7 نصائح تُمكنك من التعامل الفعّال مع فقدان الدافع ونقص الطاقة
تعرّف على الأسباب التي قد تقف وراء فقدان الدافع
يُعاني كل شخص من نقص الحافز في مرحلة ما من حياته. سواء تمثل نقص الحافز هذا في مواجهة صعوبة في العثور على الطاقة اللازمة للقيام بغسيل ملابسك أو العمل في عرض العمل الذي كنت تفكر فيه، فإننا جميعًا نقع في فخ الركود من حين لآخر. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على أسباب نقص الحافز وكيف يُمكن التعامل معه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب فقدان الدافع
يُمكن تفسير نقص الحافز بأنه فقدان الطاقة اللازمة لإنجاز المهام والمسؤوليات الحياتية المختلفة أنت هنا قد لا ترغب في فعل شيء. إن قيام الآباء أو المعلمين بتحفيزك من خلال معاقبتك أو توبيخك إذا لم تفِ بتوقعاتهم لن يكون مستدامًا في مرحلة البلوغ. هذا هو الدافع الخارجي.
ولكن الآن بعد أن أصبحت شخصًا بالغًا، لا أحد يضغط عليك بنفس الطريقة. قد يكون هذا هو السبب في أنك تواجه صعوبة في العثور على الدافع. من أسباب نقص الدافع أو فقدانه ما يلي:
- الشعور بالإرهاق الحقيقي: عندما يكون لديك الكثير من الأشياء في قائمة مهامك، فهذا لا يشجعك على إنجازها. يمكن أن ينبع التسويف من الشعور بالإرهاق الناتج عن مواجهة العديد من المهام اليومية. لا يهم إذا كنت تعمل من المنزل وتعتقد أن لديك متسعًا من الوقت للعمل؛ يمكن استنفاد طاقتك ومستوى دافعك حتى وأنت جالس على أريكتك.
- الشك في قدراتك: عندما تشك في قدراتك، فأنت تفقد الثقة في أنه يُمكنك إكمال المهام بشكل صحيح. حاول أن تخبر نفسك ببعض التأكيدات الإيجابية لمساعدتك، فكر في الصفات والخصائص التي تحبها في نفسك. حتى لو لم تكن هذه الصفات متعلقة بالعمل.
- اضطرابات الصحة العقلية: يمكن أن يكون الدافع المنخفض من الأعراض الشائعة للاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة العقلية الأخرى. يمكنك ممارسة المساعدة الذاتية والرعاية الذاتية بقدر ما تستطيع، ولكن قد تجد أن طلب المساعدة المتخصصة أكثر فائدة عند التعامل مع هذه الاضطرابات.
- عدم تحديد أهدافك بالدرجة الكافية: قد تعتقد أن لديك أهدافًا محددة في ذهنك، لكن هل يشجع مقدار دقة تحديد أهدافك مستويات التحفيز لديك؟ من الضروري إعطاء نفسك توجيهات واضحة. لا يمكنك أن تقول فقط أنك تريد أن تأكل طعامًا صحيًا. يجب أن تكون محددًا بشأن ما تريد تحقيقه وأن تحدد بدقة كيف ستفعل ذلك.
كيفية التعامل الفعّال مع فقدان الدافع
إذا كُنت تُعاني من نقص أو فقدان الدافع فيُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية للتعامل الفعّال مع الأمر:
- تصرف كما لو كنت تشعر بالدافع: تصرف كما لو كنت متحمسًا، وقد تغير أفعالك مشاعرك. على سبيل المثال، بدلًا من الجلوس على الأريكة بملابس النوم طوال اليوم في انتظار الدافع، ارتدِ ملابسك واستعد للحركة. قد تجد أن اتخاذ إجراء سيزيد من حافزك، مما يسهل عليك الاستمرار. عندما تواجه صعوبة في التحفيز، فمن المحتمل أن تأتي بقائمة طويلة من الأسباب التي تمنعك من اتخاذ أي إجراء. هذه الأنواع من الأفكار ستبقيك عالقًا. حاول أن تنفي هذه الأفكار. عندما تعتقد أنك ستفشل، فكر في كل الأسباب التي قد تجعلك تنجح. يمكن أن يساعدك هذا الأمر على رؤية طرفي الطيف. يمكن أن يذكرك أيضًا أن الرؤية المفرطة في التشاؤم ليست دقيقة تمامًا. هناك احتمال دومًا أن تسير الأمور بشكل أفضل مما تتوقع.
- تعاطف مع ذاتك: قد تعتقد أن قسوتك على نفسك هو مفتاح التحفيز. لكن النقد الذاتي القاسي قد لا يجدي نفعا. تُظهر الأبحاث أن التعاطف مع الذات هو في الواقع أكثر تحفيزًا، خاصةً عندما تكون في مواجهة الشدائد. وجدت دراسة أن التعاطف مع الذات يزيد الدافع للتعافي من الفشل. قد يؤدي التعاطف مع الذات أيضًا إلى تحسين الصحة العقلية والتي يمكن أن تزيد من الدافع. التعاطف مع الذات يقلل من الضغط النفسي، ويقلل من أعراض القلق والاكتئاب، ويقلل من الآثار الضارة للتوتر.
- استخدم قاعدة العشر دقائق: عندما تحمل هم القيام بشيء ما، مثل المشي على جهاز المشي لمسافة ثلاثة أميال، فستفتقر تلقائيًا إلى الدافع للقيام بذلك. يمكنك تقليل شعورك بالرهبة من خلال إثبات أن المهمة ليست بالسوء الذي تعتقده، وأن لديك القوة لتحملها بشكل أفضل مما تتخيل. هنا، يمكن أن تساعدك قاعدة الـ 10 دقائق على البدء. امنح نفسك الإذن بالعمل في المهمة فقط لمدة 10 دقائق. عندما تنتهي هذه المدة اسأل نفسك عما إذا كنت تريد الاستمرار أو التوقف. على الأرجح، ستجد أن لديك دافعًا كافيًا للاستمرار. لأنه عادة ما يكون البدء في مهمة ما هو الجزء الأصعب. ولكن بمجرد أن تبدأ، يصبح من الأسهل كثيرًا الاستمرار.
- ممارسة التمرينات الرياضية: القليل من التمارين الرياضية يمكن أن تصنع المعجزات لتحفيزك. يمكن أن يكون المشي في الطبيعة مفيدًا بشكل خاص. وجدت دراسة أن المشي لمسافة نصف ميل في حديقة يقلل من إجهاد الدماغ. التواجد في الطبيعة يوفر تأثيرًا مهدئًا يجدد نشاط الدماغ، وهو ما يمكن أن يحفزك على القيام بمهمة صعبة. لذا بدلاً من السير في شارع مزدحم، اذهب إلى أقرب حديقة إليك لتحصل على هذه المزايا.
- قم بإقران مهمة ترى أنها صعبة بشيء تستمتع به: تلعب عواطفك دورًا رئيسيًا في مستوى التحفيز لديك. إذا كنت حزينًا أو تشعر بالملل أو وحيدًا أو قلقًا، فإنك لن تكون راغبًا أبدًا في مواجهة تحدٍ صعب أو إكمال مهمة شاقة. عزز حالتك المزاجية من خلال إضافة القليل من المرح إلى شيء لست متحمسًا لفعله. ستشعر بسعادة أكبر وقد تتطلع إلى القيام بالمهمة عندما تقترن بانتظام بشيء ممتع.
- إدارة قائمة المهام الخاصة بك: من الصعب أن تشعر بالدافع عندما تكون قائمة المهام الخاصة بك ممتلئة بمهام يبدو أنها لانهائية. كثرة المهام ستجعلك تشعر أنه لا أمل في إنجاز كل شيء، هنا، لن تحاول، من الأساس، فعل أي شيء. ألقِ نظرة على قائمة المهام وحدد ما إذا كانت طويلة جدًا. إذا كان الأمر كذلك، تخلص من المهام غير الضرورية.
- كافئ نفسك على العمل: حدد لنفسك مكافأة صغيرة يمكنك الحصول عليها مقابل عملك الشاق. قد تجد أن التركيز على المكافأة يساعدك على البقاء متحمسًا للوصول إلى أهدافك. على سبيل المثال، إذا كان لديك تقرير طويل ينبغي كتابته، فيمكنك معالجة هذه المهمة بعدة طرق مختلفة: أكتب 500 كلمة، ثم خذ استراحة لمدة 10 دقائق أو تناول قطعة واحدة من الشوكولاتة بعد 30 دقيقة من العمل. يُمكنك أيضًا، كتابة صفحة واحدة في اليوم، ثم تذكير نفسك أنه عند الانتهاء، سيكون لديك وقت فراغ لتفعل ما تريد.