آبل تدفع تعويضات ضخمة للمتضررين من حواسب ماك بوك
آبل تدفع 50 مليون دولار لتسوية دعوى جماعية بشأن عيوب في حواسب ماك بوك
قامت شركة آبل الأمريكية بالموافقة على دفع تعويضات ضخمة بقيمة إجمالية تصل إلى 50 مليون دولار، من أجل تسوية قضية جماعية تم رفعها ضدها في وقت سابق، بشأن عيوب في بعض نماذج حواسب ماك بوك المحمولة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آبل تدفع 50 مليون دولار لتسوية دعوى جماعية بشأن عيوب في حواسب ماك بوك
ووفقاً لما ذكرته تقارير تقنية، فقد وافقت آبل على دفع تعويضات للمتضررين من عيوب في لوحات مفاتيح بعض نماذج حواسب ماك بوك المحمولة، لافتة إلى أن كل متضرر سيتلقى تعويضاً تتراوح قيمته ما بين 50- 395 دولاراً، على حسب الضرر الذي تعرض له جهازه.
وكان أصحاب بعض حواسب ماك بوك في عدة ولايات أمريكية، قد قاموا برفع دعوى قضائية جماعية ضد شركة آبل الأمريكية، حيث قالوا في دعواهم إن هناك مشكلات في لوحات مفاتيح أجهزتهم.
وقد شملت تلك الأجهزة التي تحتوي على عيوب تقنية، حواسب ماك بوك المباعة ما بين عامي 2015- 2017، وحواسب ماك بوك برو المباعة ما بين عامي 2016- 2019، وحواسب ماك بوك آير المباعة بين عامي 2018- 2019.
ومن جانبها، قالت آبل إن المقيمين في ولايات: كاليفورنيا وفلوريدا وإلينوي وميتشيغان ونيوجيرسي ونيويورك وواشنطن، يمكنهم المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي تعرضت له أجهزتهم.
وأضافت الشركة الأمريكية قائلة إن المستخدم الذي قام بتبديل لوحة مفاتيح حاسوبه مرة واحدة، سيتلقى تعويضا قد يصل إلى 125 دولاراً، بينما المستخدم الذي استبدل لوحته أكثر من مرة، فسيحصل على تعويض قد تصل قيمته إلى 395 دولاراً.
ولم تكن هذه هي أول دعوى جماعية يتم رفعها ضد آبل في السنوات الأخيرة، بسبب مشاكل تقنية في أجهزتها، ففي عام 2020، أعلنت 33 ولاية أمريكية موافقة عملاق التكنولوجيا على دفع غرامة ضخمة قيمته 113 مليون دولار، لتسوية دعاوى قضائية رفعتها ضدها الولايات ومقاطعة كولومبيا، واتهمتها فيها بأنها قامت عن عمد بإبطاء أجهزة آيفون بغرض إخفاء مشاكل في بطارياتها، وإجبار المستخدمين على شراء نسخ أحدث.
وبحسب ما ذكرته تقارير وقتها، فإن هذا الاتفاق الذي أبرمته آبل مع التحالف الذي تقوده ولايات أريزونا وأركنساس وإنديانا، منفصل تماماً عن التسوية المقترحة التي توصل عملاق التكنولوجيا الأمريكي في مارس الماضي لدفع 500 مليون دولار لمستخدمي هواتف آيفون المتضررين.
وأشارت إلى أنه في عام 2016، قامت شركة آبل الأمريكية يتحديث نظام تشغيلها سراً على هواتف آيفون 6 وآيفون 7 وآيفون إس إي، بهدف خفض سرعات الشريحة، حتى لا تقوم البطاريات القديمة الموجودة في تلك الأجهزة بإرسال الطاقة الكافية إلى معالج الهاتف، مما يتسبب في إيقاف تشغيله بشكل غير متوقع.
وقالت الولايات في الدعاوى المقدمة أمام القضاء في أريزونا، أن شركة آبل قامت بالتصرف بشكل مخادع، وكان عليها استبدال البطاريات أو الكشف عن المشكلة، لافتة إلى أن ملايين المستخدمين تأثروا بضعف التيار الكهربائي.
ووفقاُ لما صرح به الدعى العام في أريزونا، فإنه مع زملائه يحاولون جذب انتباه شركات التكنولوجيا الكبيرة على أمل أن يلفت انتباههم حكم بملايين الدولارات من أكثر من 30 ولاية، موضحاً أنهم لا يجوز لهم أن يقوموا بخداع المستخدمين وإخفاء أشياء عنهم.