آندي جاسي.. أمازون لا تستوعب تكلفة أزمات كورونا والتضخم والحرب
قال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، إن الشركة بحاجة إلى إضافة رسوم إضافية للوقود؛ للتعامل مع ارتفاع التكاليف المرتبطة بالتضخم ووباء فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تكاليف عالية
قال جاسي، في مقابلة له مع برنامج CNBC Squawk Box: «في مرحلة معينة لا يمكنك الاستمرار في استيعاب كل هذه التكاليف وإدارة عمل اقتصادي»، في إشارة إلى الأزمات الثلاث التي واجهت الشركة خلال الفترة الأخيرة.
وأشار المدير التنفيذي إلى أن أمازون حاولت تحمل كل هذه التكاليف حيثما كان ذلك ممكناً، لكنها أصبحت غير محتملة بشكل متزايد مع استمرار الوباء وبعد غزو روسيا لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.
رسوم إضافية
لذا، فرضت شركة أمازون رسوماً بنسبة 5%، يوم الأربعاء المنصرم، على البائعين الخارجيين في الولايات المتحدة الذين يستخدمون خدمات الشحن والتخزين الخاصة بها.
وستدخل الرسوم الإضافية حيز التنفيذ في غضون أسبوعين تقريباً للبائعين الذين يستخدمون برنامج الشحن من أمازون Amazon’s Fulfillment by Amazon. يدفع التجار مقابل تخزين مخزونهم في مستودعات أمازون والاستفادة من سلسلة التوريد وعمليات الشحن الخاصة بالشركة.
وقال جاسي: «نحن ندرك جيداً أن البائعين لديهم تكاليف أيضاً»، مضيفاً: «سنستمر في النظر في كيفية تطور التكاليف وإعادة النظر فيها».
وكان أعرب بعض البائعين عن إحباطهم من الرسوم، مشيرين إلى أنهم قد استوعبوا بالفعل زيادة أخرى في تكلفة برنامج الشحن من أمازون، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير المنصرم.
زيادة النفقات
وكانت قفزت نفقات أمازون منذ بداية الوباء حيث حاولت الشركة توظيف عدد كافٍ من الموظفين والاحتفاظ بهم لمواكبة الطلب في مستودعاتها. في مواجهة نقص الموظفين في بعض المرافق، اضطرت الشركة غالباً إلى إرسال حزم عبر مسافات أطول وأكثر تكلفة إلى مواقع بها عدد كافٍ من الأشخاص المتاحين لاستلامها.
وأشار جاسي، الذي خلف مؤسس أمازون جيف بيزوس في يوليو 2021، إلى الحرب في أوكرانيا، التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط والمعادن، كذلك تفشي وباء كورونا في الصين، الذي عطل سلاسل التوريد التكنولوجي.
قال جاسي: «أعتقد أن بعض المشكلات التي تحدث الآن في الصين حيث، كما تعلمون، هناك متغيرات وهم محافظون للغاية ويؤدي إغلاق الإنتاج إلى حدوث بعض المشكلات في الحصول على المنتجات بالسرعة التي نحتاجها». مشيراً إلى أنه: «لا يزال إدخال المنتجات إلى البلاد أكثر تكلفة ويستغرق وقتاً أطول؛ لذلك لا تزال هناك تحديات في سلسلة التوريد».