7 أسباب تؤدي إلى حدوث الأرق
هناك العديد من الأسباب المحتملة للأرق، وفي كثير من الحالات، يمكن أن تشارك عوامل متعددة في حدوث الأرق
كل شخص يحتاج إلى فترات مختلفة من النوم. في المتوسط: يحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات، بينما يحتاج الأطفال من 9 إلى 13 ساعة، الأطفال الصغار والرضع يبلغ متوسط احتياجهم من النوم من 12 إلى 17 ساعة. قد لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم لفترات طويلة إذا كان يُعاني من الأرق. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على أسباب حدوث الأرق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الأرق؟
يُقصد بالأرق هو المعاناة من مشاكل في النوم بانتظام. يُعتقد أن الأرق ناتج عن حالة فرط اليقظة التي تعطل النوم. يمكن أن يكون فرط التوتر عقليًا أو جسديًا، ويمكن أن يحدث بسبب مجموعة من الظروف والمشكلات الصحية. هناك بعض العلامات التي تدل على المعاناة من الأرق، تشمل هذه العلامات:
يجد الشخص صعوبة في النوم، الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل، الاستيقاظ مبكرًا وعدم القدرة على العودة للنوم، الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ، يجد الشخص صعوبة في الحصول على قيلولة أثناء النهار حتى وإن كان يشعر بالتعب والرغبة في النوم، الشعور بالعصبية وسرعة الانفعال أثناء النهار، يجد الشخص صعوبة في التركيز أثناء النهار بسبب الشعور بالتعب.
إذا كان الشخص يُعاني من الأرق لفترة قصيرة، أقل من 3 أشهر، فهذا يسمى الأرق قصير المدى. أما الأرق الذي يستمر لمدة 3 أشهر أو أكثر فيُسمى بالأرق طويل الأمد.
قد يُعاني معظم الناس من مشاكل النوم في فترة من حياتهم. مثلًا، يعتقد الباحثون أن ثلث البريطانيين سيعانون من نوبات من الأرق في مرحلة ما من حياتهم. يمكن أن تشمل أسباب حدوث الأرق حالات جسدية أو نفسية مثل الاكتئاب أو القلق أو مزيج من الاثنين معًا.
أسباب حدوث الأرق
هناك العديد من الأسباب المحتملة للأرق، وفي كثير من الحالات، يمكن أن تشارك عوامل متعددة في حدوث الأرق. من ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى حدوث حالات صحية أخرى أو تفاقمها، مما يخلق سلسلة معقدة من الأسباب والنتائج للأرق. من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الأرق ما يلي:
- التوتر: يمكن أن يثير الإجهاد والتوتر رد فعل عميق في الجسم يشكل تحديًا للنوم الجيد. يمكن أن يأتي التوتر من العمل أو الدراسة أو العلاقات الاجتماعية. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للمواقف المؤلمة إلى توتر مزمن، تساهم استجابة الجسم الجسدية للتوتر في فرط الإثارة، ويمكن أن يكون للضغط النفسي نفس التأثير.
- مواعيد النوم غير المنتظمة: في عالم مثالي، فإن الساعة الداخلية للجسم، والمعروفة بإيقاعها اليومي، تتبع بدقة نمط النوم اليومي ليلا ونهارا. كثير من الناس لديهم مواعيد نوم تسبب اختلالًا في إيقاع ساعتهم البيولوجية اليومي. مثلًا، يعرقل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة النوم بسبب عدم قدرة جسم الشخص على التكيف مع التغير السريع في المنطقة الزمنية.
- نمط الحياة: يمكن للعادات الروتينية غير الصحية المتعلقة بنمط الحياة وتناول الطعام والشراب أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالأرق. يمكن أن تؤدي بعض خيارات نمط الحياة إلى حدوث مشكلات في النوم، من هذه الخيارات: الحفاظ على تحفيز الدماغ حتى وقت متأخر من المساء مثل العمل لوقت متأخر أو ممارسة ألعاب الفيديو أو استخدام الأجهزة الإلكترونية الأخرى، القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر والتي تجعل من الصعب عليك النوم في الليل، كذلك يمكن أن يؤدي استخدام السرير في الأنشطة بجانب النوم إلى إنشاء ارتباطات عقلية بين سريرك واليقظة. من ناحية أخرى، فإن الخيارات المتعلقة بالنظام الغذائي يمكن أن تلعب دورًا في مشاكل النوم مثل الأرق. الكافيين من المنبهات التي يمكن أن تبقى في نظامك لساعات، مما يجعل من الصعب النوم وربما يساهم في الأرق، أيضًا قد يُمثل تناول الوجبات الثقيلة والأطعمة الغنية بالتوابل أمرًا صعبًا على عملية الهضم لديك، قد تسبب هذه الأطعمة مشاكل في النوم عند تناولها في وقت لاحق من المساء.
- اضطرابات الصحة العقلية: غالبًا ما تؤدي حالات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب إلى حدوث مشاكل خطيرة في النوم. تشير التقديرات إلى أن 40٪ من المصابين بالأرق يعانون من اضطرابات نفسية. يمكن لهذه الحالات أن تُحفز الأفكار السلبية وفرط النشاط الذهني الذي يعرقل النوم.
- المرض الجسدي والألم: يمكن لأي حالة تسبب الألم تقريبًا أن تعطل النوم عن طريق جعل الاستلقاء بشكل مريح في السرير أكثر صعوبة. إذا كان الشخص يُعاني من الألم أثناء الاستلقاء على السرير، فمن المهم اختيار أفضل مرتبة تناسب احتياجاته، حيث يمكن للأسرة التي توفر تخفيفًا جيدًا للضغط أن تخفف من نقاط الألم المزعجة. مثلًا، يمكن أن تكون المضاعفات الصحية المتعلقة بمرض السكري من النوع الثاني جزءًا من السبب الكامن وراء الأرق. كذلك، قد تُشكل أنواع أخرى من الأمراض الجسدية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الجهاز التنفسي أو العصبي، تحديات في النوم.
- بعض الأدوية: يمكن أن تكون مشاكل النوم والأرق من الآثار الجانبية للعديد من أنواع الأدوية. تشمل الأمثلة أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للربو ومضادات الاكتئاب. قد تسبب العقاقير الأخرى النعاس أثناء النهار الذي يمكن أن يؤثر على جدول نوم الشخص. لا يقتصر الأمر على تناول الأدوية فقط الذي يمكن أن يعيق النوم. عندما يتوقف الشخص عن تناول الدواء، يمكن أن يؤدي الانسحاب إلى صعوبات في النوم.
- اضطرابات النوم المحددة: يمكن أن تكون اضطرابات النوم المحددة سببًا للأرق. يُؤثِّر انقطاع النفس الانسدادي النومي، الذي يسبب العديد من فترات التنفس ثم انقطاعات مؤقتة أثناء النوم، على ما يصل إلى 20٪ من الأشخاص ويمكن أن يكون عاملاً أساسياً يسبب الأرق والنعاس أثناء النهار.