8 علامات واضحة تدل على أن علاقتك الزوجية سيئة
انتقاد شكلك أو التحدث عن صفاتك الشكلية باستهزاء وسخرية
العلاقات جزء مهم من حياة البشر. فكثيراً ما نشعر أن هناك الكثير من الضغط للعثور على العلاقات والحفاظ عليها، خاصةً فيما يتعلق بعلاقات الزواج، فينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص مع أشخاص ليسوا سعداء تماماً معهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يتغيروا بمرور الوقت أيضاً، وما بدأ كشراكة مُرضية للطرفين يمكن أن يصبح أمراً سيئاً بمرور الوقت بالنسبة لأحد الشخصين أو لكليهما. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض العلامات الواضحة على أن علاقتك الزوجية سيئة.
قد يكون من الصعب للغاية تحديد السلوك المُسيطر عندما تتعايش معه، يمكن للعديد من الشركاء المسيطرين أن يبدأوا العلاقة بشكل ساحر وآسر، ثم يبدأون في التحكم ببطء بمرور الوقت دون أن تدرك ذلك.
إذا كنت تشعر غالباً أنك تتنازل عن خططك، أو تغير خططك لإبقاء شريكك سعيداً، أو تُضحي بالأشياء التي ترغب في القيام بها من أجل الحصول على حياة سهلة في المنزل، فقد تكون واقعاً في علاقة مُسيطرة.
إذا تحدث الأصدقاء والعائلة عن سلوك شريكك، فلا تتجاهل هذا. بدلاً من ذلك، استمع إلى مخاوفهم وفكر بصدق فيما إذا كانوا على حق. إذا وجدت نفسك في علاقة تكون خلالها احتياجاتك أو رغباتك في المرتبة الثانية باستمرار لدى زوجتك، أو غالباً ما تتحسس خُطاك وأفعالك وكلماتك وكأنك تسير على قشر البيض من حوله، ولا يساعدك طرح المشكلة على حلها، فقد يكون الوقت قد حان لفهم أن هذه علاقة سيطرة.
نادراً ما يُغير الشركاء المُتحكمون سلوكهم، بل ومن المُرجح أن يزداد الوضع سوءاً، وليس أفضل بمرور الوقت.
إذا كان هناك مكان واحد يجب أن يُحبه جسمك ويحتفل به فهو مكانك إلى جوار زوجتك، يجب أن تشعر أنك جميلاً في عينيها حتى وإن كُنت تعتقد أن بك أكثر العيوب الشكلية سوءاً، يجب أن تُشعرك زوجتك بأنك تتمتع بالمزيد من الجمال وليس أقل.
لذا، إذا كانت زوجتك دوماً ما تقول تعليقات مُنتقدة لشكلك، أو كانت تتحدث عن صفاتك الشكلية باستهزاء وسخرية، فهذا مؤشر على أن هناك أمر ما سيء في العلاقة، هذا السلوك قد يُدمر ثقتك بنفسك حتى وإن أظهرت أنك لا تهتم.
تُعدّ القدرة على مشاركة الأصدقاء وتقديم زوجك للأشخاص الذين تحبهم جزءاً هاماً من أي علاقة. ولكن إذا كان شريكك غير اجتماعي أو وقح أو يجعل من الصعب رؤية الأشخاص الذين تهتم بهم، فقد يكون ذلك صعباً، بل ومن المُفترض أن يكون غير مقبول.
إذا كان شريكك يحبك ويحترمك، فسيهتم بما قد تفكر به عائلتك وأصدقائك، وسيتعاملون بأفضل طريقة مُمكنة لأجلك قبل أي شخص. صحيح أنه لا يتعين عليهم قضاء كل ساعة من الاستيقاظ مع عائلتك وأصدقائك، أو الذهاب في عطلة معهم، ولكن يجب أن يكونوا قادرين على تبادل المحادثات المهذبة في المناسبات الاجتماعية.
يجب أن تكون العلاقات دائماً طريقاً من اتجاهين، هما: الأخذ والعطاء الصحيين، حيث يقوم كل طرف بدوره لإسعاد الآخر. إذا كنت تعطي فقط ولا تحصل في المقابل على أي شيء، وناقشت هذه المشكلة مع شريكك، دون أن تصلا لحل، فقد يكون هذا علامة على أن هذه علاقة مُستنزفة.
كل شخص لديه احتياجات خاصة يتوقع أن يلبيها من خلال علاقته. يمكن أن تكون هذه الاحتياجات مالية أو عاطفية مثل الرغبة في قضاء وقت ممتع مع شريك حياتك. من المهم التحدث إلى شريكك إذا شعر أحد الشركاء أن الآخر لا يفي بالمتطلبات الأساسية. حان الوقت للمضي قدماً إذا كان شريكك لا يرغب في بذل أي جهد ولا يهتم بتلبية الاحتياجات.
الثقة هي أحد أهم أجزاء أي علاقة. يكاد يكون من المؤكد أنه الوقت المثالي لإنهاء العلاقة عندما تفقد الثقة.
يمكن أن يؤدي هذا النوع من السلوك المتبادل من كلا الجانبين إلى انهيار العلاقة وفي المقابل يتسبب في الغضب والغيرة والتملك والعديد من المشاعر السلبية الأخرى. قد يكون من الصواب قطع هذه العلاقة لأنه من الصعب جداً العودة إلى نفس العلاقة الطبيعية بعد الوصول إلى هذه النقطة.
في العلاقات الصحية، غالباً ما يضع كلا الشريكين خططًاً مستقبلية لتشكيل وتصميم الحياة معاً. إذا كنت غير قادر على التخطيط للمستقبل مع زوجتك، فهذا علامة على أن هناك شيء خاطيء في هذه العلاقة.
الأسوأ هنا أن تتخيل الحياة مع شخص آخر، فتخيل الحياة جزء من الطبيعة البشرية. الناس مبدعون في تصور حياتهم التي قد تكون أو لا يمكن أن تكون بطريقة إيجابية أو سلبية. عندما لا تتمكن من توجيه تخيلاتك إلى زوجتك وتختار أحلام يقظتك الحياة مع شخص آخر فهذا علامة سلبية تدل على وجود مُشكلات لا تستطيع تقبلها أو التعامل معها من خلال علاقتك الزوجية الحالية.
في العلاقات المسيئة، من الممكن أن تحب شريكاً مسيئاً. وفقاً لمسح أجراه مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي في عام 2015 ، فإن واحداً من كل 10 رجال وواحد من كل أربعة رجال يقعون ضحايا لإساءة معاملة شركائهم.
إذا كان شريكك يُقلل من احترامك لذاتك بعبارات مخادعة، فهذه هي العلامات الواضحة والوقت المثالي لتفكيك هذه العلاقة في أقرب وقت ممكن. عادة ما يجعلك الشركاء من نوع الشخصية النرجسية تشعر بالإحباط. إنهم يتحكمون بك بسهولة ويجعلونك تشعر بأنك فقدت سيطرتك على نفسك. يمتص الشريك السام حياتك منك ببطء بإيماءات طفيفة، أو تعليقات مؤذية، أو من خلال بعض التعليقات التي قد تسلب ثقتك بنفسك.
من أفضل الطرق لمعرفة ما إذا كانت علاقتك ناجحة هي عدم النظر إلى شريكك، ولكن النظر إلى نفسك. هل تتصرف مثل نفسك التي اعتدت عليها في الحالات الطبيعية؟ أم أنك تتصرف بجنون وعاطفية؟ هل تخاف مما تقوله حول شريك حياتك؟
في النهاية، أعظم العلاقات هي التي يمكنك أن تكون خلالها على طبيعتك الحقيقية. إذا كنت حذراً من الطريقة التي تتصرف بها مع شريكك، فمن المُحتمل ألا تكون سعيداً على المدى الطويل.
فيما يلي بعض العلامات التي تدل على عدم شعورك بالراحة تجاه شريك حياتك:
- تشعر أنك تمشي على رؤوس أصابعك وتخفي أشياء عن شريك حياتك.
- تراقب باستمرار أفعالك وكلماتك، وتشعر بالقلق بشأن رأي شريكك فيك.
- تشعر بالقلق والإحباط كلما كان شريكك إلى جانبك. يختفي هذا الأمر حينما ينصرف عنك.
- لا يمكنك التحديق في عيون شريكك لأكثر من 5 ثوان.
- لا يمكنك قول ما تعنيه.