آبل تعزز ميزانية الأجور للعمال وسط ارتفاع التضخم
يواجه صانع آيفون محاولات اتحاد العمال في المتاجر لزيادة الرواتب
تعمل شركة آبل على زيادة رواتب العمال وسط ارتفاع التضخم وسوق العمل المشدد ومحاولات اتحاد العمال في المتاجر في دفع موظفي الشركة لطلب زيادات في الرواتب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
زيادة ميزانية التعويض الإجمالية
أخبر صانع هواتف آيفون الموظفين في رسالة بريد إلكتروني أن الشركة تزيد من ميزانية التعويض الإجمالية، حيث من المقرر أن ترتفع الأجور المبدئية للعاملين بالساعة إلى 22 دولاراً للساعة، أو أعلى بناءً على السوق، بزيادة قدرها 45% عن 2018، وستبدأ الشركة زيادة الرواتب بدءً من متاجر الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب موقع بيزنس فوكس، قال متحدث باسم شركة آبل في بيان: «إن دعم أفضل أعضاء الفريق في العالم والاحتفاظ بهم يتيح لنا تقديم أفضل المنتجات والخدمات وأكثرها ابتكاراً لعملائنا، هذا العام كجزء من عملية مراجعة الأداء السنوية، نعمل على زيادة ميزانية التعويض الإجمالية لدينا».
خطط آبل هي فقط الأحدث من قبل الشركات التي تكافح للحفاظ على المواهب، فقد أخبرت شركة مايكروسوفت العمال هذا الشهر أن الشركة ستضاعف ميزانيتها العالمية تقريباً لزيادة الرواتب على أساس الجدارة.
اضطرابات عمالية غير عادية
في الأشهر الأخيرة، واجهت شركة آبل اضطرابات عمالية غير عادية، امتد هذا السخط من عمال التجزئة في المتاجر التي تعمل في الخطوط الأمامية إلى التحريض على الانضمام إلى النقابات إلى المهندسين الذين يتقاضون رواتب غير الراضين عن خطط الشركة للعودة إلى مناصبهم.
تم إخبار بعض العمال، بما في ذلك هؤلاء الموظفون كل ساعة في متاجرها وآبل كير، بأن تقييماتهم السنوية سيتم رفعها ثلاثة أشهر وأن زيادات رواتبهم ستدخل حيز التنفيذ في أوائل يوليو، وفقاً لمذكرة استعرضتها صحيفة وول ستريت جورنال، تأتي عملية المراجعة العادية بالتزامن مع نهاية السنة المالية لشركة آبل في الخريف.
وقيل لهؤلاء العمال إن زيادة ميزانية التعويضات للشركة ستكون بالإضافة إلى الزيادات في الأجور والمكافآت الخاصة التي تم تلقيها بالفعل خلال العام الماضي.
جوائز الأسهم
في مواجهة حرب من أجل المواهب، شهدت شركات التكنولوجيا أيضاً أكبر أدوات تعويض لها - جوائز الأسهم - أعاقها تراجع في تقييمات الشركة، فقد تراجعت أسهم آبل بنسبة 21% هذا العام.
لقد دفع هذا التراجع لشركة آبل من مكانتها باعتبارها الشركة الأكثر تداولاً في العالم من حيث القيمة، بعد أن شهد عملاق التكنولوجيا نمواً مذهلاً في العامين الماضيين، حيث ساعدت مبيعات أجهزة آيفون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية للعمال والطلاب في الحجر الصحي في المنزل أثناء الوباء في زيادة أرباح آبل القياسية.