6 طرق للتأكد من أن مديرك يمتلك روح القيادة
أن تتحول من مجرد مدير إلى قائد، لا يعني أن تصبغ على نفسك لقب تضعه على باب غرفة مكتبك. فالقيادة ليست أمر يمكنك أن تختار مسلكه مرة ثم تتخلى عنه بعدها وتستمر على هذا المنوال متى أحببت. فالقائد ليس موظفاً عادياً تمت ترقيته ليصبح مديراً، بل القائد الحقيقي لا يكتفي بالجلوس على مقاعد المدراء من الأساس.
كيف إذا يمكن التفرقة بين المدير وبين القائد، وكيف يمكنك أن تتأكد من أن مديرك يتحلى بروح القيادة وقدراتها وإمكانياتها؟ الإجابة في 6 طرق نستعرضها في هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اقرأ أيضاً: 5 أدلة تؤكد أنك خلقت لتكون رائد أعمال
1- القائد الحقيقي يستمع قبل أن يتصرف
المدراء الذين يقفزون إلى الاستنتاجات دون التوقف قليلاً عند التفاصيل، لا يمكن أن يطلق عليهم لقب قادة، لأنهم ببساطة لا يتحلون بروح القيادة ولا مهاراتها. فالقائد الحقيقي هو من يستمع ويحلل ويستوعب أولاً ثم يتصرف بناءً على هذا ثانياً.
2- القائد الحقيقي لا يتخذ قرارات لحظية
بعض المدراء يتخذون قراراتهم بشكل لحظي وفي خضم المشكلة أو التحدي، كأن يقوم أحد المدراء بفصل موظف نتيجة خلاف ما دون أن يترك لنفسه المساحة للهدوء واستيعاب الموقف بصورة كلية شاملة، أما القادة فينتظرون حتى تهدأ سخونة اللحظة والموقف، ويجلسون بهدوء ليفكروا بإمعان في قراراتهم.
اقرأ أيضاً: 4 طرق مبتكرة لتحفيز فريق شركتك على العمل
3- القائد الحقيقي يعرف ما لا يعرفه
تكمن الخطورة في بعض الأحيان في إدعاء معرفة كل شىء، وبعض المدراء يقعون في شرك إدعاء المعرفة الكاملة بكل مجريات الأمور وكل تفاصيلها. أما القادة فهم على عكس ذلك، فهم يعرفون جيداً أن بعض الأمور قد تكون خارجة عن نطاق معرفتهم ويعترفون بذلك ويعملون على إصلاحه.
4- القائد الحقيقي لا يسعى لادعاء أنه الأذكى
هؤلاء الذين يحيطون أنفسهم بمن هم أقل منهم ذكاء ومهارة ليبقوا في موقع الإدارة والسبق، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكونوا قادة حقيقيون. فالقائد الحقيقي هو من يسعى دوماً لاجتذاب الخبرات المتميزة وأصحاب الذكاء الفائق للعمل معه.
شاهد: أفضل 10 قواعد للإدارة الناجحة
5- القائد الحقيقي ينتقد ولا يهاجم أو يعادي
فارق كبير بين الانتقاد والهجوم والنقد السلبي، والقائد الحقيقي يدرك هذا الفرق، ويتبع الأول ويبتعد كلياً عن الثاني.
6- القائد الحقيقي يحتفي بالعمل كما يحتفي بمكافأة العمل
يعلم من يتمتعون بروح القيادة أن العظمة أمر لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، بل هو نتاج لساعات وأيام وأسابيع من العمل والاجتهاد، لذلك دائماً ما يحتفي القادة الحقيقيون بمجريات العمل وبالإنجازات اليومية بالقدر ذاته الذي يحتفون به بالإنجاز النهائي ومكافأته.