أحمد فؤاد الثاني.. آخر ملوك مصر
هو أصغر ملك في العالم.. تنازل له والده عن العرش بعد أشهر من ميلاده.. إنه الملك أحمد فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، والذي نتعرف على قصة التنازل عن أحقيته في حكم مصر في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مولد ولي عهد مصر
هو ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وقام والده بمنح الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة لقب الباشوية.
وبعد ميلاده، تعالت في سماء القاهرة طلقات المدفعية إعلاناً عن مولد أول طفل ذكر للملك فاروق، وأعلنه وليا للعهد.
اندلاع حريق القاهرة وثورة يوليو
بعد عشرة أيام من مولده، بدأت مواجهات شرسة بين القوات البريطانية ورجال الشرطة المصريين في الإسماعيلية.
وفي اليوم التالي، اندلعت الحرائق المعروفة باسم حريق القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده، قامت ثورة يوليو التي أدت إلى تنازل والده الملك فاروق.
تنازل والده عن العرش
تنازل الملك فاروق عن العرش لابنه أحمد فؤاد الثاني تحت ضغط الضباط الأحرار وقادة ثورة يوليو في 26 يوليو عام 1952.
وغادر البلاد برفقة والدته إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة.
التنازل عن أحقيته في الحكم
وشكلت لجنة الوصاية على العرش المكونة من الأمير محمد عبدالمنعم، وبهي الدين باشا بركات، والقائم مقام رشاد مهنا؛ وذلك إلى تاريخ إعلان الجمهورية في 18 يونيو عام 1953. وبهذا القرار تكون لجنة الوصاية تنازلت عن أحقية الملك أحمد فؤاد الثاني في الحكم.
حياته بعد التنازل عن العرش
عاش الملك السابق أحمد فؤاد الثاني مع إخوته في سويسرا، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عامة، وحصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزي في سويسرا.
وأكمل الملك أحمد فؤاد الثاني بعدها دراسته الجامعية في جامعة جنيف وتخصص بالعلوم السياسية والاقتصاد.
انتقل بعد زواجه إلى العاصمة الفرنسية باريس، وعمل مستشاراً مالياً واقتصادياً لشركات فرنسية.
رُد إليه جواز السفر المصري
وفي عهد الرئيس المصري محمد أنور السادات، رُد جوازات السفر المصرية لملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني ولعائلته، بعد أن نزعت عنهم الجنسية المصرية لفترة طويلة، وهكذا نجح في زيارة مصر مرات عديدة بعد أن خرج منها طفلا لم يبلغ عاماً.