أحمد الشقيري يستعرض لياقته البدنية العالية ويقف رأساً على عقب
استعرض الإعلامي السعودي أحمد الشقيري لياقته البدنية العالية، وذلك من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على تطبيق سناب شات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أحمد الشقيري يثير ضجة على السوشيال ميديا بعد وقوفه رأساً على عقب
وفي مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الشقيري وهو يقف على يديه رأساً على عقب، معتمداً على عضلاته البارزة.
ونال مقطع الفيديو إشادة الكثير من مستخدمي السوشيال ميديا، حيث أعربوا عن إعجابهم باللياقة البدنية العالية التي ظهر عليها الإعلامي السعودي، وعضلاته المفتولة التي تشكلت من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والحفاظ على تغذية طبيعية صحيحة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُبرز فيها أحمد الشقيري على صفحات السوشيال ميديا أنه يتمتع بلياقة عالية وجسد مفتول العضلات، فخلال إحدى حلقات برنامجه الرمضاني الأخير سين، ظهر فيها الإعلامي السعودي عاري الصدر، وقد برزت عضلاته.
ونالت وقتها هذه الصورة إعجاب الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا اهتمام الإعلامي الشهير بجسده وصحته، وبحرصه على ممارسة الرياضة واتباع حميات غذائية سليمة.
ويعتبر أحمد الشقيري واحداً من أبرز الإعلاميين المؤثرين في العالم العربي، واسمه بالكامل هو أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري، من مواليد 6 يونيو عام 1973 في جدة، وهو ينحدر من أصول حجازية، فعائلته يعود أصلها إلى قبيلة الشقيرات التي نزحت من الحجاز إلى مصر ثم إلى عكا. والشقيري هو حفيد السياسي الراحل، أحمد أسعد الشقيري، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. الذي عمل في المملكة في منصب وزير دولة لشوون الأمم المتحدة في عهد العاهل السعودي الراحل، الملك سعود بن عبدالعزيز، وذلك في الفترة ما بين عامي 1957 و1962.
تلقي الشقيري تعليمه في المملكة العربية السعودية حتى أنهى هناك دراسته الثانوية، ثم سافر بعدها إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته الجامعية، وكان يبلغ من العمر وقتها 17 عاماً.
كان الشقيري يحلم في طفولته بأن يصبح طبيب أسنان أو رجل أعمال، وعندما كبر اختار الثانية، فدرس في الولايات المتحدة إدارة نظم، وحصل على درجة البكالوريوس فيها، ثم نال درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، حتى يتمكن من إدارة أعمال والده.
ويقول الإعلامي السعودي أحمد الشقيري أنه كانت هناك العديد من نقاط التحول الأساسية التي مر بها، والتي غيرت مسار حياته تماماً، وجعلته الشخص الذي أصبح عليه الآن. وصرح الشقيري في وقت سابق أن الصلاة تعتبر من أهم نقاط التحول في حياته، والتي مر بها في عام 1994، حيث قال: "ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر، وصليتها في البيت، ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا."
كما كان الشقيري مدخناً متمرساً، وكثيراً ما حاول الإقلاع عن هذه العادة، إلا أن الأمر لم يكن سهلاً، حيث كان يتوقف أسبوعاً، ثم يعود مجدداً في الأسبوع التالي، موضحاً أن كان يعود للتدخين إما بسبب الشعور بالحزم أو الضيق، حتى يعاوده حماس التوقف، فيعيد نفس السيناريو مراراً. وأضاف في تصريحات له أن الإقلاع النهائي عن التدخين استغرق منه نحو عامين، واصفاً الأمر بأنه ثان نقطة تحول مهمة في حياته، حيث قال: "والنقطة الثانية كانت في عام 2000 في شهر مارس عندما بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة".
وعلى مدار مسيرته الإعلامية الطويلة، قدم أحمد الشقيري العديد من البرامج المميزة التي نالت إعجاب الجمهور، ومن ضمنها:
- برنامج يلا شباب: يُعتبر هو البداية الإعلامية لأحمد الشقيري، والذي قال عنه الإعلامي السعودي أنه كان من أهم النقاط الفاصلة في حياته، وأنه من الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى تقديم البرامج الدينية الاجتماعية.
- برنامج رحلة مع حمزة يوسف: هذا البرنامج خصصه الشقيري مع الداعية الإسلامي حمزة يوسف بمشاركة مجموعة من الشباب، حيث ركز البرنامج على توضيح العلاقة بين الإسلام والغرب.
- برنامج خواطر: هو أشهر برامج أحمد الشقيري على الإطلاق، حيث قدم منه العديد من المواسم الناجحة، وبسبب هذا البرنامج وتأثيره، نال الإعلامي السعودي لقب أكثر شخصية مؤثرة في العالم العربي في عام 2014.
- برنامج لو كان بيننا: كانت الفكرة الرئيسية لهذا البرنامج هو استحضار شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الوقت الحالي، وكيف سيكون الناس في حضرته، حيث دعا البرنامج إلى التحلي بأخلاق الرسول الكريم.
- برنامج قمرة: أتاح هذا البرنامج الفرصة للشباب بالمشاركة في إنتاج فيديوهات قصيرة هادفة.
- فيلم إحسان من المدينة: صور أحمد الشقيري في هذا الفيلم الحياة في الحرم المدني والمدينة المنورة.
- فيلم إحسان من الحرم: تم تصوير الفيلم بداخل الحرم المكي، حيث بين كيفية إدارة شؤون الحرم في كل الجوانب.
- برنامج سين: خاطب الشقيري من خلال برنامجه العقل والقلب معاً، وسلط الضوء على بعض جوانب التطوير والتحديث اللذين تشهدهما السعودية في مختلف القطاعات، حيث عرض البرنامج نماذج من حالة التطور والانفتاح الاقتصادي الذي شهدته المملكة خلال السنوات الأخيرة، والمشاريع المخلتفة التي تنفذها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي.
كما أصدر الشقيري العديد من الكتب، ومن ضمنها:
- سلسلة كتب خواطر شاب: خاطب الشقيري من خلال سلسلة الكتب هذه فئة المراهقون والشباب، مازجاً حب الدين وروح الشباب وفهم الواقع، وقد بدأت رحلة كتاب خواطر شاب من مجموعة مقالات كتبها الشقيري، قبل أن يقرر تحويل فكرتها إلى برنامج تلفازي وهو خواطر.
- كتاب رحلتي مع غاندي: ركز هذا الكتاب على تطوير الذات، حيث قام الشقيري فيه بسرد خلاصة تجربته في الحياة، كما قدم من خلاله عدة نصائح للإنسان المسلم والتي تفيده في حياته.
- كتاب أربعون 40: تحدث أحمد الشقيري في هذا الكتاب عن الخواطر التي اكتسبها من عزلته لمدة 40 يوماً في إحدى الجزر النائية.
وفاز أحمد الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب، وذلك في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية، كما نال جائزة أفضل شخصية إعلامية شابة عام 2010 في ملتقى الإعلاميين الشباب الثالث بالأردن، واحتل المركز الـ 143 في قائمة أكثر 500 شخصية عربية مؤثرة في العالم العربي في عام 2011، واختير ضمن أفضل 100 إعلامي على مستوى العالم، كما تم اختياره عام 2015 كأفضل إعلامي في المملكة العربية السعودية.
وعن حياته الشخصية، فقد تزوج أحمد الشقيري مرتين، حيث حصل الطلاق مع الزوجة الأولى، أما زوجته الثانية والحالية فهي السعودية رولا دشيشة، وقد أنجب منها طفلين هما: يوسف وإبراهيم.