الآلاف يخيمون في شوارع لندن من أجل جنازة الملكة إليزابيث الثانية
الحشود تتوافد من جميع أنحاء بريطانيا لمشاهدة موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية
قام آلاف الأشخاص في بريطانيا بالتخييم الليلة الماضية في لندن، من أجل الحصول على أفضل المواقع لمشاهدة موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الحشود تتوافد من جميع أنحاء بريطانيا لمشاهدة موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد افترش هؤلاء الأشخاص الشوارع، استعداداً لذلك الحدث الكبير المزمع إقامته اليوم الاثنين، حيث كانت بحوزتهم حقائب النوم وأسرة هوائية، وكان بعضهم جالسون أو نائمون على الأرض بملابسهم فقط.
وأشارت التقارير إلى أن بعض المخيمين تواجدوا أمام الحواجز المنصوبة على امتداد المركز التجاري خارج قصر بكنغهام، انتظاراً لخروج موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ولفتت إلى أن توافد الناس قد استمر طوال الليل، حيث جاءوا بسيارات الأجرة أو على متن القطارات الإضافية التي تم تخصيصها لنقل الحشود من جميع أنحاء بريطانيا.
وبينما كانت الحشود تتجه صوب طريق موكب الجنازة، كان البعض منهم صامتاً وحزيناً، فيما كان آخرون أكثر تفاؤلاً، كما أخذ العديد منهم في ترديد هتافات "رحم الله الملكة".
ونوهت التقارير إلى أن هذه الحشود كانت تضم أناساً من مختلف الأعمار، فبينهم أطفالاً وشيوخاً، كما كان من بينهم أشخاصاً يجلسون على مقاعد متحركة.
ونقل موقع سكاي نيوز تصريحات واحدة من هؤلاء المخيمين، وهي معلمة اسمها ميلاني أودي، تبلغ من العمر 60 عاماً، والتي وصلت إلى المكان مع ابنتيها وأحفادها، بعد ظهر الأحد الساعة 4.30 مساء بالتوقيت المحلي (15:30 بتوقيت غرينتش).
وقالت أودي: "أن تكون جزء من التاريخ، فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ولكي نقدم التعازي"، واصفة الأجواء بأنها فريدة للغاية، مردفة: "كان يجب أن أحضر.. الأمر يستحق بالتأكيد".
وتابعت قائلة إن هذا كان أقل ما يمكن أن تفعله لتكريم الملكة الراحلة، والتي كانت دائماً جزء كبيراً من حياتها، مضيفة: "كانت موجودة دائماً لقيادتنا. اهتمت كثيراً بهذا البلد".
وأشارت أودي إلى أن الناس في الطابور كانوا ودودين للغاية، وظلوا يتشاركون القصص حتى الساعة 11 مساء تقريباً، ليحاول بعضهم النوم بعدها استعداداً للحدث الكبير يوم الاثنين.