8 من المهارات اللازمة لتُصبح مديرًا ناجحًا

  • تاريخ النشر: السبت، 18 فبراير 2023 | آخر تحديث: الأربعاء، 04 سبتمبر 2024

تعرّف على جوانب أهمية إدارة الأفراد بفاعلية

مقالات ذات صلة
9 خطوات يمكنك اتخاذها لتصبح مديرًا ناجحًا
7 خطوات لتصبح قائداً ناجحاً
كيف تصبح مديرًا ناجحًا في 2025؟

يُقصد بإدارة الأفراد عملية تدريب وتحفيز وتوجيه الموظفين لتحسين إنتاجية مكان العمل وتعزيز النمو المهني. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على المهارات اللازمة لتُصبح مديرًا ناجحًا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إدارة الأفراد وجوانب أهميتها

يُقصد بإدارة الأفراد عملية تدريب وتحفيز وتوجيه الموظفين لتحسين إنتاجية مكان العمل وتعزيز النمو المهني. يستخدم قادة مكان العمل، مثل قادة الفرق والمديرين ورؤساء الأقسام إدارة الأفراد للإشراف على سير العمل على أفضل نحو ممكن وتعزيز أداء الموظفين كل يوم.

تُعدّ إدارة الأفراد بفاعلية مفيدة من عدّة جوانب، منها:

  • القدرة على التعامل بفاعلية مع النزاعات الشخصية: يلعب المدراء وأصحاب المناصب القيادية في مؤسسة أو شركة ما دورًا مهمًا في حل النزاعات. يمكن أن تساعدك الإدارة الفعالة للأفراد في التوسط في النزاعات الشخصية بين الموظفين بطريقة تعزز التعاون والاحترام.
  • قيادة تدريب الموظفين: كقائد في مكان العمل، قد تكون مسؤولاً عن إعداد موظفين جدد وتدريب الموظفين الحاليين على العمليات المحدثة. يمكنك استخدام فاعليتك ومهارتك في إدارة الأفراد لتقديم ملاحظات بناءة وإرشاد الموظفين حتى يتمكنوا من النجاح في وظائفهم وأداء مهام عملهم.
  • إدارة المواعيد النهائية: يشمل توجيه الموظفين تعيين المهام ووضع أهداف قابلة للتحقيق. يمكن أن تساعدك الإدارة الفعالة للأفراد في تقييم موارد فريقك وتحديد مواعيد نهائية واقعية تشجع على التقدم.
  • بناء ثقافة الشركة: قد يسمح لك موقع القيادة الخاص بك بالتأثير بشكل إيجابي على بيئة عملك. يمكنك استخدام مسؤوليات إدارة فريقك لبناء علاقة مع الموظفين. يمكنك أيضًا أن تطلب من فريقك الحصول على تعليقات بشأن وجهة نظرهم تجاه الشركة، ثم تحويل هذه التعليقات إلى تغييرات قابلة للتنفيذ في ثقافة الشركة التي يمكن لكل موظف المساعدة في تطويرها.

المهارات اللازمة لتُصبح مديرًا ناجحًا

لتحقيق فوائد الإدارة الفعّالة السابق ذكرها، سيكون عليك أن تُطور مهاراتك كمدير ناجح. مما يُمكنك فعله ما يلي:

  • بناء علاقات: المديرون في وضع فريد لبناء العلاقات والشراكات القوية، وبناء الثقة وتبادل الأفكار وإنجاز العمل بفاعلية مع فرقهم. يمكنهم رؤية الشبكة الأكبر من المواهب التي لا يستطيع المساهمون الأفراد رؤيتها، ولديهم السلطة لتجميع فرق مبتكرة. في المقابل، يتمتع الموظفون بالدعم الذي يحتاجون إليه والروابط التي يحتاجون إليها ليشعروا بالنشاط والمرونة.
  • محاولة تطوير الأشخاص: سيكون عليك أن تساعد الآخرين على أن يصبحوا أكثر فاعلية من خلال تعزيز نقاط القوة لديهم والتوقعات والتدريب. عندما يكون هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، فقد تشعر أنه لا يوجد وقت للتطوير. لهذا السبب يحتاج المديرون إلى تبني منظور "التطوير من خلال العمل". هنا يجب أن تسأل نفسك: "كيف يمكنني دمج التطوير في المهام الأساسية حتى نصبح فريقًا أفضل بعد عام من الآن؟"
  •  حاول أن تُساهم في إلهام الآخرين: شجع الآخرين من خلال الإيجابية والثقة والمساعدة عند مواجهة التحديات والتقدير والتكريم عند تجاوزها. الاعتراف بالآخرين وتوليد الإيجابية أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، حتى لو تطلب الأمر أدوات جديدة والتزامًا جديدًا. للوصول إلى القدرة على إلهام الأشخاص في فريقك، افهم ما يلزم لإنجاز عملهم وما يجعله ذا مغزى بالنسبة لهم.
  • التفكير بشكل نقدي: هنا يجب أن تعمل على جمع وتقييم المعلومات التي تُزيد من قدرتك على اتخاذ قرارات ذكية. أحد أهم الأشياء التي يُمكنك تحقيقها عندما تُصبح مديرًا هو أنك تتمكن من أن تكون "على دراية" بما يحدث في مؤسستك، من خلال الصداقات والشراكات على مستوى القيادة. يجب أن تكون مركزًا للمعلومات، تنقل المعرفة من المنظمة الأكبر إلى الأفراد الذين تقودهم. من المهم أيضًا أن تتذكر مسؤوليتك في طرح الأسئلة والمخاوف المحتملة لفريقك على القادة، هذه معلومات مهمة للقادة.
  • التواصل بوضوح: هذا يعني تبادل المعلومات بانتظام ودقة. وجدت أبحاث جالوب باستمرار أن المحادثات المتكررة بين المدير والموظف هي مفتاح مشاركة الموظف الفعّالة. هذا مهم بشكل مضاعف عندما يتعلق الأمر بالعاملين عن بعد، الذين يعتمدون على ردود الفعل المتكررة للشعور بالارتباط والاستعداد للقيام بعملهم. بالطبع، جودة هذه المحادثات مهمة أيضًا. قد يعتقد المديرون في بعض الأحيان أنهم يتواصلون بشكل جيد، لكن الموظفين قد يظلوا لا يعرفون ما هو متوقع منهم. رُبما يكون التواصل الصحيح من أصعب أجزاء الإدارة. التواصل الحقيقي بفاعلية هو فن، يتطلب الأمر الكثير من الممارسة.
  • خلق المساءلة: حمل نفسك وفريقك مسئولية الأداء. عندما نسمع كلمة "المساءلة"، غالبًا ما نفكر في المقاييس أو مراجعات الأداء. أفضل طريقة للتفكير في المساءلة هي المشاركة والملكية. عندما ينخرط الناس في عملهم، فإنهم يشعرون بأنهم مسؤولون أمام الآخرين وتجاه أنفسهم. عندما يمتلكون عملهم، فإنهم يتحملون المسؤولية عن النتيجة. بالنسبة للمديرين، يتم إنشاء مساءلة الفريق عند غرس الشعور الصادق بالملكية في كل مساهم.
  • الاستماع النشط: المقصود هنا هو ممارسة الاستماع إلى المتحدث لفهم وجهة نظره أو سؤاله أو قلقه تمامًا قبل الرد. لتحقيق الاستماع الفعّال يجب إزالة المشتتات، والحفاظ على التواصل البصري وتقديم إشارات لفظية أو غير لفظية للإشارة إلى مشاركة المستمع في المحادثة واهتمامه بفهمها. عندما يأتي إليك موظف بسؤال أو مشكلة، استخدم الإشارات غير اللفظية مثل الإيماء لإثبات مشاركتك أثناء حديثه.
  • التحلي بالمرونة: إن معرفة متى تكون مرنًا ومتى يجب توجيه الموظفين بحزم هو جانب مهم من الإدارة الفعالة للأفراد. يمكنك إظهار المرونة في أسلوب الإدارة الخاص بك عن طريق استيعاب احتياجات الموظفين الفردية، مثل الجداول الزمنية القابلة للتعديل أو خيارات العمل عن بُعد، والسماح للموظفين بتعديل سير العمل الفردي حتى يكونوا منتجين قدر الإمكان. على سبيل المثال، إذا كان أحد موظفيك يفضل إكمال المهام ذات الصلة دفعة واحدة بينما ينتقل موظف آخر ذهابًا وإيابًا بين المهام المختلفة، فقم بتحليل نتائج كل موظف. إذا كان الموظفان أكثر إنتاجية باستخدام العمليات الخاصة بهما، فيمكنك تشجيعهما على الاستمرار في استخدام أنظمتهما وتحسينها. يمكنك حتى إن تطلب منهم إظهار عملياتهم الفردية للموظفين الآخرين لتحسين سير عمل الفريق بأكمله.