أحجار قمرية مغناطيسية تثير دهشة العلماء
العثور على أحجار تحمل خصائص مغناطيسية فريدة في حفرة قمرية
توصل علماء الكواكب إلى اكتشاف مثير في الحفرة القمرية Rainer-K، حيث اكتشفوا أحجاراً كبيرة الحجم، والتي تتمتع بخصائص مغناطيسية فريدة، تؤثر على حركة الغبار القمري في المنطقة المجاورة لهذه الأحجار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العثور على أحجار تحمل خصائص مغناطيسية فريدة في حفرة قمرية
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فقد تم الكشف عن هذه الأحجار الفريدة، بعد دراسة أول صورة فوتوغرافية عالية الجودة لهذه المنطقة من القمر.
وتبين للعلماء أن هذه الأحجار تختلف تماماً عن الصخور الأخرى المحيطة بها، حيث جذبت اهتمامهم الأحجار المذكورة، بسبب مظهرها غير العادي، والذي يعتقدون أن سببه هو تفاعلها مع الغبار وبنية جزيئاته.
ووصف أحد العلماء هذا الاكتشاف بأنه غير عادي، حيث أوضح أن هذه الأحجار تتميز بتبعثر الضوء بشكل مختلف عن الصخور الأخرى في المنطقة.
وأوضحت التقارير أنه أثناء دراسة صور المحيط القمري، باستخدام كاميرات مسبار LRO القمري المداري، اكتشف العلماء هذه الأحجار، وأدركوا أنها تختلف عن الصخور الأخرى في المنطقة.
وأشارت إلى أنه عند البحث عن صخور متصدعة مماثلة في المنطقة، اكتشف العلماء أن هذه الأحجار تشتت ضوء الشمس بطريقة فريدة، وهو ما يجعلها تبدو أغمق بكثير من الأحجار الأخرى.
وقال العلماء إنه تبين لهم أن هذه الأحجار كانت مغطاة بطبقة سميكة من الغبار، حيث تميزت بحجم وخصائص جزيئات الغبار المختلفة عن الصخور الأخرى، لافتين إلى أن الأرصاد اللاحقة أظهرت أن السبب وراء هذه الاختلافات، يعود إلى الخصائص المغناطيسية الشاذة لهذه الأحجار.
وأفادت التقارير أنه في الحفرة القمرية المعروفة باسم Rainer-K، كان العلماء يدرسون طبيعة إحدى الشذوذات المغناطيسية القمرية، حيث يعتقدون أن الأرصاد اللاحقة لهذه الحفرة، سوف تكشف المزيد عن خصائص هذه الأحجار الغامضة.
وأضافت أن هذا الاكتشاف يعد تحولاً هاماً في فهم البشر للتركيب والخصائص الفيزيائية للصخور القمرية، مشيرة إلى أنه قد يساهم في كشف النقاب عن أسرار جديدة حول تاريخ تكوين القمر وتطوره.