أخطاء نرتكبها دون أن ندري أنها تدمر هواتفنا الذكية
-
1 / 13
تحميل تطبيقات غريبة من مصادر مجهولة
وضع الهاتف بجانب النافذة أو في مكان حار
عدم تنظيف أجزاء الهاتف الداخلية
توصيل الهاتف بالشاحن بطريقة مهملة
استبدال البطارية الأصلية بأخرى رخيصة
عدم تحديث نظام التشغيل والبرامج الأساسية
استخدام سماعة رأس غير متوافقة مع الهاتف
وضع الهاتف في الحقيبة بدون حافظة
تنظيف فتحات الهاتف بشكل عشوائي
بات من الصعب أن يستغنى كل منا عن الهاتف الذكي في وقتنا الحالي، ولكن مع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية الجديدة، أصبح من الضروري علينا توخي المزيد من الحذر عند التعامل مع هواتفنا، حنى نطيل من عمره الافتراضي بقدر الإمكان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد كشفت تقارير تقنية عن عدد من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها أصحاب الهواتف الذكية عند استخدام أجهزتهم، والتي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بها، والذي قد يصل إلى حد تدميرها، فتعرفوا عليها حتى تتجنبوا الوقوع في فخها أنتم أيضاً:
تحميل تطبيقات غريبة من مصادر مجهولة
في كثير من الأحيان، يقوم مستخدمو الهواتف الذكية بتحميل تطبيقات جديدة وغريبة بهدف التجربة، أو كنوع من أنواع كسر الملل، ولكنهم في أغلب الوقت يقومون بتنزيل تطبيقات من مصادر مجهولة أو غير موثوق فيها.
والعديد من هذه التطبيقات غير موثوقة المصدر تحتوي بداخلها على برمجيات خبيثة أو ضارة، والتي من شأنها إلحاق ضرراً كبيراً بالهاتف الذكي، إلى جانب أنها قد تسمح للقراصنة بسرقة البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدم.
إمساك الهاتف في الشارع
من منا لم يقم بإمساك الهاتف الذكي في الشارع، سواء لتصفح شيئ ما عليه أو للتحدث فيه؟ فرغم أن هذا أسلوب شائع للغاية لدى معظم المستخدمين، إلا أن تقارير كشفت أن أكثر من 40% من حالات سرقة الهواتف وقعت حينما كان أصحاب هذه الهواتف يتحدثون بها في الشارع.
لذلك، فإن التقارير تنصح بتوخي الحيطة والحذر عند إمساك الهاتف في الشارع، كما أوصت باستخدام سماعة الرأس في حال كان من الضروري إجراء مكالمة أو استقبال واحدة أثناء التواجد في الشارع، خاصة إذا كان مزدحماً.
وضع الهاتف بجانب النافذة أو في مكان حار
تُعتبر الحرارة المرتفعة أكبر مصدر خطر بالنسبة للأجهزة الإلكترونية بشكل عام، والهواتف الذكية ليست استثناء من هذا الأمر، حيث أن التعرض لدرجة حرارة مرتفعة، حتى لو كان ضوء الشمس المباشر، من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على الهاتف الذكي وبطاريته، مع العلم أن هذه التأثيرات السلبية ربما لا يمكن ملاحظتها إلا بعد فترة.
لذا فإن خبراء التقنيات ينصحون دائماً بإبعاد الهواتف الذكية عن النوافذ التي تدخلها أشعة الشمس القوية، وكذلك بعدم ترك الهاتف في مكان درجة حرارته مرتفعة، وذلك من أجل عدم إلحاق الضرر به.
عدم تنظيف أجزاء الهاتف الداخلية
تستطيع جزيئات الغبار الدقيقة أن تنفذ بسهولة داخل الهاتف الذكي، وبينما قد يظن البعض أنها غير مؤثرة، إلا أن العكس هو الصحيح، حيث أنها قد تؤدي إلى بطء عمل الجهاز، أو ارتفاع درجة حرارته.
لذلك ينصح الخبراء بضرورة تنظيف أجزء الهاتف الداخلية بين الوقت والآخر، وفي حال لم يكن المستخدم غير مؤهل لفعل هذا، فمن الأفضل أن يطلب مساعدة شخص متخصص في صيانة الهواتف الذكية، حتى لا يتسبب أثناء محاولة التنظيف في إتلاف أي أجزاء مؤثرة في الجهاز.
توصيل الهاتف بالشاحن بطريقة مهملة
من ضمن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها مستخدمو الهواتف الذكية هي قيامهم بتوصيل الجهاز بمدخل الشاحن بطريقة مهملة أو يغلب عليها عدم اللا مبالاة، أو حتى بعد القيام بعدة محاولات فاشلة قبل توصيله بطريقة سليمة.
وقالت التقارير أن هذا الأسلوب يضر بشكل كبير شاحن الهاتف، ويقلل من عمره الافتراضي، موضحة أن التوصيلات الكهربائية تمتاز بأنها ذات حساسية عالية، لذلك ينبغي التعامل معها بحذر وبمنتهى الحرص.
استبدال البطارية الأصلية بأخرى رخيصة
عادة عندما تتعرض البطارية الأصلية للهاتف الذكي للعطل، يضطر الكثير من المستخدمين لشراء أخرى غير أصلية، لأنها تكون أرخص في السعر، حيث يظنون أن أي بطارية ستفي بالغرض، وستجعل الهاتف يعمل بالشكل المعتاد.
إلا أن خبراء التقنيات يحذرون من استخدام بطاريات رخيصة وغير أصلية في الهاتف الذكي، موضحين أنه هذه البطاريات ستجعل الهاتف يعمل، إلا أنها ستقلل من عمره الافتراضي بشكل ملحوظ، لذا من الأفضل دائماً اختيار البطاريات الأصلية.
عدم تحديث نظام التشغيل والبرامج الأساسية
يميل الكثير من المستخدمين إلى تجاهل الإشعارات التي يُرسلها الهاتف الذكي بوجود تحديثات جديدة، سواء لنظام التشغيل الذي يعمل به، أو للبرامج الأساسية الموجودة عليه، وهذا من ضمن الأخطاء التي يرتكبها المستخدمين دون إدراك مدى ضررها بالجهاز.
فإن نظام التشغيل والبرامج الأساسية يعتبران بمثابة عقل الهاتف الذكي وروحه، لذلك من الضروري القيام بتحديثهم بشكل مستمر، طالما توفرت تحديثات جديدة خاصة بهم، خاصة وأن العديد من تلك التحديثات تقوم بسد ثغرات أمنية وتقنية قد يستغلها القراصنة لسرقة بيانات المستخدم المهمة.
استخدام سماعة رأس غير متوافقة مع الهاتف
يقوم بعض مستخدمي الهواتف الذكية بشراء سماعات رأس مقلدة أو غير أصلية، من أجل استخدامها على هواتفهم الذكية، إلا أنهم لا يدركون الضرر الذي يُعرضون أجهزتهم له عندما يقومون بهذا الأمر.
فالكثير من هذه السماعات المقلدة تأتي بمواصفات غير متوافقة مع الهاتف، خاصة فيما يتعلق بأحجام القابس والمقبس، وبالتالي فعند محاولة استخدامها مع الجهاز، من الممكن أن تتسبب في إتلاف منفذ السماعة في الهاتف تماماً.
وضع الهاتف في الحقيبة بدون حافظة
يظن البعض أن وضع الهاتف الذكي في حافظة هدفه فقط إضافة لمسة جمالية على شكله، إلا أنه في الواقع أن له العديد من الفوائد والمزايا، حيث أنه يوفر حماية أكبر للجهاز، خاصة عند وضعه في الحقيبة.
وأوضح الخبراء أن الجزء السفلي من الحقائب قد تتراكم فيه أتربة أو جزيئات غبار لا يسهل ملاحظتها، وفي حالة عدم وجود الهاتف في حافظة، فإن هذه الأشياء الضارة ستجد طريقها بسهولة إلى داخل الجهاز، وقد تتسبب في زيادة سخونته وبطء عمله.
تنظيف فتحات الهاتف بشكل عشوائي
رغم أن أغلب مستخدمي الهواتف الذكية غير متخصصين بما فيه الكفاية فيما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية بشكل عام والهواتف الذكية بشكل خاص، إلا أن العديد منهم يحاول بين الوقت والآخر تنظيف فتحات هاتفه بنفسه، حتى لا تتراكم عليها الأتربة والغبار.
إلا أن الخبراء لا ينصحون بهذا الأمر، لأن عدم وجود خبرة كافية في التعامل مع هذه الأجهزة قد يتسبب في الإضرار بها، لذلك من الأفضل دائماً الاستعانة بالمتخصصين من أجل تنظيف الهاتف بالشكل الصحيح.
استخدام شاحن غير أصلي مع الهاتف
يقوم الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية باستخدام شواحن غير أصلية من أجل شحن أجهزتهم، خاصة في حالة نسيان الشاحن الأصلي، أو بعد تعرضه للتلف، ومن ثم شراء شاحناً جديداً من إحدى الماركات المجهولة.
وتحذر التقارير التقنية من استخدام شاحن غير أصلي مع الهاتف، لأن أي اختلاف طفيف في الطاقة الكهربائية المنقولة من الشاحن إلى الجهاز، من شأنه أن يتسبب في إتلاف البطارية، او احتراق الجهاز بالكامل.
وضع الهاتف في الجيب الخلفي
يهوى بعض المستخدمين وضع هواتفهم الذكية في جيوبهم الخلفية، إلا أنهم يخاطرون بهذا في إتلاف أجهزتهم، خاصة إذا كانت هذه الهواتف رفيعة للغاية.
وتشير التقارير إلى أن الكثير من مستخدمي الهواتف الذكية ينسون أنهم وضعوا أجهزتهم في الجيوب الخلفية، وقد يقومون بالانحناء فجأة أو الجلوس على مقعد، فيكتشفوا بعد فوات الأفوان أنهم نسوا إخراج الهاتف من الجيب الخلفي.
وإضافة إلى هذا، فإن وضع الهاتف في الجيب الخلفي يزيد من احتمالية تعرضه للسرقة.