آبل نيوتن: ما مزاياه وعيوبه؟ ولماذا حقق فشلاً ذريعاً؟
ارتبط اسم العالم الشهير نيوتن بالتفاحة، كما ارتبطت ثمرة التفاح بالخروج من الجنة.. لكن تفاحة ونيوتن اليوم يختلفان، وحديثنا في هذا الموضوع عن جهاز آبل نيوتن، والذي أعاد ستيف جوبز إلى شركة آبل، لكنه حقق فشلاً ذريعاً.. تعرفوا على التفاصيل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آبل تطلق جهاز نيوتن وتواجه فشلاً ذريعاً
في الخامس والعشرين من مايو، وتحديداً في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين ميلادياً، حين قدم قدم رئيس شركة آبل جون سكاللي سلف جهاز المساعد الرقمي الشخصي المسمى نيوتن.
لكن للأسف سبب هذا الجهاز فشلاً كبيراً، وهي المشكلة التي كادت تودي بالشركة، ليعود إليها ستيف جوبز من جديد، وينقذها، حيث عاد إلى آبل في عام ألف وتسعمائة وسبع وتسعين ميلادياً، واستطاع إغلاق هذا المشروع.
ما هو جهاز نيوتن؟
وجهاز آبل نيوتن هو عبارة عن سلسلة من المساعدات الرقمية الشخصية، أو مايعرف بـ (أجهزة المساعد الرقمي الشخصي)، وقد وُضعت وتم تسويقها من قبل شركة آبل للكمبيوتر.
لماذا فشل جهاز نيوتن؟
وقد اعتبر جهاز آبل نيوتن مبتكراً تقنياً في بدايته، لكن مجموعة من العوامل، بما في ذلك السعر المرتفع، والمشاكل المبكرة مع ميزة التعرف على خط اليد، حدت من مبيعاتها. أدى ذلك إلى قيام شركة آبل في نهاية المطاف بإيقاف النظام.
مزايا جهاز نيوتن
وعلى الرغم من فشله، إلا أن جهاز نيوتن من آبل حمل عدداً كبيراً من الصفات المميزة في ذلك الوقت، ومن بينها:
كان بإمكان Newton الاتصال بالشبكة وإرسال البيانات عن بعد عن طريق منفذ الأشعة تحت الحمراء. ثانياً كان الجهاز يتعرف على الكتابة اليدوية.
وأخيراً كما كانت تزعم الشركة، كان الجهاز قادراً على التعلم الذاتي، وأن يصبح أفضل مع الاستخدام الكثير. كما أنه حمل بعض التطبيقات التي بدت متطورة بالنسبة لذلك الزمن، مثل دفتر العناوين والملاحظات.
عيوب جهاز نيوتن
لكن للأسف، فعلى الناحية الأخرى كانت عملية نقل البيانات على هذا الجهاز تتم ببطء شديد جداً، أما شاشته فقد كانت شديدة السوء.
حتى إن مسلسل سيمبسونز الكرتوني كان يصنع من هذا الجهاز مزحة ساخرة.
فشل نيوتن يؤدي إلى ابتكار الآيباد
ومن حسن الحظ تخلت آبل عن فكرة الجهاز اللوحي، لكن الكثير من الأفكار والابتكارات وجدت مكاناً لها في iPad آيباد.
في هذا الضوء، يبدو وكأن أجهزة نيوتن كانت بمثابة محاولة آبل الأولى لإنتاج جهاز لوحي. ولكن بعد ثمانية عشر عاماً، تمكنت الشركة من إنتاج منتج لائق تكسب منه ملايين وملايين الدولارات.