أحمد مراد يكشف التحضير للجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق"
أوضح أن الممثل الذي سيقوم بدور "الجن" سيكون مفاجأة
حل الكاتب أحمد مراد ضيفًا في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON وتحدث عن تفاصيل التحضير للموسم الثالث من الفيلم الناجح "الفيلم الأزرق" الذي شارك في بطولته الفنان كريم عبد العزيز.
وقد أوضح مراد أن الممثل الذي سيجسد شخصية الجن في الموسم الثالث ستكون مفاجئة كبيرة للجمهور، وقال: الجزء الأول الفنان خالد الصاوى كان يجسد شخصية الجن والجزء الثانى هند صبرى كانت تجسد تلك الشخصية أما الجزء الثالث فهى مفاجأة والتجربة مرعبة لأن ليها جمهور كبير، واحنا بنقعد ما بين كل جزء وجزء خمس سنوات".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد عرض الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" عام 2019 وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث حقق إيرادات قدرت ب104 مليون جنيه مصري واحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأفلام الأعلى إيرادات في السينما المصرية.
أحمد مراد يتحدث عن فيلم "موسم صيد الغزلان"
وفي حواره مع منى الشاذلي كشف الكاتب أحمد مراد عن تفاصيل فيلمه القادم "موسم صيد الغزلان" وهو رواية كتبها وتم تحويلها إلى فيلم ويتم التجهيز لتصويرها قريبصًا.
وعن فركة الرواية أوضح أنه استلهم الفكر من حلم غريب رآه وهو في الساحل الشمالي حينما غلبه النوم على البحر الساعة الـ12 مساءًا، وأكد أن المشهد الأول في الفيلم سيكون نفس المشهد الأول في حلمه.
وقال: "المشهد الأول في الرواية حرفيًا، والموج بيضرب في رجلي، رجعت البيت نمت، فحلمت بالحلم الموجود جوه الرواية، اللي هو أنا واقف وببص في المياه".
وكشف مراد أنه في الحلم شاهد امرأة في المياه يتحرك شعرها وتنظر إليه، وقد فزع من المنظر وحاول الاقتراب منها، وبعدها استيقظ وبدأ في كتابة الحلم فورًا حتى لا ينسى المشهد ومن هنا بدأت فكرة الرواية.
وقد كشف مراد عن صعوبة التحضير للفيلم، وأوضح أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على اسم البطلة المشاركة في العمل.
أحمد مراد يكشف فكرة رواياته
وقد كشف أحمد مراد عن الأفكار الأولية التي كتب من خلالها أنجح رواياته التي تحولت إلى أفلام فيما بعد، ومنها فيلم "كيرة والجن"، وأوضح أن فكرة الرواية جائت له خلال كتابة رواية "تراب الماس" حيث قرأ يوميات اسمها "حوليات أحمد شفيق" وعن قصة دولت فهمي مع المقاومة ومن هنا جاءت له فكرة الرواية.
أما فكرة فيلم "الأصليين" فقد جاءت له وهو على أحد المقاهي، وقال:"كنت قاعد في القهوة مع واحد صحبى وكان معاه واحد راجل كبير، وكلمت الراجل ده نحكى فقالى إن شغلته إنه كان بيراقب التليفونات، عشان لو في أى فساد إدارى نكتبه، ولازم يكون في رقابة، فحكالى قصة كانت في الستينيات، وإزاى كان بيسمع وحكالى قصص يومية كتير، فجالى وحى من الفكرة دى".