600 مليون دولار تكلفة إعادة بناء جسر بالتيمور بعد انهياره
أفتتح جسر "فرنسيس سكوت كي" عام 1977في بالتيمور
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن بالتعهد بزيارة مدينة بالتيمور لتفقد الأضرار الناجمة عن انهيار جسر "فرنسيس سكوت كي" الحيوي، مؤكدًا على التزام الحكومة الاتحادية بتحمل تكاليف إعادة البناء.
اصطدام سفينة بجسر بالتيمور
وقع الحادث المأساوي في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، عندما اصطدمت سفينة شحن ضخمة بالجسر، مما أدى إلى انهياره في نهر باتابسكو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال اثنين من الناجين، ولا يزال أحدهم يتلقى العلاج في المستشفى، فيما تستمر الجهود للبحث عن مزيد من الضحايا.
وكان طاقم السفينة أسرعوا للإبلاغ عن وجود مشكلة فنية لديهم قبل اصطدامهم بجسر بالتيمور والتسبب في انهياره.
ووفقًا للمعلومات الواردة، تمكن المسؤولون من توقيف حركة المرور على الجسر في الوقت المناسب، مما أدى إلى منع وقوع إصابات بين السائقين.
خلال مؤتمر صحفي، أشاد حاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، بالمسؤولين قائلاً: "إنهم أبطال حقيقيون لقدرتهم على منع السيارات من الوصول إلى الجسر في تلك اللحظات الحرجة".
أكد مور أن الجسر كان يتوافق مع المعايير البرمجية المعتمدة ولم تكن هناك مشاكل معروفة في هيكلة قبل الحادث، وأضاف المسؤولون أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن الحادث كان نتيجة لعمل إجرامي.
أفاد بول ويديفيلد، مسؤول النقل بالولاية، أن هناك ثمانية أشخاص كانوا على الجسر وقت الاصطدام، ولا يزال البحث جاريًا عن ستة منهم بعد ساعات من الحادث الذي أدى إلى إغلاق أحد أكثر الموانئ ازدحامًا في الولايات المتحدة.
تكلفة بناء جسر بالتيمور فرنسيس سكوت كي
وفقًا لديفيد ماكنزي، رئيس شركة الاستشارات الهندسية والمعمارية COWIfonden، فإن الحاجة الملحة لإعادة البناء قد ترفع التكلفة إلى حوالي 600 مليون دولار، وهو ما يعادل عشرة أضعاف التكلفة الأصلية للجسر عند افتتاحه في السبعينيات.
يُعد جسر "فرنسيس سكوت كي"، الذي افتتح في عام 1977، شريانًا حيويًا يربط بين نيويورك وواشنطن، ويعبره يوميًا أكثر من 31 ألف مركبة، مما يجعله أحد أهم الطرق لتجنب وسط مدينة بالتيمور.
ويُشار إلى أن ميناء بالتيمور يُعتبر من أكثر الموانئ ازدحامًا بشحنات السيارات في الولايات المتحدة، حيث تعامل مع أكثر من 750 ألف مركبة في العام الماضي.