OpenAI تعلن عن بدء تدريب نموذجها الذكي الجديد GPT-5
ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي: OpenAI تعلن عن تطويرها لنموذج GPT-5
تعتبر شركة OpenAI من رواد أبحاث الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث تعد أبرز إنجازاتها النماذج الذكية GPT، التي أحدثت ثورة في مجال معالجة اللغة الطبيعية.
ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي: OpenAI تعلن عن تطويرها لنموذج GPT-5
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد أعلنت الشركة مؤخراً عن قيامها بتطوير جيل جديد من هذه النماذج، والذي يعرف باسم GPT-5، حيث من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
ووصفت OpenAI نموذجها الجديد GPT-5 بالنموذج الفائق القادم، مؤكدة على تفوقه بشكل كبير على قدرات نموذجها السابق GPT-4.
وأشارت التقارير إلى أنه من المتوقع أن يأتي نموذج GPT-5 ليغير بشكل جذري طريقة تفاعل المستخدمين مع الحواسب، وذلك من خلال تزويدها بقدرات متقدمة في فهم اللغة البشرية، والتواصل الطبيعي، وكذلك معالجة المعلومات من مختلف المصادر.
وتوقعت أبرز الميزات التي سيحمها النموذج الذكي GPT-5، ومن بينها:
- قدرات متقدمة في معالجة النصوص والصوت والمرئيات: سيتمكن GPT-5 من فهم ومعالجة النصوص المكتوبة، والأوامر الصوتية، والمعلومات المُستمدة من الصور والفيديوهات.
- ترجمة فورية بين اللغات: سيتمكن GPT-5 من الترجمة الفورية بين اللغات المختلفة، مما يسهل التواصل بين الأشخاص من مختلف الثقافات.
- فهم متقدم للسياق: سيتمكن GPT-5 من فهم السياق الذي يتم فيه الحوار أو التفاعل، مما يتيح له تقديم ردود أكثر دقة وذكاء.
- القدرة على التعلم والتطوير: سيتمكن GPT-5 من التعلم من البيانات والخبرات الجديدة، مما يتيح له تحسين قدراته بشكل مستمر.
- فهم المشاعر من خلال ملامح الوجه: سيتمكن GPT-5 من تحليل ملامح الوجه وفهم المشاعر من خلالها، مما يمكنه من التفاعل مع البشر بشكل أكثر طبيعية وفعالية.
وأشارت التقارير إلى أن شركة OpenAI تعاونت مع العديد من المؤسسات والشركات الرائدة في مختلف المجالات، مثل نيوز كورب وشاتر ستوك وأسوشيتد برس وريديت، بهدف الوصول إلى قاعدة بيانات عملاقة من المحتوى المتنوع بين الصور والفيديوهات والنصوص.
وأردفت إن هذه الشراكات سوف تساهم في توفير كميات هائلة من البيانات عالية الجودة، والتي تعد ضرورية لتدريب GPT-5 وتحسين قدراته.
وأضافت التقارير أنه من المتوقع أن يلعب النموذج الذكي القادم GPT-5، دوراً محورياً في العديد من المجالات، مثل التعليم والرعاية الصحية وخدمة العملاء والترفيه.