8 نصائح تُمكنك من إدارة منحنى التعلم الوظيفي الجديد
ما هو منحنى التعلم في وظيفة جديدة؟
منحنى التعلم في وظيفة جديدة هو مفهوم التكيف مع بيئة حياتك المهنية الجديدة. إنها العلاقة بين كيفية تطور كفاءتك ومقدار الخبرة التي تكتسبها في الوظيفة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من إدارة منحنى التعلم الوظيفي الجديد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو منحنى التعلم في وظيفة جديدة؟
منحنى التعلم في وظيفة جديدة هو مفهوم التكيف مع بيئة حياتك المهنية الجديدة. إنها العلاقة بين كيفية تطور كفاءتك ومقدار الخبرة التي تكتسبها في الوظيفة.
يمكن أن يكون منحنى التعلم في وظيفة جديدة هامًا بشكل خاص إذا كان هناك تحول جذري في المهنة أو الأدوات والمهارات التي تستخدمها للقيام بمهام مهنتك أو الزملاء في العمل والمواقف الإدارية التي قد تتعرض لها.
هناك أربع مراحل للسلوك قد تظهر أثناء التقدم الطبيعي لمنحنى التعلم. يمكن أن يقودك فهم هذه المراحل بما تحمله من تعقيدات إلى التمكن من تحقيق التكيف مع مكان عملك الجديد. هذه المراحل الأربع هي:
- عدم الكفاءة اللاواعية: عدم الكفاءة اللاواعية هي المرحلة الأولى عندما تكون في بيئة عمل جديدة. يمكن أن يشمل ذلك الإثارة التي قد تأتي من الرغبة في تعلم كل جانب من جوانب وظيفتك الجديدة.
- عدم الكفاءة الواعية: عدم الكفاءة الواعية هو المكان الذي تبدأ منه ملاحظة الجوانب الأكثر تعقيدًا في وظيفتك الجديدة. قد تصبح أكثر وعيًا خلال هذه المرحلة بالتحديات والصعوبات التي تواجهها.
- الكفاءة الواعية: الكفاءة الواعية هي المرحلة التي يمكنك فيها البدء في أداء مهامك بمستوى مقبول بالحد الأدنى ولكنك لا تزال تواجه تحديات. قد تكون على دراية كاملة بنقاط قوتك ويمكنك التركيز على التخلص من أي تحديات متبقية.
- الكفاءة اللاواعية: تحدث هذه المرحلة عندما تشعر أن مهاراتك أصبحت تتسم بالمزيد من الطبيعية، كذلك تُصبح خلال هذه المرحلة متأقلمًا تمامًا مع سير العمل، تفهم تمامًا كيفية التغلب على أي تحديات ويمكنك الآن التركيز على تتبع تقدمك.
كيفية إدارة منحنى التعلم الوظيفي الجديد
لإدارة منحنى التعلم الذي قد يأتي مع الالتحاق ببيئة عمل جديدة، يُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:
- كن صبورًا مع نفسك: لن تعرف على الفور كيفية القيام بكل جزء من الوظيفة الجديدة. لذا، سيكون عليك التحلي بالصبر مع نفسك بدلاً من النظر إلى أدائك الأولي ورؤية أوجه القصور لديك، يُمكنك مثلا أن تنظر إلى أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع في الوظيفة كتجربة تعليمية رائعة، يُمكنك خلال هذه الفترة أن تكون مستعد نفسيًا لتطوير المهارات والتعرف على محيطك الجديد.
- ركز على المكاسب الصغيرة: انتبه إلى اللحظات الصغيرة من الفهم التي تبدأ في تجربتها في دورك الجديد. قد يكون من الممتع للغاية أن تدرك أنك تذكرت كيفية التنقل خلال الملف الشخصي للعميل في قاعدة بيانات الشركة، أو كيفية الإجابة على سؤال حول خدمة معينة. حتى تذكر أسماء زملائك ومناصبهم يمكن أن يكون فوزًا كبيرًا. عندما تركز على المكان الذي تنجح فيه، فإن المجالات التي لا تزال بحاجة إلى التحسين لن تبدو شاقة ولا شديدة الصعوبة. تذكر المكاسب الصغيرة الخاصة بك يعمل أيضًا على تعزيز الثقة بنفسك على مدار اليوم.
- تذكر أن جميع من حولك كانوا في مكانك يومًا ما: قد يبدو زملائك وكأنهم يمتلكون كل شيء من لاالخبرات والمهارات اللازمة لأداء مهامهم، لكن عليك أن تتذكر هنا أنهم كانوا جميعًا في وضعك في وقت ما. لا تخاف من معرفة أو خبرة من تعمل معهم. يجب أن تحتفل بخبراتهم لأنهم يمكن أن يكونوا مرشدين رائعين أو قدوة.
- ابحث عن الدعم: يمكن أن يساعدك العثور على الدعم في اكتساب المعرفة بشكل أفضل حول حياتك المهنية الجديدة وسير العمل. يمكنك معرفة أي من زملائك في العمل يمكنه تزويدك بمعلومات أكثر تفصيلاً مثل المديرين وقادة الفريق. يمكن أن يساعدك هذا التواصل أيضًا على التأقلم عن طريق تسهيل انتقالك الاجتماعي إلى بيئتك المهنية الجديدة.
- لا تتردد في طرح الأسئلة: يمكن أن يساعدك طرح أسئلة حول سير العمل في الحصول على معلومات مفيدة على الفور. يمكن لهذه المعلومات أن تزيل أي ارتباك أو تحديات أخرى قد تنتج عن عدم فهمك لجانب معين من سير عملك. يمكن أن يساعدك هذا أيضًا في تطوير مهارات تواصل أكثر فاعلية، والتي يمكن أن تُعزز بناء علاقاتك مع زملائك في العمل والمديرين. كذلك، يمكن أن يساعد طلب أمثلة مباشرة في توفير سياق لأي مهمة جديدة مرتبطة بسير عملك. يمكن أن يشمل ذلك طلب القصص المتعلقة بالمهمة الجديدة أو طلب قطع العمل المكتملة. يمكنك فحص هذه الأمثلة لفهم الجوانب التي يقيس بها زملاؤك في العمل والمديرين النجاح بشكل أفضل.
- طلب التعليقات: يمكن أن يتيح لك طلب التعليقات المباشرة على عملك تحديد الجوانب التي يجب تحسينها. يمكن أن تمنحك التعليقات الفعالة تعزيزًا إيجابيًا لتشجيعك على القيام بعملك بشكل أفضل. يمكن أن توضح لك هذه التعليقات أيضًا متى تحتاج إلى استكشاف طرق جديدة للنهج حتى تتمكن من المساهمة في تحقيق النتائج المرغوبة.
- جرب أساليب جديدة: يمكن أن تساعد تجربة أساليب جديدة في العمل على تشجيعك من خلال الإبداع والابتكار. يمكن أن يلهمك هذا لتحسين نقاط قوتك والعمل على تجاوز أي تحديات متبقية في سير عملك.
- ضع قائمة بأهدافك: يمكن أن تساعدك كتابة قائمة بأهداف محددة وقابلة للقياس من خلال توفير اتجاه لقياس مدى التحسن في سير عملك. يمكن أن يساعدك هذا على تغيير سلوكياتك الغير فعّالة واستبدالها بأخرى أكثر فاعلية حتى تتمكن من السير نحو نتيجة إيجابية للوصول إلى تلك الأهداف. هذا الأمر قد يُزيد من ثقتك بنفسك بشكل عام في عملك.