ChatGPT يتعطل للمرة الثانية هذا العام
شركة OpenAI تحقق في أسباب تعطل خدمة ChatGPT للمرة الثانية خلال عام
تعرض روبوت الدردشة الشهير للذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT، الذي تطوره شركة OpenAI، لانقطاع في الخدمة، للمرة الثانية هذا العام، مما أثار استياء عدد كبير من المستخدمين حول العالم.
شركة OpenAI تحقق في أسباب تعطل خدمة ChatGPT للمرة الثانية خلال عام
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد أبلغ أكثر من 20 ألف مستخدم عن تعطل الخدمة، وذلك وفقاً لما ذكرته منصة Downdetector المتخصصة في رصد أعطال الخدمات عبر الإنترنت.
وقد ركزت شكاوى المستخدمين بشكل خاص على الانقطاعات التي طالت ميزة توليد النص إلى فيديو، المعروفة باسم Sora، والتي تعد واحدة من الخدمات المتقدمة التي يقدمها ChatGPT.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الانقطاعات قد أثرت سلباً على تجربة المستخدمين، سواء كانوا أفراداً عاديين، أو شركات أو مطورين يعتمدون على هذه الخدمات في أعمالهم اليومية.
وعلى الرغم من أن شركة OpenAI قد أعلنت أن التعطل لم يستغرق وقتاً طويلاً، وأن الخدمة قد عادت إلى العمل بسرعة، إلا أنها لم تكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذا العطل، مما أثار تساؤلات حول استقرار النظام، وقدرته على التعامل مع الطلبات المتزايدة.
وأكدت الشركة أنها تعمل على التحقيق في أسباب الانقطاع، ولم تقدم تفاصيل إضافية حول الإصلاحات التي تم تنفيذها، أو الإجراءات الوقائية التي ستتخذها لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ChatGPT مشكلات فنية، حيث سبق أن تعرضت الخدمة لانقطاع في 23 يناير الماضي، واستمر لمدة ساعة تقريباً.
وفي ذلك الوقت، تلقى المستخدمون رسالة تفيد بأن الفريق الفني يعمل على حل مشكلة معدلات الخطأ المرتفعة في واجهة برمجة التطبيقات.
ولفتت التقارير إلى أن هذه الحوادث المتكررة تثير تساؤلات حول قدرة البنية التحتية لشركة OpenAI على مواكبة النمو الهائل في عدد المستخدمين، والطلب المتزايد على خدماتها.
ونوهت إلى أنه في ظل الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، أصبحت موثوقية هذه الخدمات أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت التقارير أنه يتعين على شركة OpenAI تعزيز استقرار أنظمتها، وضمان استمرارية الخدمة، لتلبية توقعات المستخدمين، والحفاظ على ثقتهم في منتجاتها.