهو ظن لا يرتقي إلى اليقين على الإطلاق، فالصبي يحتاج أيضا إلى الحنان والعطف والأسلوب اللين حتى يسهل توجيهه ويكون مطيعا لأبيه.
الإفراط في النقد
إذا كان الأب يرغب في بناء شخصية قوية لطفله، عليه أن يتجنب انتقاده كثيرا وخاصة أمام الغرباء، لأن ذلك سيشعره بالخجل من نفسه، وسيتسبب في ضعف شخصيته بصورة كبيرة، كما عليك أن تقوم بمساعدته في بناء شخصية قوية غير مهزوزة، وذلك بالقيام بكل التصرفات التي من شأنها أن تعزز من ثقته في نفسه، مثل الثناء عليه عند فعل أمرا جيدا، ومدحه أمام الآخرين، إلى غير ذلك من التصرفات التي من شأنها أن ترفع من روحه المعنوية وتزيد من اهتمامه بكل ما هو جيد له وللمحيطين به.