7 أنواع مختلفة من أكثر أنواع الصداع شيوعًا..تعرّف عليها
الصداع حالة شائعة جدًا يعاني منها معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم
الصداع حالة شائعة جدًا يعاني منها معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم. تعرّف من خلال متابعة السطور التالية على بعض من أكثر أنواع الصداع شيوعًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الصداع؟
الصداع هو ألم في الرأس أو الوجه يوصف غالبًا بأنه ضغط خافق أو ثابت أو حاد. يمكن أن يختلف الصداع اختلافًا كبيرًا فيما يتعلق بنوع الألم وشدته وموقعه وتكراره.
الصداع حالة شائعة جدًا يعاني منها معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم. إنها أكثر أشكال الألم شيوعًا. في حين أن معظم أنواع الصداع ليست خطيرة، إلا أن بعض الأنواع يمكن أن تكون علامة على حالة أكثر خطورة.
يمكن أن يُصاب أي شخص بالصداع، بما في ذلك الأطفال والمراهقون والبالغون. يعاني حوالي 96٪ من الأشخاص من الصداع مرة واحدة على الأقل في حياتهم. يُعاني حوالي 40٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من صداع التوتر وحوالي 10٪ يعانون من الصداع النصفي.
ينتج ألم الصداع عن إشارات تتفاعل بين الدماغ والأوعية الدموية والأعصاب المحيطة. أثناء الصداع، تعمل آليات متعددة على تنشيط أعصاب معينة تؤثر على العضلات والأوعية الدموية. ترسل هذه الأعصاب إشارات الألم إلى العقل، مما يسبب الصداع.
أكثر أنواع الصداع شيوعًا
من أكثر أنواع الصداع شيوعًا ما يلي:
- الصداع النصفي: الصداع النصفي هو الصداع الذي ينطوي على ألم شديد على جانب واحد من الرأس. قد يُعاني الشخص الشخص خلال هذا النوع من الصداع من حساسية عالية للضوء والصوت والرائحة. الغثيان والقيء شائعان أيضًا. قد يرى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هالة قبل أن يبدأ الصداع. هذه اضطرابات بصرية وحسية تستمر عادة من 5 إلى 60 دقيقة وقد تشمل: رؤية خطوط متعرجة أو أضواء وامضة أو نقاط، فقدان جزئي للرؤية، الشعور بالخدر والتنميل، ضعف العضلات، صعوبة التحدث أو إيجاد الكلمات. يميل الصداع النصفي إلى التكرار، ويمكن أن تستمر كل نوبة من بضع ساعات إلى عدة أيام. يمكن أن تشمل مسببات الصداع النصفي ما يلي: التوتر والقلق، اضطراب النوم، التغيرات الهرمونية، تخطي الوجبات، الجفاف، بعض الأطعمة والأدوية، التعرض للأضواء الساطعة والضوضاء العالية.
- صداع التوتر: يُصيب الصداع الناتج عن التوتر معظم الناس في وقت ما. يظهر هذا الصداع على شكل ألم خفيف ومستمر على جانبي الرأس. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى: ألم في الوجه والرأس والرقبة والكتفين، شعور بالضغط خلف العينين، الحساسية للضوء والصوت. يمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى عدة ساعات. التوتر والقلق والاكتئاب من العوامل الشائعة التي قد تقف وراء حدوث صداع التوتر. تشمل المحفزات المحتملة الأخرى ما يلي: الجفاف، الضوضاء العالية، النوم غير الكافي، إجهاد العين.
- الصداع العنقودي: الصداع العنقودي هو صداع حاد ومتكرر. يصف المصابون بهذا الصداع حرقة شديدة أو ألمًا ثاقبًا خلف عين واحدة أو حولها. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى: جفن منتفخ، انسداد أو سيلان الأنف، الحساسية للضوء والصوت، الأرق أو الانفعالات. عادة ما يحدث الصداع العنقودي فجأة ودون سابق إنذار ويستمر ما بين 15 دقيقة و 3 ساعات. تميل هذه الهجمات إلى الحدوث في مجموعات يومية ويمكن أن تستمر لأسابيع أو شهور.
- صداع الإجهاد: يحدث هذا الصداع عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة مع المحفزات التالية: الركض، القفز، رفع الاثقال، الجماع، نوبات السعال أو العطس. عادة ما يكون هذا النوع من الصداع قصير الأمد ولكنه قد يستمر أحيانًا حتى يومين. يظهر هذا الصداع على شكل ألم نابض في جميع أنحاء الرأس وقد يكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الصداع النصفي.
- صداع النوم: يُعد صداع النوم حالة نادرة تبدأ عادةً عندما يكون الأشخاص في الخمسينيات من العمر، ويمكن أن يبدأ مبكرًا عن هذا. يتكون صداع النوم من ألم خفيف إلى متوسط الخفقان، وعادة ما يكون في كلا جانبي الرأس. يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 3 ساعات، في حين أن الأعراض الأخرى قد تشمل الغثيان والحساسية للضوء والصوت.
- صداع الإفراط في استخدام الأدوية: يُعد صداع الإفراط في استخدام الأدوية، الذي يُعرف أحيانًا باسم الصداع الارتدادي، أكثر أنواع الصداع الثانوي شيوعًا. تُشبه أعراض هذا الصداع لأعراض صداع التوتر أو الصداع النصفي. قد يستجيب هذا الصداع في البداية لمسكنات الألم ولكنه يتكرر لاحقًا في وقت لاحق.
- صداع الجيوب الأنفية: يحدث صداع الجيوب الأنفية مع التهاب الجيوب الأنفية، وهو التهاب يصيب الجيوب الأنفية. عادة ما ينتج عن عدوى أو حساسية. تتكون الأعراض من وجع خفيف وخافق حول العينين والخدين والجبهة. قد يتفاقم الألم مع الحركة أو الإجهاد ويمكن أن ينتشر أحيانًا إلى الأسنان والفك. تشمل الأعراض المحتملة الأخرى: ضغط أو ألم في الوجه، انخفاض حاسة الشم، السيلان الأنفي، أنف مسدود، حمى، الإعياء، ألم الأذن، رائحة الفم الكريهة، السعال، آلام الأسنان، شعور عام بالتوعك. لكن، إذا لم تكن هناك أعراض بالأنف، فمن المرجح أن يكون صداعاً من هذا النوع نوبة صداع نصفي.