7 أمور يفعلها المدراء ويفقدون من خلالها موظفيهم الأكفّاء
من الصعب أن نصدق عدد المرات التي نسمع فيها شكوى المدراء من مغادرة أفضل الموظفين لديهم، وفي العادة تكون أسبابهم حقيقية؛ حيث أن مغادرة الموظفين الأكفّاء تكون مكلفة ومدمّرة أيضاً.
ويميل المدراء في مشاكلهم المتعاقبة عادةً إلى إلقاء اللوم على كل شيء حولهم، متجاهلين جوهر المشكلة، وهو أن الموظفين لا يتركون وظائفهم، بل يتركون مدراءهم. والأمر المحزن في الموضوع، هو أنه بالإمكان تجنب ذلك بسهولة، فكل ما يتطلبه الأمر هو منظور جديد وبعد المجهود الإضافي من جانب المدير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أولاً، نحن بحاجة لفهم أسوأ 9 أمور يقوم المدراء بفعلها، بحيث تتسبب بمغادرة الموظفين الجيدين لديهم:
1. يرهق المدراء موظفيهم بالعمل، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم يُعاقَبون بسبب أدائهم الرائع في العمل، مما يعود على الشركة بنتائج عكسية. فإذا كان المدير مضطراً لزيادة كمية العمل الذي يقوم به الموظف، فمن الأفضل مكافأتهم من خلال زيادة رواتبهم، وترفيعهم في وظائفهم، وترقية مسمياتهم الوظيفية، فجميع هذه الأمور تُعدّ طرقاً مقبولة لزيادة ضغط العمل، حتى لا يضطروا للبحث عن شركات أخرى تمنحهم ما يحتاجون إليه وما يبحثون عنه.
2. لا يعترف المدراء بإسهامات الموظفين التطوعية ولا يكافئون عملهم الجيد. على المدراء التواصل مع موظفيهم لمعرفة الأمور التي تجعلهم يشعرون أنهم بحالة جيدة، ومن ثم مكافأتهم على إتقانهم لعملهم.
3. لا يأبه المدراء بموظفيهم، وهذا هو سبب ترك معظم الموظفين لأعمالهم. وتحرص الشركات الذكية على معرفة المدراء فيها بكيفية الموازنة بين كونهم مهنيين وكونهم بشراً! هؤلاء هم المدراء الذين يحتفلون بنجاح موظفيهم، ويظهرون تعاطفاً مع الذين يعانون ظروفاً صعبة منهم.
4. لا يفي المدراء بالتزاماتهم، مما يجعلهم غير مكترثين وغير محترمين على الإطلاق. إن منح الأشخاص وعوداً يضعك على الحد الفاصل بين فقدهم وبين جعلهم سعداء جداً، ويزيد من حجمك في أعين موظفيك بسبب إثباتك أنك تستحق ثقتهم واحترامهم.
5. يقوم المدراء بتعيين وترقية الأشخاص الخطأ، مما يحبط الموظفين الأكفّاء بسبب اضطرارهم العمل مع أشخاص جدد ليسوا على نفس القدر من المهنية والكفاءة، ويشعرهم بالإهانة لرؤية آخرين يحصلون على الترقية دون أي مجهود، ويتجاوزون تفانيهم وعملهم الشاق بكل بساطة... قد يكون للإدارة بداية، ولكن من المؤكد أن ليس لها نهاية.
6. لا يسمح المدراء للموظفين باتباع شغفهم، ويتجاهلون حقيقة أن الموظفين الموهوبين شغوفون ومتحمسون، ولا يعلمون بأن توفير الفرص لهم سيحسن من إنتاجيتهم ورضاهم الوظيفي، بدلاً من إجبارهم على العمل والتركيز بداخل صندوق صغير.
7. يفشل المدراء بتطوير مهارات الموظفين، حيث أن المدراء الجيدين يقومون بالإدارة على أتم وجه، مهما كان موظفوهم موهوبين، ويولون الأمور اهتماماً كاملاً ويستمعون باستمرار ويبدون ملاحظات بشكل دائم.
8. يفشل المدراء بالتعامل مع إبداعات موظفيهم، حيث يسعى أكثر الموظفين إبداعاً إلى تطوير كل ما يلمسونه، فإذا قمت بسلبهم قدرتهم على تغيير وتطوير الأشياء لمجرد أنك راضٍ عن الوضع الحالي لها، سيجعلهم هذا يكرهون وظائفهم.
9. يفشل المدراء بتحدي ومنافسة الموظفين فكرياً، إذ يجب على المدراء الرائعين أن يتحدوا الموظفين لتحقيق الأمور التي تبدو غير ممكنة لأول وهلة. فبدلاً من وضع الأهداف العادية والمملة، يجب وضع الأهداف العالية التي تدفع الموظفين للخروج من مناطق راحتهم، ومن ثم بذل جهدهم لمساعدتهم على النجاح.
اقرأ المزيد:
كيف تبلغ الموظف بقرار فصله من العمل؟
10 عادات لتكون قائداً سخياً
5 أسئلة على قادة التغيير طرحها واستيعابها