6 شركات تنافس آبل على عرش شركات التقنية
هل لا تزال تمتلك آبل القدرة على الابتكار؟ هذا هو السؤال الذي يراود كافة المتابعين مع كل هاتف آيفون جديد تطرحه الشركة، هل هذا هو كل يمكن أن يفعله عملاق التقنية في العالم اليوم؟ فهناك شعور عام لدى المهتمين بالتقنية أن آبل قد وصلت بالفعل إلى آخر ما يمكن أن تقدمه مع خوضها عالم الهواتف الذكية، ورغم أنها لا تزال الشركة الأعلى قيمة في العالم إلا أن تسارع الابتكار والتقنية حول العالم قد يضطرها إلى فقد هذا العرش لصالح شركات أخرى تعمل بقوة من أجل الوصول لهذه المكانة.
وكما نعرف فإن البقاء على القمة والاستمرار في التقدم أصعب كثيراً من الوصول إليها، وشركة مثل شركة نوكيا تمثل الدليل الأكبر على هذا المبدأ، فبعد أن كانت الشركة الأكبر والأهم في مجال صناعة الهواتف، انتهت لتصبح مجرد قسم خاسر تابع لمايكروسوفت تم بيعه الشهر الماضي لشركة فوكسكون الأسيوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في هذا التقرير نستعرض معكم 6 شركات تقنية قادرة على تحدي الشركة الأعلى قيمة في العالم ذات الرصيد المقدر بـ200 مليار دولار.
1- Magic Leap.
شركة ناتجة عن التعاون بين العملاقين الأمريكي جوجل والأسيوي علي بابا. وهي شركة مهتمة بالواقع المختلط، أي تركيب العناصر والمواد المتخيلة أو غير الواقعية في مشاهد واقعية أمام أعين المشاهدين، وتعد تقنية الهولوجرام هي التقنية الرئيسية التي تعتمد عليها الشركة التي تعد بتغيير شكل الواقع الذي نعيشة الآن.
2- Tesla Motors.
الشركة الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية والمتميزة في تقنية السيارات ذاتية القيادة والمتصلة بالإنترنت، وتعمل الشركة المملوكة للعبقري إيلون ماسك على نشر ثقافة السيارات الكهربائية ذاتية القيادة في العالم أجمع، ومن المتوقع أن تمتلك تسلا موتورز مستقبل سوق صناعة السيارات ذاتية القيادة المتصلة بالإنترنت والمتوقع أن يصل حجمه إلى 10 أو 20 ضعف حجم سوق صناعة الهواتف.
3- Facebook.
ينصب تركيز فيسبوك اليوم على ما هو أبعد من التواصل الاجتماعي العادي الذي اتسم به منتجها الرئيسي من خلال موقع فيسبوك، فمع امتلاك الشركة لتقنية نظارات الواقع الافتراضي Oculus Rift تبتعد فيسبوك كثيراً عن آبل في هذا المجال، بل ويبدو أنه على آبل أن تبذل مجهوداً كبيراً لمحاولة اللحاق بفيسبوك. هذا بالإضافة إلى اهتمام وتركيز فيسبوك على تطبيق المحادثة والمراسلات فيسبوك الذي استطاع أن يصبح الأقوى على الإطلاق متخطياً تطبيقات محادثة هواتف آيفون.
4- ARM.
تتوقع شركة سيسكو أنه مع حلول عام 2020 سيصبح هناك حوالي 11.6 مليار هاتف ذكي وأجهزة محمولة وأجهزة متصلة ببعضها عبر الإنترنت، مما يعني أن إنترنت الأشياء قادم لا محالة تاركاً آبل وراءه بخطوات عريضة. وهنا يأتي دور الشركة البريطانية ARM والتي استطاعت أن تنقل تقنية التوصيل عبر أشباه الموصلات Semiconductors إلى المستقبل. والجدير بالذكر أن شركة آبل تعتمد على شرائح ARM في صناعة معالجات هواتفها.
5- Foxconn.
بعد شراء الشركة التايوانية لقطاع صناعة الهواتف Nokia المملوك لشركة مايكروسوفت، أصبح من المؤكد نية الشركة خوض سوق صناعة الهواتف بقوة، معتمدة على خبرتها المتميزة التي اكتسبتها من خلال صناعتها لمكونات الهواتف الذكية واستحواذها على الشركات المصنعة لمكونات الهواتف مثل شراءها مؤخراً لشركة Sharp المورد الرئيسي للشاشات المستخدمة في هواتف آبل.
6- Huawei.
استطاع العملاق الصيني أن يثبت قدرته على منافسة وتهديد مكانة الجميع، ويبدو أنها لا تكتفي بمكانتها الحالية كثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف في العالم بعد آبل وسامسونج.
وعلى الرغم من وجود جملة "صمم في كاليفورنيا" المطبوعة على كافة أجهزة آبل، إلا أننا نعرف جميعاً أن هواتف آيفون تصنع في الصين وتحديداً في مدينة شينزين، حيث المقر الرئيسي لشركة هواوي.
وتقوم الشركة الصينية بإنفاق 9.2 مليار دولار على مجال الأبحاث كما استطاعت أن تقوم بشراكات متميزة مع عدد من الشركات منها عملاق صناعة العدسات والكاميرا Leica.