Computex 2016: مايكروسوفت ترغب في تعميم نظام تشغيل Holographic OS لنظارات الواقع الافتراضي
- تاريخ النشر: الخميس، 02 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- يوتيوب يدعم تقنية الواقع الافتراضي على نظام تشغيل iOS
- المراجعة الكاملة لنظارة جوجل Daydream للواقع الافتراضي
- نظارة Marvel للواقع الافتراضي تقدم نظام تشغيل متكامل للهواتف الذكية
أعلنت شركة مايكروسوفت عن طرحها لنظام التشغيل الخاص بالواقع الافتراضي Holographic OS لصالح صناع نظارات وخوذات الواقع الافتراضي الآخرين. ومن خلال مؤتمرها المقام ضمن فعاليات معرض و مؤتمر Computex عرضت الشركة فيديو يوضح رؤية الشركة عن ما أطلقت عليه اسم "الواقع المختلط"، حيث يمكن أن تتفاعل نظارات وخوذات الواقع الافتراضي مع نظارة HoloLens من مايكروسوفت.
وتعتمد رؤية مايكروسوفت على مبدأ فتح مجال التفاعل بين HoloLens والنظارات الأخرى مثل نظارة Vive من HTC، حيث تعمل شركة HTC مع مايكروسوفت من أجل إثراء تجربة تعامل لنظارة مع نظام تشغيل ويندوز 10، ومن غير المعروف حتى الأن ما إذا كانت تنوي HTC تحويل نظام تشغيل نظارتها لنظام تشغيل Holographic من مايكروسوفت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتود مايكروسوفت أن تعطي الفرصة لصناع نظارات وخوذات الواقع الافتراضي لاستغلال نظام تشغيل Holographic الذي تعمل عليه نظارة HoloLens. وحالياً، لا يمكن لأي نظارة أو خوذة أن تمزج بين الأشخاص الحقيقين والبيئة الحقيقية وبين العالم الافتراضي، وهو ما يمكن لنظارة HoloLens أن تقوم به من خلال نظام الواقع المعزز المدعوم من نظام تشغيلها. وهو الأمر الذي تعتقد مايكروسوفت أنه سيجذب المصناع الآخرين للسعي لاستغلال نظام Holographic OS.
وفي حال أن اختارت شركة ما استخدام نظام تشغيل مايكروسوفت في نظاراتها، سيمكن التعامل مع خصائص مثل: Holographic Shell أو قائمة البداية الافتراضية للنظام، وواجهة المستخدم ومتجر ويندوز وخدمات Xbox Live وغيرها من الخصائص الخاصة بنظام تشغيل ويندوز. وحتى الأن لم تفصح مايكروسوفت عن التفاصيل المتعلقة بكيفية دمج نظام Holographic مع النظارات الأخرى، ولكنها أعلنت عن أنها تعمل مع شركات إنتل، AMD، كوالكوم، HTC، أيسر، آسوس، ديل، فالكون نورثويست، HP، لينوفو وMSI من أجل تحويل نظام Holographic لمنصة للواقع المعزز كما هو الحال مع الواقع الافتراضي.
في الأسفل نشاهد الفيديو الذي عرضته مايكروسوفت خلال مؤتمرها لتوضيح رؤيتها لمستقبل "الواقع المختلط".