HUAWEI nova 4 يقدم بفضل الشاشة الكاملة تجربة لعب رائعة
يمثل إيجاد التوازن بين الأداء السريع والمظهر الأنيق أحد الأولويات التي تسعى إليها الشركات في تصميم الهاتف الذكي اليوم. ونستطيع أن نفهم صعوبة الوصول إلى ذلك من خلال مقارنتها بالحواسيب المحمولة، فبعض هذه الأجهزة صغيرة وتتضمن بطاقات رسوميات مدمجة تقدم أداءً سلساً ومريحاً في التطبيقات اليومية لكنها تعجز عن تقديم تجربة جيدة عند تشغيل الألعاب المتقدمة عليها، وعلى الجانب الآخر توجد حواسيب محمولة تتضمن بطاقات رسوميات قوية مكرسة لهذه المهمة وتقدم تجارب ألعاب ممتازة لكنها غالباً كبيرة الحجم عالية الضجيج نتيجة ارتفاع أزيز مراوح تبريدها حينما تعمل بكامل طاقتها. وتواجه الهواتف النقالة المشكلة ذاتها، فاستخدام معالج رسوميات أفضل فيها يتيح لها تقديم تجارب ألعاب أفضل بأداء أعلى لكن ذلك يتطلب طاقة أعلى تستنفد بطارية الهاتف فضلا ًعن الحاجة إلى قدرة أعلى على تبديد الحرارة. وتتضارب هذه القيود التصميمية مع توجه السوق نحو فكرة «الأنحف يعني الأفضل» في عالم تصميم الهواتف الذكية.
ونعلم اليوم أننا نستطيع العمل على جبهتين لحل هذه المسألة: تحسين العتاد، وتحسين البرامج. فعلى الجانب الأول نعمل على استخدام تقنيات أكثر تقدماً لتصنيع رقاقات المعالجات من أجل تحسين أدائها وتخفيض استهلاكها للطاقة في الوقت ذاته. فمثلًا يقع هاتف HUAWEI nova 4 في فئة الهواتف الذكية التي أنتجتها هواوي كي تقدم أداءً ممتازاً من خلال توظيف المعالج كيرين 970 (Kirin 970)، والذي تدعمه ذاكرة مذهلة بسعة 8 جيجابايت في جميع هواتف هذه السلسلة، ما يمكّن التطبيقات والألعاب المتقدمة التي تستهلك كثيراً من الموارد من العمل بسلاسة فائقة.
أما على الجانب الثاني، فتعمل شركات تطوير الهواتف الذكية على تعزيز الخوارزميات الأساسية بهدف تحسين أداء نواة رقاقة المعالج. فمثلاً، بفضل تقنية «جي بي يو توربو» (GPU Turbo) في معالج رسوميات الهاتف HUAWEI nova 4 يشحن الهاتف بقوة محرك الألعاب، مثلما يعمل الشاحن التوربيني في محرك السيارة على حقن الهواء المضغوط مع الوقود في أسطوانة المحرك، ليشتعل بالمعدل المثالي ويعزز الأداء دون زيادة حجم الانبعاثات. وبالطريقة ذاتها تعزز تقنية «جي بي يو توربو» في معالج الرسوميات أداء الهاتف HUAWEI nova 4.
وتظهر بيانات مختبرات هواوي أن تلك التقنيات المذهلة تسرّع أداء معالجة الرسوميات بنسبة 60% وتخفض استهلاك الطاقة بنحو 30%، ما يمنح المستخدم تجارب لعب أسرع لمدة أطول.
الانسجام بين الجهاز والبرمجيات
استثمرت هواوي أموالاً طائلة في مجال تحسين الجهاز ودمج البرمجيات. فجميع التحسينات التي تقدمها، سواء كانت تخفيض أزمنة التأخير في نظام أندرويد أو تحديث كاميرا الهاتف النقال، هي حصيلة جميع الابتكارات وسبل التعاون وتناغم العمل الدقيق بين الجهاز والبرمجيات. وتمثل تقنية «جي بي يو توربو» في معالج الرسوميات إحدى تلك الابتكارات، فهي تستهدف حل مشكلات الجدولة التي يعاني منها المعالج المركزي ومعالج الرسوميات في ألعاب الهاتف النقال. وعملت هواوي في هذه التقنية على إعادة هيكلة إطار عمل معالج الرسوميات التقليدي ابتداءً من المستويات السفلى، لرفع أداء كل نواة معالجة فيه إلى أعلى فعالية ممكنة وتخفيض استهلاك الألعاب للموارد المتاحة فيها. وأدى هذا إلى تحسين أداء معالج الرسوميات وتخفيض استهلاكه للطاقة دون تراجع جودة الرسوميات، ما ارتقى بتجربة الألعاب إلى مستويات جديدة.
احتمالات لامتناهية مع إطار عمل تقني عالمي
من أهم المنافع الرئيسة لتقنية «جي بي يو توربو» في معالج الرسوميات أنها إطار عمل تقني عالمي، ما يعني أن مطوري الألعاب لن يضطروا إلى إعادة كتابة شيفرة نسخ ألعابهم لتتكيف معها، وهي تدعم حالياً تسريع المعالجة لتسع ألعاب رئيسة تحظى بشعبية هائلة في الصين، مثل كينج أوف غلوري، كيو كيو سبيد، كروس فير، نايفز أوت، إصدارين من بي يو بي جي موبايل، هوناكي إمباكت ثري، أونميوجي، فورتنايت. ولا ريب أن توسيع نطاق الاستفادة من تقنية «جي بي يو توربو» في معالج الرسوميات على مستوى مزيد من الألعاب يتطلب بعض التعديلات عليها واختبار التوافقية. وحين نلاحظ أن مزيدًا من الألعاب أصبح يعتمد على واجهات برمجية أساسية، نستطيع القول أن مزيداً من الألعاب ستدعم هذه الميزة الرائعة في المستقبل القريب.
ويتيح التصميم العام لإطار عمل تقنية «جي بي يو توربو» في معالج الرسوميات تطبيقه في الألعاب وغيرها، ما يجعلها تقنية مرشحة للاستخدام في جميع هواتف هواوي مستقبلاً، ما يجعل واجهة الاستخدام EMUI والتطبيقات التي تعتمد على رسوميات الطبقة العلوية في هواتف هواوي تقدم تجارب استخدام أكثر سلاسة، ويمكن لتلك التقنية أيضاً أن تطبق لدعم الواقع المعزز والواقع الافتراضي في مجالات متعددة مثل التعلم الافتراضي والتسوق الإلكتروني والعناية الطبية عن بعد.
إضافة إلى ذلك أضافت هواوي مزيداً من التحسينات على «جناح الألعاب» – وهو تطبيق مساعد الألعاب في هواتف هواوي – مع طبقة جديدة لدعم اللعب دون مقاطعة، فعند تمكين نمط منع المقاطعة، ستحظر جميع الإشعارات الموجهة للمستخدم، ويشمل ذلك المكالمات الواردة والرسائل النصية. ويعني هذا الاستمتاع بتجارب لعب دون أي مقاطعات وانقطاعات.
باختصار، الهاتف HUAWEI nova 4 يوفر مجموعة من المزايا الرائعة ليجعل تجربة اللعب عليه ممتعة إلى أقصى الحدود، فهل هذا ما تسعى إليه؟