أجر أريانا غراندي في فيلم "ويكيد" يثير الجدل.. فما القصة؟
حصلت أريانا على 15 مليون دولار عن دورها كغليندا
حالة من الجدل أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية لرواتب أعضاء فريق عمل فيلم "ويكيد" الموسيقي الأمر الذي تسبب في حالة جدل واسع بين النشطاء، وذلك بسبب الفجوة الكبيرة في الأجور بين نجمتي الفيلم، أريانا غراندي وسينثيا إريفو.
وفقًا للتقرير الرواتب الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فتحصل أريانا على 15 مليون دولار عن دورها كغليندا، بينما تحصل سينثيا على مليون دولار عن دورها كألفابا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ردود فعل متباينة من الجماهير
أثار الفارق الكبير في الأجور موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فحصلت تغريدة على موقع X حصلت على أكثر من 11 مليون مشاهدة و120 ألف إعجاب، حيث أعرب البعض عن استيائهم من الفجوة الكبيرة في الأجور، ووصفوها بأنها "غير عادلة" و"شيطانية".
وكتب معلق آخر: "الأمر لا يعقل". ووصف شخص آخر الفجوة المزعومة في الرواتب بأنها "شيطانية"، ووصفها آخرون بأنها "غير عادلة".
فيما أشار بعض المستخدمين إلى أن أريانا قد تكون قد قامت بتقاسم راتبها مع سينثيا، وأن المخرج جون إم. شو معروف بمكافأة الممثلين في حال نجاح الفيلم.
وذكر آخرون أن أريانا كانت متوقعة أن تكسب أكثر بسبب قاعدتها الجماهيرية الكبيرة.
وكتب أحد المستخدمين: "رواتب الممثلين ليست مبنية على الموهبة، ولكن على عدد الأشخاص الذين سيأتون لمشاهدة الفيلم بسببهم".
في السياق نفسه، أشار العديد من المعجبين بفيلم "ويكيد" إلى أن أريانا غراندي، بفضل شهرتها الكبيرة وجاذبيتها للجماهير، كانت بشكل طبيعي متوقعة أن تحصل على راتب أعلى من زملائها.
يجدر الإشارة إلى أن أريانا، التي اشتهرت في البداية كمغنية، ثم انتقلت للتمثيل، لديها قاعدة جماهيرية هائلة تصل إلى ملايين المعجبين حول العالم، مما يجعلها واحدة من أكبر الأسماء التجارية في صناعة الترفيه اليوم.
إيرادات فيلم "ويكيد" القياسية
تأتي التقارير حول الرواتب بعد أن حقق فيلم "ويكيد" إيرادات قياسية في شباك التذاكر الأمريكي، حيث بلغت حوالي 114 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع له، وهو أكبر افتتاح لفيلم موسيقي في التاريخ.
وبلغت ميزانية الفيلم حوالي 300 مليون دولار مقسمة على جزأين، مما يعكس الاستثمار الكبير في هذا المشروع الضخم.
ويعد "ويكيد" من الأفلام الموسيقية التي كانت موضع انتظار كبير من قبل الجماهير والنقاد على حد سواء.
الفيلم الذي يستند إلى الرواية الموسيقية الشهيرة لمجموعة "برودواي"، يعيد تقديم قصة ساحرتين تعيشان في أرض "أوز" بزاوية جديدة ومبتكرة.