أخطاء شائعة لعلاج التهاب الحلق
طبيبة روسية تكشف أبرز الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون في علاج التهاب الحلق
كشفت الطبيبة الروسية يكاتيرينا بوغدانوفا، أخصائية طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، أبرز الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون في علاج التهاب الحلق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طبيبة روسية تكشف أبرز الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون في علاج التهاب الحلق
ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى الأخصائية الروسية، التي قالت إنه ضمن هذه الأخطاء الشائعة لعلاج التهاب الحلق، القيام بالغرغرة يومياً، معتبرة أنه من الخطأ فعل هذا بشكل يومي.
شاهد أيضاً: مخاطر التدخين والفيبينغ Vaping والأيكوس IQOS
وتابعت قائلة إن الغشاء المخاطي لتجويف الفم، هو في الواقع نظام بيئي فريد، موضحة أن هذا الغشاء يتكون من مليارات البكتيريا، والتي تعتبر آلية الدفاع الأساسية، وهي عبارة عن غشاء حيوي رقيق.
وأشارت بوغدانوفا إلى أنه القيام بغرغرة الحلق باستخدام مواد مطهرة، يمكن بسهولة غسل هذا الغشاء، وهو ما يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي لتجويف الفم، مردفة إن هذا يعني أن المرء يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
كما لفتت إلى خطأ آخر يقع فيه الكثيرون عند محاولة علاج التهاب الحلق، وهو محاولة إزالة حصى اللوزتين، موضحة أن هذه العملية لن تؤدي إلى حدوث نتائج إيجابية
وأردفت بقولها إنه لهذه الأمر، فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص من أجل الحصول على تشخيص سليم، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون هناك مجرد التهاب بسيط في اللوزتين، والذي يمكن علاجه بسهولة باستخدام أشعة الليزر.
وأضافت أخصائية طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، قائلة، إنه عندما تتوسع الفجوات في اللوزتين، فإن هذا يسهل إزالة هذه الحصى، مكملة إن علاج اللوزتين باستخدام أشعة الليزر التي تتوغل إلى عمق يصل إلى ما بين 3- 5 ملم، يؤدي إلى تعقيم اللوزتين.
أما الخطأ الأخير الذي ذكرته الطبيبة الروسية، فهو تجاهل الشخير، محذرة من أن عواقب هذا الأمر قد تتضمن مضاعفات خطيرة، مثل حبس التنفس أثناء النوم.
شاهد أيضاً: 3 مشروبات لتحسين صحة الأمعاء.. اشعر بالراحة
وأكملت بقولها إنه عندما لا يحصل المرء على قسط كاف من النوم بسبب الشخير، ولا يحصل على الكمية اللازمة من الأكسجين، فهذا قد يؤدي إلى إصابته بالسمنة وارتفاع مستوى السكر في الدم وكذلك بضعف الانتصاب.
وختمت يكاتيرينا بوغدانوفا قائلة، إن الأطباء في الوقت الحالي، يمكنهم علاج الشخير وفقاً لحالة المريض، وذلك باستخدام الليزر وتحت التخدير.