6 طرق للتغلب على الخوف من خيبة أمل الآخرين
This browser does not support the video element.
هل لديك خوف من خيبة أمل الآخرين؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال، عليك أن تعلم أنه من الطبيعي أن يكون لدينا القلق والخوف. ولكن إذا سمحنا للخوف من خيبة أمل الآخرين فإننا بمثابة مثل من يطرق رأسه بالحائط.
لذا إذا كنت تريد السعادة في حياتك، عليك أن تتغلب على الخوف من خيبة أمل الآخرين بهذه الطرق:
شاهد أيضاً: بـ 10 طرق حول وحدتك إلى سعادة
1- تقبل أنك لن تكون كافياً:
قد يبدو الأمر قاسياً، لكن من المهم أن تتذكر أنه إذا كان هدفك هو إرضاء الجميع؛ فأنت في وضع الاستعداد للفشل. حتى إذا كنت تتصرف بشكل صحيح وفق رأيك. سيظل هناك دائماً أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة حول كيف ينبغي أن تسير الأمور. لذا عليك تقبل ذاتك وأفكارك وأنك لن تكون كافياً أمام الجميع.
2- ادفع نفسك لمنطقة الراحة:
عليك دائماً أن تدفع نفسك لمنطقة الراحة الخاصة بك. ليس من الصحيح خوفاً من الآخرين تجعل نفسك في أمر غير مريح لك. هذا بمثابة قلق مستمر يصاحبه الخوف. لذا لا تضغط على نفسك كثيراً وحاول أن تفعل الأشياء بسلاسة دون ضغط أو قلق.
3- تحليل سلوك:
في بعض الأحيان نحتاج لمراجعة أنفسنا. لذا عليك الإجابة على الأسئلة التالية: لماذا رد فعلك مثل هذا؟ من أين يأتي خوفك؟ هل تشعر بالقلق حيال ذلك ولماذا؟ يساعد هذا الأمر على إلقاء نظرة أعمق للشخصية، هذا بمثابة علاج رائع لحل المشكلة ومعرفة من أين تأتي هذه العقدة.
شاهد أيضاً: إليك 10 نصائح تغير حياتك من الواقع الخاص بك
4- وضع حدود في حياتك:
من الضروري وضع حدود في حياتك، خاصة الحدود العاطفية. لا تدع الآخرين يتفهمون لطفك بأن شخصيتك ضعيفة. ليس محاولتك لإرضاء وإسعاد الآخرين بأمر سيء ولكن إذا كنت تتصرف بهذه الطريقة دائماً تجاه الآخرين؛ فستواجه أشخاصاً يعملون على استغلال هذا الأمر.
5- لا تخصص ردود فعل الآخرين:
لا تجعل كل رد فعل أمامك كأنه أنت سببه فيه. قد تكون خائفاً من النفي لطلبك أو قول لا على أمر ما. لكن يمكن أن يكون رد فعل الشخص الذي أمامك غاضباً؛ نابعاً من شخصيته وليس أنت. لذا عليك ألا تخصص كل ردود الفعل على أنها نتاج فعلك.
6- إعادة تقييم قيمك:
ما هي قيمك؟ ماذا تريد أن تدافع عن؟ هل تتصرف وفقاً لمن تريد أن تكون- إذا لم يكن كذلك- ماذا يمكنك أن تفعل لتغير هذا؟ هذه بضعة أسئلة عليك أن تعرضها لنفسك أولاً إذا كنت تريد أن تتخلى عن الخوف من خيبة الأمل للآخرين. إذا لم تستطع أن تفهم قيمك جيداً فأنت تضع نفسك في ضغوط التفكير فيما يفكر به الآخرون بك وستتأثر بسهولة برأيهم حولك.