ChatGPT يتطور: ميزة جديدة تتيح جدولة التذكيرات والمهام
شركة OpenAI تطلق ميزة المهام في ChatGPT لتعزيز تجربة المستخدمين
أعلنت شركة OpenAI، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق ميزة جديدة ضمن روبوت الدردشة الذكي ChatGPT، أطلقت عليها اسم Tasks أو المهام.
شركة OpenAI تطلق ميزة المهام في ChatGPT لتعزيز تجربة المستخدمين
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تعد هذه الميزة خطوة مهمة نحو تعزيز إمكانيات ChatGPT، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في سوق الذكاء الاصطناعي، حيث يضم حالياً أكثر من 300 مليون مستخدم نشط أسبوعياً.
شاهد أيضاً: الكشف عن جهاز صغير ذكي قابل للارتداء بعدة طرق
وميزة المهام الجديدة، التي بدأ طرحها بشكل تجريبي للمشتركين في الخطط المدفوعة، تتيح للمستخدمين جدولة التذكيرات أو الطلبات المتكررة بسهولة.
وأوضت التقارير أنه على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين إعداد تذكير لأداء التمارين الصباحية، وسيقوم ChatGPT بإرسال إشعار عند حلول الوقت المحدد.
ولتجربة هذه الميزة، يمكن للمستخدمين اختيار خيار المهام المجدولة Scheduled Tasks من القائمة المنسدلة في واجهة ChatGPT، حيث تظهر نافذة تتيح إدخال التعليمات المطلوبة.
وأشارت التقارير إلى أن المنصة توفر كذلك صفحة مخصصة لإدارة المهام المجدولة، حيث تسمح للمستخدمين بتعديل أسماء المهام، وتغيير التعليمات، وضبط الجداول الزمنية، أو حتى إيقاف الإشعارات وحذف المهام تماماً.
كما أن ChatGPT قد يقترح إنشاء مهام تلقائياً بناء على سياق المحادثة مع المستخدم. ومع ذلك، يظل القرار النهائي بيد المستخدم، حيث يمكنه اختيار تبني هذه الاقتراحات، أو تجاهلها حسب رغبته.
ونوهت التقارير إلى أنه على الرغم من أن ميزة المهام متاحة حالياً فقط للمشتركين في الخطط المدفوعة، فقد أكدت OpenAI أنها تخطط لإتاحتها لجميع المستخدمين بعد انتهاء الفترة التجريبية، كما حدث مع المزايا السابقة التي خضعت لاختبارات أولية قبل إطلاقها للعامة.
جدير بالذكر أنه منذ إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022، كمنصة تعتمد على الإجابة عن الأسئلة، فقد تطورت لتصبح أكثر شمولية، حيث توفر خدمات متعددة، مثل البحث في الإنترنت، وتنفيذ التعليمات البرمجية باستخدام أدوات مدمجة، وحفظ المحادثات السابقة لتخصيص تجربة المستخدم.
وأضافت التقارير أنه بإضافة ميزة المهام الجديدة، تثبت شركة OpenAI مرة أخرى التزامها بتقديم تجربة مستخدم أكثر تفاعلية وفائدة، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.