Nike تغادر روسيا بعد 3 أشهر من تعليق أعمالها في موسكو
وتصبح أحدث شركة تغادر البلاد في أعقاب حربها مع أوكرانيا
أصدرت شركة الملابس الرياضية الأمريكية نايكي Nike قراراً بمغادرة روسيا بعد 3 أشهر من تعليق أعمالها في البلاد، لتصبح أحدث شركة تغادر موسكو في أعقاب حربها مع أوكرانيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نايكي تغادر روسيا
وقالت الشركة في بيان نشرته وسائل الإعلام الغربية، يوم الخميس، إن نايكي ستغادر البلاد بعد تعليق أعمالها مؤقتاً منذ 3 مارس 2022 في جميع متاجرها المملوكة لشركة نايكي وتديرها في روسيا رداً على تصرفات موسكو في أوكرانيا، مضيفة أن المتاجر الأخرى التي لا تزال مفتوحة يديرها شركاء مستقلون.
ويوم الخميس، انضمت إلى العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ماكدونالدز وغوغل في تأكيد أنها ستغادر البلاد بالكامل.
الشركات الأجنبية تغادر روسيا
تواجه الشركات الأجنبية التي تسعى للخروج من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا احتمال إصدار قوانين جديدة في الأسابيع المقبلة تسمح لموسكو بمصادرة الأصول وفرض عقوبات جنائية. وقد شجع ذلك بعض الشركات على تسريع مغادرتها.
وقالت شركة الملابس الرياضية إنها اتخذت قراراً بمغادرة السوق الروسية؛ «أولويتنا هي التأكد من أننا ندعم موظفينا بشكل كامل بينما نقوم بتقليص عملياتنا بشكل مسؤول خلال الأشهر المقبلة».
يشار إلى أن شركة نايكي، التي تحصل على أقل من 1% من إيراداتها من أوكرانيا وروسيا مجتمعين، فإن هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير وليست جوهرية لنتائجها.
تاريخ نايكي في اتخاذ موقف بالقضايا الاجتماعية والسياسية
للشركة تاريخ حافل في اتخاذ موقف بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية، من دعم لاعب الوسط في كرة القدم الأمريكية كولن كايبرنيك في رفضه الوقوف أثناء النشيد الوطني الأمريكي احتجاجاً على العنصرية في البلاد والذي قرر أن يجثو على ركبته دون ترديد النشيد كصورة من اعتراضه على العنصرية، كذلك فسخ التعاقد مع نجم كرة القدم البرازيلي نيمار العام الماضي لأنه رفض التعاون في تحقيق في مزاعم اعتداء جنسي.
بينما ذكرت وسائل الإعلام الروسية في مايو أن نايكي لم تجدد الاتفاقيات مع أكبر شركة امتياز لها في روسيا، Inventive Retail Group (IRG)، التي تدير 37 متجراً تحمل علامة نايكي التجارية في روسيا من خلال شركة Up And Run التابعة لها.
وفي الصعيد ارتفعت الأسهم في نايكي بنسبة 1% تقريباً في تعاملات ما قبل السوق في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية هذا القرار.