أبل تحقق قيمة سوقية 2 تريليون دولار رغم الأزمة الاقتصادية
حققت شركة أبل الأمريكية العملاقة رقمًا قياسيًا رغم الأرقام المتهاوية التي تمر بها كبريات الشركات بسبب الأزمة الاقتصادية الأسوأ في العالم، والتي أحدثها فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قيمة أبل تساوي ميزانيات عدة دول
ولم تعبأ شركة أبل الأمريكية بكل التداعيات التي نتجت عن أزمة فيروس كورونا المُستجد؛ إذ وصلت إلى قيمة سوقية 2 تريليون دولار، وهو ما يساوي ميزانيات عشرات من دول العالم.
وبرغم أن فيروس كورونا المُستجد أحدث انتعاشه في سوق التكنولوجيا نتيجة لمكوث الناس في المنازل وإقبالهم المستمر على هواتف المحمول وتطبيقات التواصل الاجتماعي، إلا أن الاقتصاد بشكل عام صار جثة هامدة، بحسب وصف الكثير من العاملين في المجال الاقتصادي.
خبراء يتساءلون: كيف حققت أبل تلك القفزة في ظل كورونا؟
وحتى الحين، لازال خبراء اقتصاديون، يحاولون فهم كيف وصلت قيمة شركة أبل السوقية في البورصة إلى هذا الرقم وكيف ارتفع أسهمها، رغم أن الخبراء ذاتهم لا يستطيعون تحديد موعد لانتهاء تلك "الفوضى والمشهد الضبابي" الذي يمر به الاقتصاد العالمي، بحسب وصفهم.
ولازال الخبراء يتساءلون كيف تحقق شركة أبل تلك القيمة دون إطلاق منتجات جديدة لها، ومع بدايات الثلاثة شهور الثالثة من 2020 وصلت أبل إلى تلك القيمة السوقية، بالرغم من أنها في 2017 وصلت إلى قيمة 800 مليار دولار ثم في 2018 هبطت قيمتها؛ حيث استطاعت الشركة الوصول للقيمة السوقية الحالية، بعد أن وصل سهمها في البورصة إلى 467 ألف دولار.
ويتوقع خبراء أن تواصل أبل انطلاقاتها بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19، لتتربع على عرش سوق التكنولوجيا.
ثروة أحد رؤساء أبل تصل إلى مليار دولار
واستفاد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك من ذلك الرقم، بوصول ثروته إلى قيمة مليار دولار، حسب وكالة بلومبرج، كما تخطت أبل منافسيها الأبرز بتحقيقها مبيعات قياسية لمنتجاتها خاصة هاتفها أيفون، وتطبيقاتها الجديدة، إذ ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 60 %.
كنات شركة أبل قد أعلنت في شهر يونيو الماضي ارتفاع أرباحها إلى 11.2 مليار دولار، بالرغم من المنافسة الحميمة التي تخوضها مع شركات أخرى في نفس سوق الهواتف المحمولة الذكية.