«سأركع على ركبتي».. رئيس ستاربكس يناشد الموظفين بالعمل المكتبي
يقول الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس هوارد شولتز إنه «غير ناجح» في إقناع الموظفين بالعودة إلى المكتب
على الرغم من القيام «بكل شيء» لاستقطاب الموظفين على العودة إلى المكتب، إلا أن هوارد شولتز، الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، يقول إنهم لن يعودوا «على المستوى» الذي يريده.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الرئيس التنفيذي لستاربكس يفشل في إقناع الموظفين
في حديثه في منتدى سياسات ديل بوك في نيويورك تايمز في واشنطن، قال شولتز - الذي عاد كرئيس تنفيذي مؤقت في أبريل بعد تنحي كيفن جونسون من منصبه - إن الموظفين المتأرجحين ما بين العمل عن بعد والعمل المكتبي.
قال شولتز، الذي يبلغ من العمر 69 عاماً، «لم أنجح، رغم كل ما حاولت القيام به، في إعادة موظفينا إلى العمل»، وتابع: «لقد ناشدتهم وقلت سأركع على ركبتي، سأقوم بتمارين الضغط، سأفعل كل ما تريد لكن تعال إلى المكتب».
وأكد شولتز: «لا، لن يعودوا بالمستوى الذي أريدهم، وكما تعلمون، نحن مجموعة تعاونية ومبدعة للغاية. أدرك أنني شخص في المدرسة القديمة وهذا جيل مختلف».
خيارات مرنة أمام موظفي ستاربكس
على الرغم من إحباطه، لم يفرض شولتز عودة موظفي الشركة إلى المكتب، وبدلاً من ذلك عرض «خيارات مرنة لأدوار مؤهلة وغير متعلقة بالتجزئة» في شكل وظائف هجينة وعن بعد، وفقاً لموقع ستاربكس الإلكتروني.
يقول موقع سلسة المقاهي الشهيرة: «تعتمد خيارات مكان العمل الهجين على الدور الفردي ويتم تحديدها في إعلانات الوظائف لدين، ويتم تصنيف الأدوار التي لا يجب أن تستند إلى موقع معين على أنها بعيدة. بينما تتم الإشارة إلى الأدوار التي يمكن أداؤها في مواقع متعددة، مثل توليفة من المنزل والمكتب، على أنها مختلطة أو هجينة».
شركات عالمية تريد عودة النظام المكتبي بدوام كامل
يتعارض تردد شولتز في المطالبة بعمل مكتبي بدوام كامل مع الجهود الأخيرة بين المديرين التنفيذيين الآخرين، بما في ذلك إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، الذي قيل إنه طلب من الموظفين العودة إلى المكتب أو الاستقالة.
كان ماسك ينتقد بشكل علني أو يعمل عن بعد، حيث صرح على تويتر أن الموظفين الذين يعارضون العمل في المكتب «يجب أن يتظاهروا بالعمل في مكان آخر».
يبدو أن شولتز يوافق على فكرة خيارات العمل الهجين والبعيد، وقال إنه على الرغم من أنه يأتي شخصياً إلى المكتب في الساعة 7 صباحاً ويغادر الساعة 7 مساءً بانتظام، فإن أماكن العمل المرنة أصبحت الآن «على ما هي عليه».
وقال: «أعتقد أن الناس سيعودون يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع وهذا هو الطريق - هذا هو الحال». وأوضح: «لكن الشيء الذي أقوم بتقييمه هو، ما هو مستوى الإنتاجية؟ وكما تعلم، يبدو أن الناس يعملون في المنزل».