7 أهداف يجب السعي لتحقيقها لجعل حياتك الزوجية أكثر سعادة
تعرّف على أهمية وضع أهداف لعلاقتك الزوجية
تحتاج العلاقات، بغض النظر عن مدى قوتها، إلى رعاية، أنت بحاجة إلى وضع خطة وبذل الجهد لإبقاء علاقتك قوية ومتجددة، مثلًا يجب أن تلتزم مجددًا بحب زوجتك طوال الوقت حتى لا تموت عاطفتك تجاهها. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الأهداف التي يجب السعي لتحقيقها لجعل حياتك الزوجية أكثر سعادة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أهمية وضع أهداف لعلاقتك
تحتاج العلاقات، بغض النظر عن مدى قوتها، إلى رعاية، أنت بحاجة إلى وضع خطة وبذل الجهد لإبقاء علاقتك على قيد الحياة ، مثلًا يجب أن تلتزم مجددًا بحب زوجتك طوال الوقت حتى لا تموت عاطفتك تجاهها.
من أفضل الطرق التي تُمكنك من فعل ذلك أن يكون لديك أهداف في العلاقة. يمكن لهذه الأهداف تغطية أي موضوع تهتمان به كزوجين. من أمثلة هذه الأهداف الرغبة في ادخار ما يكفي من المال للانتقال إلى منزل الأحلام أو الذهاب في إجازة رائعة مرة واحدة في السنة. سيكون عليك أن تأخذ وقتًا لتبادل الأفكار بشكل فردي وكزوجين حول ما تريدانه ثم كتابة أهدافكم المشتركة. تأكد من تحديث هذه الأهداف مع تقدم علاقتك.
من المهم أيضًا تخصيص وقت للتواصل مع بعضكما البعض حول كيفية القيام بتحقيق هذه الأهداف. من خلال التواصل المستمر يُمكنكم التعبير عن مدى قدرتكما على النمو الشخصي خلال علاقتكما، ومدى ما تتمتعان به من رفاهية وراحة نفسية بصحبة بعضكما البعض وكيف تشعرون تجاه بعضكم البعض. نتيجة لهذا القدر من التواصل المميز، لا يصبح هناك الكثير من التوتر في العلاقة. لا تتحدث خلال تواصلك مع زوجتك عن الأشياء السيئة أو التي لا تروق لك فقط. بل تحدث أيضًا عن النمو الإيجابي الذي استطعتما تحقيقه خلال العلاقة.
أهداف يجب السعي لتحقيقها خلال علاقتك الزوجية
من الأهداف التي يجب السعي لتحقيقها خلال علاقتك الزوجية ما يلي:
- ممارسة التواصل الهادئ: قد تكون الخلافات أمراً لا مفر منه في العلاقات. عندما تشعر بالغضب دومًا خلال تواصلك مع زوجتك، فإن هدف العلاقة الذي يمكنك السعي لتحقيقه هو أن تكون قادرًا على التواصل بهدوء مع شريكتك بدلاً من اللجوء إلى الصراخ لتوضيح وجهة نظرك أثناء الخلافات. خلال هذه اللحظات، يمكنك العمل على مشاركة ما تشعر به ومراقبته بطريقة هادئة. وجدت دراسة أُجريت عام 2017 أن الأزواج الذين كانوا قادرين على ممارسة التواصل الفعال والإيجابي كانوا أكثر رضا في علاقاتهم.
- محاربة المشكلة وليس محاربة بعضكما البعض: يمكن أن تساعدك معالجة مشاكلكما معًا كفريق واحد بدلاً من قتال بعضكما البعض على التواصل وحل المشكلات بشكل أكثر فعالية. قد تميل إلى المجادلة حول من هو على صواب أو مخطئ، ولكن من الأفضل بكثير بذل مثل هذا الجهد في محاولة معالجة المشكلات. تذكر، أنك أنت وزوجتك في نفس الجانب والمشكلة هي العدو وليس زوجتك. عندما يتمكن الأزواج من وضع ذلك في الاعتبار، سيكونون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تنشأ في العلاقة.
- الانفتاح والصدق: خلال علاقة صحية تتمتع بالتواصل الفعّال، يجب أن تهدف إلى مشاركة أفكارك ومشاعرك الصادقة دون الشعور بالذنب أو الخجل أو الخوف، الانفتاح يمكن أن يعزز الصدق والشفافية، ويشجع العلاقة الصحية الشاملة التي تقضي على المشاكل أو النزاعات بدلاً من تجاهلها.
- التعافي بعد الشجار: تسمح لك القدرة على التعافي بشكل جيد بعد الشجار بإصلاح تواصلك مع زوجتك. عند بذل هذا الجهد لإصلاح ما أفسده الشجار، ستكون قادرًا على فهم أنك خرجت عن المسار الصحيح، هنا يجب مشاركة الهدف المشترك المتمثل في العودة إلى المسار الصحيح من خلال خلق حوار صحي وإيجاد التفاهم بين الشريكين من أجل تكوين العلاقات والبقاء على اتصال. قد يكون من الصعب أحيانًا تجاوز الشجار والعودة إلى الحياة الطبيعية. لكسر التوتر، حاول أن تمنح زوجتك عناقًا طويلًا للتواصل جسديًا.
- العثور على طريقة للتواصل كل يوم: حتى في أكثر أيامك ازدحامًا، ابحث عن وقت للتواصل حقًا مع زوجتك. يمكن أن يعني ذلك قضاء خمس دقائق للتحدث على العشاء عن أفضل وأسوأ ما حدث خلال يومكما أو إرسال رسالة مرة واحدة يوميًا تطمئن خلالها على زوجتك.
- تعلما شيئًا جديدًا عن بعضكما البعض كل أسبوع: إذا كنتما معًا لسنوات، فقد تعتقد أنك تعرف كل ما يمكن معرفته عن شريك حياتك. لكن الناس عميقون ومعقدون، وهناك دائمًا مفاجآت وأشياء جديدة يجب تعلمها. كل أسبوع، ابحث عن طريقة لتعلم شيئاً جديداً عن زوجتك. يمكنك شراء مجموعة من الأسئلة أو صياغتها بأنفسكم.
- افعلوا شيئا لأنفسكم: في حين أن هذا قد يبدو غير بديهي، فإن العلاقة هي شراكة. هذا يعني أن الأمر يتعلق بالعمل الجماعي وأن نكون في فريق يعني دعم بعضنا البعض بشكل فردي أيضًا. ناقش أهدافك الفردية مع زوجتك واطلب منها المساعدة. ربما ترغب في الالتزام بروتين لياقة جديد أو تعلم لغة جديدة أو القيام ببعض الأعمال الداخلية لتطوير نفسك. إن تقوية أنفسكم بشكل فردي سيسمح لكما بالتواصل بشكل أفضل مع بعضكما البعض وتهيئة بيئة تتطوران خلالها جنبًا إلى جنب.