6 استراتيجيات تُمكنك من حل المشكلات بفعالية
تعرّف على خطوات حل المشكلات بفعالية
تُعدّ القدرة الفعّالة على حل المشكلات جزءًا أساسيًا من عملية صنع القرار. لحل المشكلات بفاعلية، يجب على الشركة تحديدها أولاً. بعد ذلك، يحتاجون إلى تحديد الأسباب الجذرية للمشكلة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض الاستراتيجيات التي تُمكنك من حل المشكلات بفاعلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القدرة الفعّالة على حل المشكلات
تُعدّ القدرة الفعّالة على حل المشكلات جزءًا أساسيًا من عملية صنع القرار. لحل المشكلات بفاعلية، يجب على الشركة تحديدها أولاً. بعد ذلك، يحتاجون إلى تحديد الأسباب الجذرية للمشكلة.
يمكن أن تتمثل الأسباب في أي شيء بدءًا من تجربة خدمة العملاء إلى حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني. إذا كان هناك العديد من المشكلات، فسوف يحتاجون إلى عملية منفصلة للتعامل مع الأسباب التي تقف وراء حدوث كل مشكلة.
خطوات حل المشكلات بفاعلية
إذا كان لديك مشكلة تحتاج إلى حلها. سيكون من الجيد التعرف على الخطوات التي تُمكنك من حل هذه المشكلة، هذه الخطوات هي:
- تحديد المشكلة: تتمثل الخطوة الأولى في معرفة المشكلة التي تحتاج إلى حلها وتحديدها. بعد ذلك، تحتاج إلى العثور على السبب الجذري للمشكلة. أفضل مسار للعمل خلال هذه الخطوة هو جمع أكبر قدر ممكن من البيانات، والتحدث إلى الأشخاص المعنيين، وفصل الحقائق عن الآراء. بمجرد القيام بذلك، قم بصياغة بيان يصف المشكلة.
- تقسيم المشكلة: يُتيح لك تحديد المشكلة معرفة الخطوات التي يجب اتخاذها لحلها. سيكون من الهام هنا أن تقوم بتقسيم المشكلة إلى كتل أو أهداف صغيرة قابلة للتحقيق. بعد ذلك، استخدم التخطيط الاستراتيجي لتعيين إطار زمني لحل المشكلة ووضع جدول زمني لاستكمال كل مرحلة.
- توليد الحلول الممكنة: في هذه المرحلة، ليس الهدف هو تقييم الحلول الممكنة ولكن الطلوب هنا فقط توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار. شجع فريقك على استخدام التفكير الإبداعي والتحلي بالصبر، قد لا يكون الحل الأفضل هو الحل الأول أو الأكثر وضوحًا. المطلوب خلال هذه المرحلة هو الإبداع ومحاولة التفكير خارج الصندوق.
- تقييم الحلول الممكنة: بمجرد رصد كل الحلول المحتملة، قم بتضييقها إلى قائمة مختصرة. ثم قم بتقييم الخيارات في قائمتك المختصرة. عادة ما يكون هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها. لذلك عند تقييم الحل، اسأل نفسك الأسئلة التالية: هل سيكون فريقي متوافقًا مع هذا الاقتراح؟ هل هذا الحل يتوافق مع الأهداف التنظيمية؟ هل من المحتمل أن يحقق هذا الحل النتائج المرجوة؟ هل تنفيذ هذا الحل هو أمر واقعي وممكن في ظل الموارد والقيود الحالية؟ هل سيحل الحل المشكلة دون التسبب في مشاكل إضافية غير مقصودة؟
- تنفيذ ومراقبة الحلول: بمجرد تحديد الحل الذي ترغب في تنفيذه والحصول على تأييد فريقك، فقد حان الوقت التنفيذ. لكن العمل لا يتوقف عند هذا الحد. تحتاج إلى ملاحظة ومراقبة الحل الخاص بك لمعرفة ما إذا كان هذا الحل فعّالًا بالفعل مع مشكلتك أم لا. إذا لم يحقق الحل النتائج المرجوة، أبدا هذه العملية خطوة بخطوة مرة أخرى.
استراتيجيات حل المشكلات
استراتيجية حل المشكلة هي خطة تستخدم لإيجاد حل أو التغلب على التحدي. تتضمن كل إستراتيجية لحل المشكلات خطوات متعددة لتزويدك بإرشادات مفيدة حول كيفية حل مشكلة. من بعض أمثلة استراتيجيات حل المشكلات ما يلي:
- تحديد المشكلة: يمكن أن يساعدك أخذ الوقت الكافي لتحديد المشكلة في تحديد العناصر اللازمة لوضع خطة حل المشكلة. يمكن أن يساعدك تقسيم جوانب المشكلة المختلفة والحلول المحتملة لمشكلة ما في التعرف على مدى اتساع التحدي وما هي الاستراتيجيات التي يجب وضعها لحلها. على سبيل المثال، قد تركز شركة ذات معدل دوران مرتفع للموظفين على تعيين موظفين جدد بسرعة لحل المشكلة العاجلة المتمثلة في نقص الموظفين. إذا استغرق مدير التوظيف الوقت الكافي لتحديد المشكلة، فقد يدرك أن السبب النهائي لنقص الموظفين هو أن نظام التوظيف الخاص بهم يجعل من الصعب على الموظفين الجدد التأقلم مع ثقافة الشركة. من خلال هذه المعرفة، قد يخصص مدير التوظيف موارد إضافية لتطوير عملية تأهيل أكثر فاعلية وترحيبية لزيادة الاحتفاظ بالموظفين.
- تصور المشكلة: قد تشعر بالتحدي عند تقييم النطاق الكامل لمشكلة أو موقف إذا كنت متورطًا فيه عن كثب. في هذه الحالات، حاول تصور المشكلة من خلال تخصيص الوقت للتركيز على كل عنصر على حدة. على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بإصلاح طابعة في مكتبك لا تعمل بشكل صحيح، فيمكنك تصور المكونات المختلفة للطابعة، مثل درج الورق أو خراطيش الحبر، للوصول إلى تحديد سبب المشكلة الرئيسية. بمجرد فعل ذلك، قد يصبح حل المشكلة أسهل بكثير.
- ارسم مخططًا للمشكلة: في حين أن تصور المشكلة قد يكون مفيدًا، فقد يكون من الأسهل فهم مشكلة أكثر تعقيدًا إذا كان بإمكانك رؤية كافة جوانبها. يُمكنك هنا الاستعانة برسم تخطيطي لمساعدتك في توضيح الموقف. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تحسين السرعة التي يمكن لفريقك من خلالها تطوير منتج وبيعه، فيمكنك من خلال الرسومات التخطيطية والبيانية توضيح خطوات هذه العملية لمساعدتك في تحديد مجالات التحسين المحتملة.
- تقسيم المشكلة إلى أجزاء أصغر: قد يكون من المفيد عند التعامل مع المشاكل الكبرى تقسيمها إلى أجزاء أو خطوات أصغر. يتيح لك هذا التركيز على حل كل جزء صغير من المشكلة على حدة، والذي قد يكون أكثر قابلية للإدارة ويُمكنك التعامل معه بسهولة أكبر. يمكنك هنا أن تسأل نفسك ما الذي تحاول تحقيقه والعقبات التي تحتاج التغلب عليها. قم بتنظيم كل خطوة من خلال سردها بالترتيب من حيث الوقت المطلوب لإنجازها.
- أعد تعريف المشكلة: إذا كانت المشكلة تبدو وكأنها غير قابلة للحل، ففكر في كيفية إعادة تعريف المشكلة. على سبيل المثال، إذا أرادت شركتك تطوير منتج معين، وتحتاج إلى موارد إضافية لتحقيق ذلك، ولا يوجد أمامها أي موارد لتتمكن من فعل هذا، فيمكنك هنا إعادة تعريف المشكلة عن طريق السؤال عن سبب رغبة الشركة في تطوير هذا المنتج في المقام الأول. قد تكتشف أن شركتك تريد تطوير هذا المنتج لأن هناك طلبًا مرتفعًا من المستهلكين عليه. بدلاً من التركيز على كيفية قيام الشركة بإنشاء هذا المنتج المحدد، يمكنك تحديد أنه من الأفضل تحديد منتج آخر ذي طلب عالٍ من المستهلكين أيضًا بحيث يمتلك عملك الموارد اللازمة لإنتاجه.
- جمع وتنظيم المعلومات حول المشكلة: قد يتسبب إجراء معين تقوم به شركتك في حدوث مشكلة تتعزز وتزداد سوءًا بمرور الوقت. يمكن أن يساعدك جمع المعلومات حول المشكلة وتنظيمها في مخطط أو جدول أو قائمة في تحديد ما إذا كان هناك نمط أساسي يتسبب في حدوث هذه المشكلة. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في التنبؤ بعمر الكمبيوتر المحمول الذي تنتجه شركتك، فيمكنك جمع البيانات من العملاء الذين أبلغوا عن مشكلات في أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم خلال العام الماضي. بعد ذلك، يمكنك استخدام مخطط لتصنيف عمر أجهزة الكمبيوتر المحمولة ومدى شيوع المشكلات التي أبلغ عنها العملاء وقابليتها للتكرار لمساعدتك في تحديد متوسط عمر الكمبيوتر المحمول.