أجمل أبيات شعر عن الوداع ولحظات الفراق الصعبة
الوداع ليس بالأمر السهل. في حين أن التغيير جزء من الحياة، يمكن أن تدفعك الفراق إلى البكاء. في المقال التالي أجمل أبيات شعر عن الوداع ولحظات الفراق الصعبة
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لحظات الوداع الصعبة
في حين أن الوداع قد ينهي علاقة واحدة، فإنه يفتح الباب لعلاقة جديدة. هناك جانب مضيء لكل سحابة رمادية. كل علاقة محطمة تجعلك أقوى وأكثر حكمة. تتعلم كيف تتعامل مع الألم والحسرة. تتعلم أيضًا ألا تأخذ الأمور على محمل الجد. تستمر الصداقات التي تستمر على الرغم من المسافة في النمو بشكل أقوى على مر السنين.
إذا وجدت نفسك غير قادر على قول وداع، فاستخدم اقتباسات الوداع لتوديع أحبائك. ذكّر أحباءك بالوقت الثمين الذي شاركته وكيف تفتقدهم. امزج حبك بكلمات حلوة. لا تدع قلقك يجعل أحباءك يشعرون بالذنب حيال الابتعاد. كما أشار ريتشارد باخ ، "إذا كنت تحب شيئًا ما، أطلقه مجانًا؛ إذا عاد فهو ملكك، وإذا لم يكن كذلك ، فلن يكون كذلك أبدًا."
شعر عن الوداع
الفراق والوداع للشاعر نزار قباني
لنفترق قليلاً..
لخير هذا الحب يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلاً
لأنني أريد أن تزيد في محبتي
أريد أن تكرهني قليلاً
بحق ما لدينا..
من ذكر غالية كانت على كلينا..
بحق حبٍ رائعٍ..
ما زال منقوشاً على فمينا
ما زال محفوراً على يدينا..
بحق ما كتبته.. إلي من رسائل..
ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي..
وحبك الباقي على شعري على أناملي
بحق ذكرياتنا
وحزننا الجميل وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا
أكبر من شفاهنا..
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا
أسألك الرحيلا
لنفترق أحباباً..
فالطير في كل موسمٍ..
تفارق الهضابا..
والشمس يا حبيبي..
تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا
كن مرةً أسطورةً..
كن مرةً سرابا..
وكن سؤالاً في فمي
لا يعرف الجوابا
من أجل حبٍ رائعٍ
يسكن منا القلب والأهدابا
وكي أكون دائماً جميلةً
وكي تكون أكثر اقترابا
أسألك الذهابا..
لنفترق.. ونحن عاشقان..
لنفترق برغم كل الحب والحنان
فمن خلال الدمع يا حبيبي
أريد أن تراني
ومن خلال النار والدخان
أريد أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمة البكاء من زمان
لنفترق..
كي لا يصير حبنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبل الأزهار في الأواني..
كن مطمئن النفس يا صغيري
فلم يزل حبك ملء العين والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير
ولم أزل أحلم أن تكون لي..
يا فارسي أنت ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخاف من عاطفتي
أخاف من شعوري
أخاف أن نسأم من أشواقنا
أخاف من وصالنا..
أخاف من عناقنا..
فباسم حبٍ رائعٍ
أزهر كالربيع في أعماقنا..
أضاء مثل الشمس في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظل حبنا جميلاً..
حتى يكون عمره طويلاً..
أسألك الرحيلا..
أبيات شعر عن الرحيل للشاعر جبران خليل جبران
روعت بالفراق بعد الفراق
وبها ما بها من الأشواق
بعلبك تبكي وليداً تردى
نازحاً واحتوته أرض العراق
كان سلوانها رجاء تلاق
أين أمسى منها رجاء التلاقي
لا تخافي اغترابه وتخالي
أن بعدا تباعد الآفاق
إنما النأي في اختلاف المرامي
وتنابي الخلال والأخلاق
ليس في موطن الكرام اغتراب
لكريم الأصول والأعراق
لحد ذاك الفقيد إن ضنت السحب
سقته سحب من الآماق
ويحيي حجيجه العزة القعساء
في هيبة وفي إطراق
رستم كان في العراق من القوم
وزكى دعواه بالمصداق
عاش فيهم محبباً وحبيباً
مخلصاً وده بغير مذاق
مالكاً منهم القلوب بزينات
السجايا وبالطباع الرقاق
قمر سابق الظنون ولم يرع
أوانا لمثله في المراقي
أترى كان ذلك الوثب منه
في المعالي معجلاً للمحاق
أي جان سما إليه فأجرى
دمه الحر تب أهل الشقاق
ذلك الرهط بئس ما تركته
من تراث أيام الاسترقاق
لو أبيد الأشرار لم تف إلّا
دية المجد بالدم المهراق
وفدى للإخاء بين شعوب الضاد
أغلى النفوس والأعلاق
ويلهم ما أفادهم أن يثيروا
فتنة من خبائث الأعماق
أحنقوا أمه علهم وزادوا
ذمماً للقتيل في الأعناق
نحن في حقبة تحول حال الخلق
فيها عن شرعة الخلاق
عاد فيها ذو المبسم الحلو أضرى
من ذوات الأنياب والأشداق
أين دامي الأظفار من قاذف النار
ومفني الديار بالإحراق
ومعيد النسيم سماً زعافاً
ومبيد السفين بالإغراق
لكأني بالعلم سخر فيها
بأسه للطغاة والفساق
والحمام المصير في الكون
أبيات شعر عن الوداع
ومن أجمل ما قيل من أبيات شعر عن الوداع بالفصحى شعر عن الفراق والوداع للمتنبي يقول فيه:
فراقٌ ومن فارقت غير مذممِ
وأم ومن يممت خير ميممِ
وما منزل اللذات عندي بمنزلٍ
إذا لم أبجل عنده وأكرم
سجية نفس ما تزال مليحة
من الضيمِ مرمياً بها كل مخرم
رحلتُ فكم باكٍ بأجفان شادنٍ
علي وكم باكٍ بأجفان ضيغمِ
وما ربّة القرط المليح مكانه
بأجزع من ربّ الحسام المصمم
فلو كان ما بي من حبيب مقَنعٍ
عذرت، ولكن من حبيبٍ معمّم
رمى واتقى رميي ومن دون ما اتقى
هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
وصدق ما يعتاده من توهمِ
وعادى محبيه بقَول عداته
وأصبح في ليلٍ من الشك مظلمِ
أصادق نفس المرءِ من قبل جسمه
وأعرفها في فعله والتكلم.
أبيات شعرية عن الوداع والفراق لمحمود درويش
وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني
خلف السياج
كعشبة برية،
كيمامة مهجورة
لا تتركيني
قمراً تعيساً
كوكباً متسولاً بين الغصون
لا تتركيني
حراً بحزني
واحبسيني بيد تصب الشمس
فوق كوى سجوني،
وتعوّدي أن تحرقيني،
إن كنت لي
شغفاً بأحجاري بزيتوني
بشبّاكي.. بطيني
وطني جبينك، فاسمعيني
لا تتركيني.
أجمل ما قيل في الوداع من كلمات
- نشتم بأمل أن يأتي أحد لمنعنا ونتصارع بأمل أن يأتي أحد ليفرقنا.
- من لي برؤيةِ من قد كنْتُ آلفهُمْ.. وبالزمنِ الذي وَلَّى فلم يَعُدِ
- لا فارقَ الحزنُ قلبي بعدَهم أبداً.. حتى يفرقَ بين الروحِ والجَسَدِ.
- إنّ أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.
- ألّا يا طائر الحب، إن لك إذا طرت جناحين؛ فما أقرب من هو جناح الفراق ممن هو على جناح الهجر.
- ابتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا.
- أخذت نصيبي من الفراق والآن حان دورك..
- السابع من إبريل، لا أثر لك يذكر.. إذا هذا الفراق لم يكن كذبة.
- أنت من رسم طريق الفراق بكل دقة، فلا تعتذر.. ولا تعد.
- حتى لو أخذتك الأيام بعيدا.. وكان ما بيني وبينك فراق بحجم مجرة.. ستبقى حاضراً في قلبي وذاكرتي.
- خُذ بيدي إلى مدينةٍ لا يَزورها الفراق.
- في ذاكرتي ألف حكاية فراق، أتلوها على قلبي مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم.
- نبدو بخير.. رغم الفراق أنا وأنت لم يقتلنا البعد.. لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد.