7 عادات صباحية بسيطة عليك إضافتها إلى روتينك في عام 2021
كان العمل من خلال وباء في عام 2020 يعني المزيد من الاجتماعات الافتراضية، تحديات الأبوة والأمومة من المنزل، ووقت أقل أيضاً. ووفقاً لمسح أجرته شركة Monster المتخصصة في ريادة الأعمال والتوظيف، في مايو الماضي، قال إن 69٪ من الموظفين عانوا من أعراض الإرهاق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذا هناك بعض العادات الصباحية التي يمكن إضافتها في الروتين اليومي، التي بدورها تؤدي إلى النجاح الشخصي والمهني، وفق ما قدمه المعالجون من نصائح يشاركونها غالباً مع مرضاهم، نقلاً عن موقع ذا ليدرز، إليك هذه العادات السبع:
1. قل لا لزميل:
هذا يتطلب الممارسة، قم بتقييم الاجتماعات التي حددتها، ثم اسأل نفسك بصراحة عما إذا كنت مستعداً لتكون حاضراً في المحادثة، فهل لديك كل ما تحتاجه لإضافة قيمة إلى الاجتماع. وإذا لم تكن واثقاً من قدرتك على الظهور بالكامل والقدرة على التصرف وفقاً للخطوات التالية للاجتماع، ارفض حتى تصبح جاهزاً له. من الأفضل أن تكون مستعداً جيداً، وأن تخصص الوقت الذي تستغرقه لتكون مؤاتاً لاجتماع ناجح بدلاً من أن ترهق نفسك بمزيد من العمل.
2. ابدأ روتينك الصباحي في الليلة السابقة:
قال ديب فالنتين، معالج الوخز بالإبر وأخصائي الأعشاب من Sage Wellness في مدينة نيويورك، كيف يمكن أن تؤثر نهاية يومك على صباحك التالي. موضحاً أنه "من المهم أن أتحدث إلى المرضى حول تنظيم حياتهم الشخصية تماماً كما يبنون حياتهم العملية، حيث يشعر الناس بالتوتر فيما يحتاجون إلى القيام به بدلاً من الاحتفال بإنجازاتهم. إن اختتام يوم العمل بما سار بشكل جيد أمر مهم للغاية، بعد ذلك أنصحهم بكتابة ثلاثة أشياء تحتاج إلى القيام بها في اليوم التالي".
3. التأمل قبل التحقق من البريد الإلكتروني:
الوقت الهادئ ضروري ويمكن أن يساعد في تقليل التوتر، حيث يقول فالنتين: "أول شيء في الصباح، أحب أن أتأمل"، مشيراً إلى أن: "الأطوال الموجية للدماغ في الصباح هي موجات ألفا، هذا عندما تكون مستيقظاً ولكن مسترخياً، يخلق التأمل موجات ألفا. لذا فإن التأمل لمدة 10 دقائق يمكّن المرء من أن يكون أكثر تماسكاً وتركيزاً حيث يصبح الدماغ أكثر وضوحاً "، لذا اعمل على استغلال وخلق موجات ألفا ليكون عقلك أكثر تركيزاً من خلال التأمل قبل العمل صباحاً.
شاهد أيضاً: في 3 خطوات: كيف تربي طفل ضعيف لمواجهة الشدائد؟
4. اكتب التأكيدات مع قائمة المهام الخاصة بك:
اكتب أهم ثلاث مهام من شأنها أن تحدث أكبر قدر من الاختلاف في يومك. حيث يساعد هذا في تركيز طاقتك على ما سيكون له التأثير الأكبر بدلاً من الوقوع في المستنقع بقائمة مهام أخرى لن تستطيع إنجازها.
5. تسجيل الوصول مع أحبائك:
وأشار كيمينيك بانتين، أخصائي اجتماعي، إلى أن عملائه واجهوا العديد من العقبات في العام الماضي، كان أبرز هذه التحديثات إدارة الأسرة في ظل جائحة كورونا؛ لذا ينصح بانتين الجميع بأن يكون العام الجديد فيه تواصل أكثر مع أفراد مقربين لم يتم التحدث معهم منذ وقت طويل، لذا استفد كثيراً من وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة؛ التي يمكنها أن تجعلك متواصلاً مع أحبائك بشكل أفضل.
6. أنجز مهمة واحدة صغيرة:
بالنسبة للوالدين، يأتي العمل من المنزل مع تحديات إضافية. قالت سينثيا جوزمان، أخصائية نفسية مرخصة من نيو مكسيكو، إن إنجاز مهمة واحدة على الأقل قبل الجلوس بجوار الكمبيوتر يحدث فرقاً ويقلل من هذه التحديات بشكل أكبر.
لذا انجز شيئاً صغيراً كل صباح، يمكن أن يكون هذا من ترتيب سريرك، أو صنع القهوة إذا كان نادراً ما تسنح لك الفرصة، أو حتى تشغيل غسالة الأطباق. سيسمح لك هذا بالشعور بالإتقان ويساعدك على البدء في طريق الإنتاجية، حتى لو شعرت أنك لم تنجز الكثير في نهاية اليوم، يمكنك على الأقل أن تقول أنجزت شيئاً جديداً.
7. حدد يومك بنية:
قد تكون هذه مهمة بسيطة للغاية، لكن جوزمان تعتقد أنها فعالة، حيث تقول "أحب أن أخبر موكلي أن يبدأوا يومهم بنية، مثل تحديد هدفاً سواء كان ذلك مادياً أو معنوياً في يومهم الذي يريدون المضي قدماً فيه".
على سبيل المثال، أن يحدد الشخص هدفاً بشأن يكون لطيفاً أكثر مع نفسه، أو تحديد هدف للتغلب على الأشياء الصعبة، حيث يساعد هذا في تذكير أنفسنا باليوم الجديد والفرصة الجديدة التي تنتظرنا، كما يذكرنا بأننا نسيطر على يومنا.