7 من قائمة أثرياء العالم لم يوقعوا على تعهد العطاء.. جيف بيزوس الثالث
«تعهد العطاء» حملة لتشجع المليارديرات بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية
التزم جيف بيزوس بالتخلي عن «غالبية» ثروته البالغة 116 مليار دولار خلال حياته - ولكن عندما يتعلق الأمر بتوقيع تعهد العطاء، يظل مؤسس أمازون صامتاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو تعهد العطاء؟
«تعهد العطاء» الذي أطلقه بيل غيتس ووارن بافيت في عام 2010، هو حملة تشجع المليارديرات من مختلف الصناعات على الالتزام بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثرواتهم للأعمال الخيرية خلال حياتهم.
يشار إلى أنه التزام غير ملزم، يصفه مؤسسوها بأنه «التزام أخلاقي»، ويجادل النقاد بأن قواعده الفضفاضة تفتقر إلى التنفيذ. حتى الآن، تم التوقيع على الاتفاقية من قبل 236 ملياردير، بما في ذلك غيتس وبافيت، بالإضافة إلى ماكينزي سكوت، زوجة بيزوس السابقة.
قائمة الأثرياء الذين لم يوقعوا على تعهد العطاء
لكن بيزوس، الذي أعقب إعلانه الأخير سنوات من الانتقادات بسبب افتقاره النسبي للعطاء الخيري، ليس الملياردير الوحيد الذي لم يوقع على التعهد. هناك سبعة من أغنى 11 شخصاً في العالم على غرار بيزوس، بناءً على تصنيفات بلومبيرغ للمليارديرات اعتباراً من هذا الأسبوع، إليك من هم وما بدت جهودهم الخيرية حتى هذه اللحظة..
-
برنارد أرنو «صافي الثروة 157 مليار دولار»
برنارد أرنو هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH للسلع الفاخرة وثاني أغنى شخص في العالم، وفقاً لبلومبيرغ. في الماضي، اقترب صافي ثروة الملياردير الفرنسي من 200 مليار دولار، كما تصدر قائمة بلومبيرغ لأغنى أثرياء العالم عدة مرات، كان آخرها في عام 2021.
لم يوقع أرنو على تعهد العطاء، ولم يعلق على التعهد علناً. لا يوجد سجل عام يوضح مدى ما تبرع به أرنو للأعمال الخيرية.
ومع ذلك، نشرت LVMH بياناً عبر الإنترنت يسلط الضوء على المهمة الخيرية للشركة ويشير إلى تبرع عائلة أرنو البارز بقيمة 226 مليون دولار في عام 2019 للمساعدة في تمويل إصلاحات كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس، بعد حريق مدمر ألحق أضراراً جسيمة بالمعلم في ذلك العام.
-
غوتام أداني «صافي الثروة 130 مليار دولار»
غوتام أداني هو رئيس ومؤسس مجموعة أداني، إحدى أكبر التكتلات الصناعية في الهند، إنه أغنى شخص في الهند وثالث أغنى شخص في العالم، تضاعف صافي ثروته تقريباً منذ هذا الوقت من العام الماضي، حيث قامت شركته بسلسلة من عمليات الاستحواذ للتوسع في صناعات مثل الفحم والنقل.
لقد عزز أيضاً جهوده الخيرية خلال العام الماضي: في يونيو، تعهد بالتبرع بمبلغ 7.7 مليار دولار لمؤسسته أداني، وهي ذراع خيرية لشركته تدعم القضايا الاجتماعية في الهند مثل برامج التعليم والرعاية الصحية.
-
جيف بيزوس «صافي الثروة 116 مليار دولار»
تبرع بيزوس بأكثر من 2.4 مليار دولار في حياته، وفقاً لتقديرات فوربس، كما التزم بتوزيع ما مجموعه 10 مليارات دولار من خلال مؤسسته غير الربحية للمناخ، صندوق بيزوس إيرث. لكن الملياردير تجنب التساؤلات حول تعهد العطاء لسنوات، خاصة بعد توقيع زوجته السابقة سكوت عليه بعد فترة وجيزة من طلاقهما عام 2019.
أصبحت سكوت إحدى أشهر فاعلي الخير في أمريكا، لا يزال منتقدو بيزوس ينتظرون منه تقديم المزيد من التفاصيل الملموسة حول الكيفية التي ينوي بها توزيع ثروته الهائلة على الأعمال الخيرية.
-
لاري بيدج «صافي ثروته 88.7 مليار دولار»
في عام 2014، قال لاري بيدج، أحد مؤسسي شركة قوقل، إنه لا يخطط لترك كل ثروته لطفليه، لم يلتزم بترك ثروته الصافية للأعمال الخيرية أيضاً. بدلاً من ذلك، قال الملياردير في مقابلة مع TED إنه يفضل تسليم الجزء الأكبر من ثروته إلى رواد الأعمال أصحاب الأفكار الكبيرة لتغيير العالم للأفضل. في ذلك الوقت، سمى بيدج إيلون ماسك كمثال واحد: «إنه يريد الذهاب إلى المريخ، هذا هدف يستحق».
في عام 2019، تبرع بيدج بأكثر من ملياري دولار لمؤسسته الخيرية منذ عام 2004. وانتهى الأمر بالغالبية العظمى من هذه المساهمات في صناديق ينصح بها المانحون، والتي يجادل النقاد بإمكانية استخدامها كوسيلة للإعفاءات الضريبية.
-
موكيش أمباني «صافي الثروة 88.2 مليار دولار»
موكيش أمباني، تاسع أغنى شخص في العالم، هو رئيس شركة ريلاينس إندستريز، وهي تكتل للطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وأهم شركة في الهند. تم اختياره مؤخراً كواحد من أكثر فاعلي الخير في الهند من قبل مجموعة الأبحاث Hurun India، بعد أن تبرع بأكثر من 50 مليون دولار لجمعية خيرية في وقت سابق من عام 2022.
في عام 2010، أسس أمباني مؤسسة ريلاينس، الذراع الخيرية لشركته وواحدة من أكبر المنظمات غير الربحية في الهند. تركز المؤسسة على المبادرات التي تقدم الرعاية الصحية والمنح التعليمية، فضلاً عن البنية التحتية الزراعية في المجتمعات الزراعية الريفية، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
-
ستيف بالمر «صافي الثروة 86.3 مليار دولار»
قد يكون غياب ستيف بالمر عن تعهد العطاء بمثابة مفاجأة، فقد كان أحد أوائل موظفي مايكروسوفت، وارتقى إلى منصب الرئيس والرجل الأيمن لغيتس قبل أن يخلف صديقه كرئيس تنفيذي في عام 2000. تأتي معظم ثروة بالمر من حصته البالغة 4% في مايكروسوفت.
لكن بالمر قال إنه وغيتس «ابتعدا عن بعضهما البعض» منذ تقاعده من الشركة في عام 2014، وهو ما قد يفسر سبب عدم توقيعه على التعهد الذي شارك غيتس في تأسيسه.
-
سيرجي برين «صافي الثروة 84.9 مليار دولار»
مثل زميله في تأسيس صفحة قوقل، لم يوقع سيرجي برين على تعهد العطاء. يحتل برين المرتبة الـ 11 في قائمة أغنى شخص في العالم، ولم يتحدث علناً عن التعهد أو المبلغ الذي يخطط للتبرع به خلال حياته.
في الماضي، تبرع برين بالمال لقضايا من بينها منظمة Girls Who Code التعليمية غير الربحية التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهدية تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من هذا العام بقيمة 63 مليون دولار لمؤسسة Michael J. Fox Foundation، التي تمول البحث في علاج لمرض باركنسون.