«الرحالة الرقمي».. كندا تطلق استراتيجية جديدة لجذب المواهب التقنية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 يوليو 2023

كندا تعلن ثلاث مبادرات جديدة لجذب المواهب من الخارج

مقالات ذات صلة
استراتيجيات تحسين رضا الموظفين والاحتفاظ بالمواهب
تقنيات الواقع الافتراضي VR: استراتيجيات وتطبيقات
استراتيجية آبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها

تتطلع الحكومة الفيدرالية الكندية إلى جذب المواهب من الخارج من خلال ثلاث مبادرات جديدة تم الكشف عنها في مؤتمر تكنولوجي، وهو إعلان أطلقت عليه إحدى المجموعات الصناعية «ابتكار» نظراً لنقص المهارات في كندا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

استراتيجية الرحالة الرقمية

أعلن شون فريزر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا، ما أسماه «استراتيجية الرحالة الرقمية»، التي ستسمح للعاملين الذين لديهم صاحب عمل أجنبي بالبقاء والعمل في كندا لمدة تصل إلى ستة أشهر. وقال إنه إذا حصلوا على عرض عمل أثناء وجودهم في البلاد، فيمكنهم البقاء في كندا لفترة أطول.

وأضاف إن هؤلاء العمال «سوف ينفقون الأموال في المجتمعات في هذا البلد»، حيث ركزت ملاحظاته في المؤتمر على الحاجة إلى جذب العمال المؤهلين إلى قطاع التكنولوجيا الكندي. استهدفت بعض إعلاناته على وجه التحديد تلك الصناعة، وهي جزء مما تسميه الوزارة «استراتيجية المواهب التقنية».

قال فريزر إنه بحلول نهاية هذا العام، ستعمل الحكومة الفيدرالية على تطوير تيار هجرة «لبعض أكثر الأشخاص موهبة في العالم الذين سيكونون قادرين على القدوم إلى كندا للعمل في شركات التكنولوجيا، سواء كان لديهم عرض عمل أم لا».

تيار ابتكاري لجذب المواهب

لم يشرح بالضبط من سيتأهل أو عدد الأشخاص الذين سيتم قبولهم، خلال كلمته بالمؤتمر. جاء في بيان صحفي صدر بعد تصريحاته إن الحكومة ستنشئ «تياراً ابتكارياً» في إطار برنامج التنقل الدولي الخاص بها للعمال المهرة الذين «يعملون في مهن محددة حسب الطلب» أو متجهين للعمل مع الشركات التي تختارها الحكومة «للمساهمة في أعمالنا من أجل أهداف الابتكار».

البرنامج الجديد الثالث الذي أُعلن عنه كان موجهاً على وجه التحديد إلى الولايات المتحدة. قال فريزر إنه بحلول 16 يوليو، ستنشئ الحكومة تدفقاً مفتوحاً لتصاريح العمل للسماح لـ 10000 أمريكي من حاملي تأشيرة H-1B بالحضور والعمل في كندا.

وقالت الوزارة في بيانها الصحفي إن البرنامج سيوفر أيضاً تصاريح الدراسة أو العمل لأفراد أسرهم.

تسمح تأشيرات H-1B للمواطنين الأجانب بالعمل مؤقتاً في الولايات المتحدة في بعض المهن المتخصصة، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا. انطلقت شركات التكنولوجيا في نوبة توظيف خلال الوباء، لكنها بدأت منذ ذلك الحين في تسريح الموظفين بأعداد كبيرة.

لقد ترك هذا الكثير من حاملي تأشيرة H-1B يتدافعون للعثور على وظائف جديدة قبل أن يجبروا على مغادرة الولايات المتحدة. قال فريزر إنه كان يراقب هذه الديناميكية عن كثب ويعتبرها «فرصة» لكندا.

«متعطش للموهبة»

أشاد مجلس المبتكرين الكنديين، وهو مجموعة يرأسها جيم باليسلي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Research in Motion ، للدفاع عن قطاع التكنولوجيا الكندي، بالبرامج الجديدة كخطوة قوية نحو سد النقص الخطير في المهارات.

قال نيك شيافو، مدير الشؤون الفيدرالية بالمجلس: «الشركات الكندية متعطشة للحصول على المواهب والواقع أننا لا نتدرب بشكل كافٍ في الوقت الحالي»، مضيفاً أن المسار الجديد لحاملي H-1B واعد بشكل خاص لأنه يركز على العمال الذين قاموا بالفعل بتصفية عملية التدقيق.

وتابع: «ليس لدينا ما يكفي من المواهب هنا، لذلك كلما أسرعنا في الحصول على تلك المواهب التي تم فحصها واعتمادها في الولايات المتحدة في شركاتنا، في مجتمعاتنا، كان ذلك أفضل».

أما بالنسبة لاستراتيجية الرحل الرقمي، قالت شيافو إنها ستبني روابط مع الموهوبين الذين من المرجح أن يستثمروا وقتهم ومهاراتهم في الشركات الكندية.