آبل قد تقلل إنتاجية هواتف آيفون 7 هذا العام
مع نهاية عام 2015 شهدت مبيعات هاتف آيفون 6 إس انخفاضاً ملحوظاً، وعلى الرغم من هذا حافظت آبل على معدل إنتاجيتها للهاتف خلال الربع الأول والثاني من عام 2016، وهو ما أدى في النهاية إلى انخفاض أكبر في الأرباح، فالوحدات المتوفرة من الهاتف أصبحت أكثر والإقبال عليه لا يزال يضعف، وتلك كانت من المرات القليلة التي تفشل فيها آبل من مراجعة وفهم السوق والتصرف على أساس أرقامه، وهو ما لا تود تكراره هذا العام.
فقد أشارت عدة تقارير، أبرزها التقرير الذي تم جمع بياناته عبرموقع Nikkei، إلى أن مبيعات هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس شهدت تراجعاً ملحوظاً مع نهاية عام 2016، مما قد يدفع آبل لاتخاذ قرار من شأنه تفادي ما حدث مع هاتف آيفون 6 بلس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكر في التقرير أنه على الرغم من أن مبيعات هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس تخطت المتوقع مع بداية طرحهما في الأسواق، إلا أن المبيعات قد شهدت تراجعاً ملحوظاً مع حلول شهر ديسمبر ونهاية عام 2016، وأشار التقارير إلى معلومات مأخوذة عن مصنعي هواتف آبل مثل شركة فوكسكون التايوانية والتي تفيد بأن آبل ستتجه لخفض إنتاج الهاتفين بنسبة خلال الربع الأول من العام الجديد.
وأشار التقرير من ناحية أخرى إلى أن أحد أسباب ارتفاع مبيعات هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس عند طرحهما، هو الفشل الذريع لهاتف نوت 7 من سامسونج والذي تم سحبه بالكامل من الأسواق ووقف تصنيعه بعد أزمة انفجار البطارية التي طالته، إلا أن التقرير في الوقت نفسه يشير إلى أن هذا السبب ليس السبب الرئيسي حيث أن عدد كبير من مالكي هواتف نوت لم يتجهوا لهوات آيفون نظراً لفارق الإمكانيات والمميزات والذي يذهب لصالح نوت 7 على الرغم من عيبه الكبير.
كما أشار تقرير Nikkei إلى أن آبل قد تستغل خفض إنتاجها لهاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس، لتوجه جهودها لإنتاج هواتف عام 2017، حيث من المتوقع أن تصدر آبل 3 هواتف مختلفة تنتمي لإصدارات وأحجام مختلفة.
وكانت قد أشارت عدة تقارير إلى بعض التوقعات الهاصة بهواتف هذا العام من آبل، حيث قيل أنها قد تزيل زر الشاشة الرئيسي، وقد تعمل على شاشة هاتف ضئيلة الحواف. ولكن حتى هذه الساعة لا يمكن التأكد من صحة أي من هذه التوقعات، حيث تفرض آبل سياج من السرية حول هواتفها القادمة، وتحاول أن تسيطر بصورة كبيرة على التسريبات الخاصة بهم.